قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يعتقد أن غرينلاند قد تصبح شيئا في مستقبل الولايات المتحدة، ، في إشارة إلى دعواته  المتكررة بأن تضم بلاده الإقليم الدانماركي شبه المستقل.

وأضاف ترامب لصحفيين بعد اجتماع مع مجلس الوزراء أن إدارته تتعامل مع أشخاص في غرينلاند يريدون حدوث شيء ما.

وفي منتصف شهر مارس/آذار الجاري، أعرب ترامب عن قناعته بأن ضم بلاده لغرينلاند "سيحصل" في نهاية المطاف، ما من شأنه تعزيز "الأمن الدولي".

وجاءت تعليقاته في وقت استبق رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته ميوت إيغده زيارة مقررة الخميس المقبل لوفد أميركي إلى الجزيرة الدانماركية ذات الحكم الذاتي بالتنديد بـ"التدخل الخارجي"، مؤكدا أنه لن يلتقي أيا من أعضاء الوفد الأميركي.

وعلى موقعه بفيسبوك كتب إيغده، اليوم الاثنين، يقول "لا بد من التأكيد على ضرورة احترام وحدتنا وديمقراطيتنا دون أي تدخل خارجي"، كما أكد أنه "لن يكون هناك أي لقاء" مع الوفد الأميركي الذي يضم، حسب إيغده، مايك والتز مستشار الأمن القومي الأميركي، وأوشا فانس زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس.

وأعلن البيت الأبيض، أمس الأحد في بيان له، أن أوشا فانس "تعتزم زيارة غرينلاند من الخميس حتى السبت، لمعاينة مواقع تاريخية والاطلاع على إرث غرينلاند، ومشاهدة السباق الوطني لزلاجات الكلاب".

إعلان

من جهته اعتبر وزير الخارجية الدنماركي اليوم الاثنين إن الزيارة المتوقعة لمسؤولين أميركيين، من بينهم مستشار الأمن القومي، إلى منطقة غرينلاند الدنماركية، "غير لائقة".

وصرّح الوزير لارس لوك راسموسن لقناة "تي في2″، "لقد جرت انتخابات للتو في غرينلاند ولا توجد حكومة غرينلاندية"، مضيفا أنه سيكون من "غير اللائق" في هذه الظروف إجراء الزيارة إلى المنطقة التي تحظى بحكم ذاتي ويريد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمها.

وتتمتع غرينلاند، التي تبلغ مساحتها 4 أضعاف مساحة فرنسا، وتعد أكبر جزيرة في العالم وتتمتع بحكم ذاتي ضمن مملكة الدانمارك، بأهمية إستراتيجية لوقوعها على أقصر طريق ممكن للصواريخ بين الولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلى ثرواتها المعدنية.

وتدعم جميع الأحزاب السياسية الرئيسية في غرينلاند الاستقلال، لكن لا يؤيد أي منها فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

مسقط.. غروندبرغ يبحث مع مسؤولين إيرانيين وعمانيين وقف العمليات العدائية بين واشنطن والحوثيين

بحث المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأربعاء، مع كبار المسؤولين العمانيين، وقيادات جوثية وممثلين عن السلك الدبلوماسي، بمن فيهم مسؤولون إيرانيون كبار، تطورات المستجدات في اليمن.

 

وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان إن غروندبرغ اختتم زيارته إلى العاصمة العمانية مسقط، وتركزت المناقشات على وقف العمليات العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، والحاجة إلى ترجمة ذلك إلى تقدم مستدام يعود بالنفع على جميع اليمنيين، ويشمل ضمانات للمنطقة والمجتمع الدولي.

 

 

كما تناول غروندبرغ الديناميكيات الإقليمية والمسؤولية المشتركة لجميع الأطراف الفاعلة لدعم خفض التصعيد، وتعزيز عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم وشامل للنزاع في اليمن.

 

خلال جميع لقاءاته، دعا المبعوث الخاص إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفاً من قبل الحوثيين.

 

وأكد أن احتجازهم المطول ليس فقط غير مبرر، بل يقوض قدرة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على تقديم الدعم الإنساني لملايين اليمنيين.

 


مقالات مشابهة

  • ترامب: قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: الصين "انتهكت بالكامل" الاتفاق مع واشنطن بشأن الخفض المتبادل للرسوم
  • ترامب يتهم الصين بـانتهاك الاتفاق بشأن التعرفات الجمركية
  • دبلوماسي سوري: زيارة المبعوث الأميركي لدمشق تشير إلى مساعي واشنطن للمصالحة مع العالم السني
  • ترامب يأمر بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن "ضرب إيران"
  • مجلس الأمن يعقد إحاطته الشهرية بشأن الوضع في غزة
  • واشنطن تفرض قيودا جديدة على تأشيرات مسؤولين أجانب
  • مسقط.. غروندبرغ يبحث مع مسؤولين إيرانيين وعمانيين وقف العمليات العدائية بين واشنطن والحوثيين
  • إيران: قد نسمح بزيارة مفتشين أميركيين من الوكالة الذرية
  • الرئيس العليمي يبدأ أول لقاءته مع مسؤولين روس بعد وصوله العاصمة موسكو