10 غارات جوية.. ضربات أمريكية عنيفة على مدينة صعدة اليمنية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
شنت القوات الأمريكية غارات عنيفة على مواقع الميلشيات الحوثية في مدينة صعدة اليمنية.
وأوضحت مصادر لفضائية العربية أن المعلومات الأولية تكشف عن أكثر من 10 غارات على صعدة.
وفجر اليوم الاثنين، شنت القوات الأمريكية ضربات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 10 آخرين، وفقًا لما أعلنته جماعة الحوثي، التي وصفت الهجوم بأنه استهداف متعمد للأحياء السكنية والمنشآت المدنية.
بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين، أنيس الأصبحي، فإن الغارات الجوية استهدفت مبنىً في حي سكني بمنطقة عصر في مديرية معين بصنعاء، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 13 آخرين، بينهم ثلاث أطفال وامرأتان.
وحمّل الأصبحي الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والأخلاقية عن "القصف المتعمد"، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة ما وصفه بانتهاكات ضد المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غارات جوية ضربات أمريكية عنيفة مدينة صعدة اليمنية المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.
ورغم هذه التفاهمات، تؤكد إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم بنيته العسكرية، بعد ما تكبدته الجماعة من خسائر على الصعيدين العسكري والقيادي خلال الحرب الأخيرة، ما دفع تل أبيب إلى تكثيف غاراتها الجوية الاستباقية، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود.
وفي سياق متصل، جددت إسرائيل الأسبوع الماضي تهديداتها بمواصلة العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا لم يتم تطبيق كامل لبنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله. وتقول تل أبيب إن الحزب لا يزال يحتفظ ببعض مواقعه وقدراته العسكرية جنوب الليطاني، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان يزيد من حدة التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي ألقى بظلاله على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان.