أقامت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، بمقر أكاديمية الدراسات العليا بمدينة بنغازي؛ مأدبة  إفطار رمضاني بحضور وزير الخارجية د. عبد الهادي الحويج، وذلك على شرف الدفعة الثانية لطلبة معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية.

أوضحت وزارة الخارجية في بيان، أنه حضر مأدبة الإفطار رئيس مجلس الوزراء السابق  عبد الله عبد الرحمن الثني، ووزير الكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية د.

عوض البدري، ومستشار رئيس مجلس النواب فيصل الغيثي، ورئيس أكاديمية الدراسات العليا د. عبد السلام العمروني، ولفيف من مديري الإدارات والموظفين بوزارة الخارجية.

وفي مستهل كلمته؛ تقدم د. عبد الهادي الحويج بالثناء والشكر إلى إدارة أكاديمية الدراسات العليا، لما بذلته من مساعٍ لتوفير القاعات الدراسية لطلبة معهد الدراسات الدبلوماسية، وأوضح أن تأسيس المعهد في مدينة بنغازي يعود الفضل فيه إلى رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله عبد الرحمن الثني، مؤكدا أنها سابقة هي الأولى في تاريخ الدولة الليبية، كما أشار إلى أن الفكرة من هذا التأسيس هي ترسيخ مبدأ التوزيع العادل للموارد المادية والبشرية، من خلال تمكين أبناء المدن والمناطق الليبية في جميع مؤسسات الدولة.

وقال الوزيرإننا “لسنا دعاة تقسيم أو جهوية أو إحداث اصطفافات تعمل على تجزئة النسيج الوطني، إنما نؤمن أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي هي وزارة كل الليبيين وليست لمنطقة، أوجهة، أوعائلة”، مضيفا أن الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر لم ولن نسمح بالمساس به”.

وثمن د. عبد الهادي الحويج في كلمته التضحيات العظيمة التي بذلتها القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير أركان حرب المشير خليفة حفتر، في تحرير الوطن من قبضة الإرهاب، كما أوضح أن منطقة الصابري التي تحتضن أكاديمية الدراسات العليا كانت وكرا للجماعات الظلامية قبل دحرها والقضاء عليها على يد أبناء القوات المسلحة العربية الليبية، مشيدا كذلك بمواقف رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية د. أسامة حماد في تذليل العقبات، وتسهيل كل الإجراءات أمام المضي لانطلاق معهد الدراسات الدبلوماسية.

‏وفي كلمة له؛ أشاد رئيس مجلس الوزراء السابق عبد الله الثني بجهود وزارة الخارجية الليبية تحت قيادة د، عبد الهادي الحويج على هذه اللفتة الكريمة، مبينا أن وجود معهد الدراسات الدبلوماسية في مدينة بنغازي، كان نتيجة مبادرة تقدم بها معالي وزير الخارجية؛ لتغطية هذه المساحة الجغرافية الواسعة، ولضمان حصول أبناء المدن والمناطق الليبية على كامل حقوقهم للعمل بمؤسسات الدولة وللقضاء على المركزية التي تعد أحد معوقات الاستقرار في البلاد.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: معهد الدراسات الدبلوماسیة أکادیمیة الدراسات العلیا رئیس مجلس الوزراء عبد الهادی الحویج وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

العيسوي: الوحدة الوطنية والتفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية دعامة البناء الوطني

صراحة نيوز ـ أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن لا يعلو إلا بأبنائه، ولا ينهض إلا بتكاتفهم ووحدتهم والتفافهم حول قيادته الهاشمية التي أثبتت عبر العقود أنها بوصلة الحكمة وراعية المصلحة الوطنية العليا.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من وجهاء وأبناء عشيرة آل حداد، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، حيث استعرض العيسوي مواطن قوة الأردن ومواقف وجهود جلالة الملك في مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الأردن إقليميا ودوليا، ودوره المحوري في دعم قضايا الأمة العربية.

وقال العيسوي إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يسير بثقة نحو المستقبل من خلال رؤية استراتيجية واقعية، تقوم على تمكين الإنسان الأردني باعتباره جوهر التنمية ومحورها.

وأضاف أن مسيرة الأردن، بقيادة جلالة الملك، تنطلق من إرث هاشمي يؤمن بالإصلاح والانفتاح، ويعلي من شأن القانون ويصون الكرامة الإنسانية، مشيدًا في هذا السياق بدور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، التي تواصل أداءها بكفاءة واقتدار.

وأشار العيسوي إلى التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدًا أهمية وعي المجتمع، ونهوض النخب بدورهم، ودعم طاقات الشباب، لحماية الهوية الوطنية الاردنية وتعزيز القيم الوطنية.

وفي حديثه عن مواقف الأردن القومية، شدد العيسوي على ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن فلسطين والقدس تبقيان في صلب وجدان القيادة الهاشمية، وأن دعم الأردن للأشقاء يُترجم أفعالًا سياسية وإنسانية على الأرض تجلى في الحراك السياسي والدبلوماسي الدولي والإقليمي، الذي يقوده جلالة الملك، وإرسال المستشفيات الميدانية والمساعدات الإنسانية والإغاثية.

كما أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا المرأة والطفل والشباب، ودور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تأطير مشاركة الشباب وإشراكهم في مسيرة البناء.

وأكد العيسوي أن مسيرة الوطن مستمرة بجهود المخلصين، وبالإيمان المتجدد بأهمية الانتماء الفاعل، مشددًا على أن الأردن سيبقى منارة استقرار وركيزة اعتدال في الإقليم.

من جهتهم، أكد المتحدثون أن الأردنيين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم الهاشمية، داعمين ومؤيدين لمواقف جلالة الملك الحكيمة، معبرين عن فخرهم بالإنجازات المتحققة في عهد جلالة الملك، في مختلف المجالات، مشيرين إلى أن ما تحقق هو انعكاس مباشر للرؤية الملكية الواقعية والطموحة، التي تضع الإنسان في صميم الأولويات.

وشددوا على أن ثقتهم بجلالة الملك مطلقة، انطلاقا من حكمته ومواقفه الشجاعة، ومن التزامه الصادق بنهج الإصلاح والتطوير، مؤكدين أن وحدة الصف الوطني والالتفاف الشعبي حول القيادة الهاشمية يشكّلان الركيزة الأقوى في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وقالوا إن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى أردن العز والكرامة، متماسكًا بوحدته الوطنية الراسخة، وحريصًا على التصدي لكل الخطابات الفئوية، مشددين على أن الوطن للجميع، وأن التماسك المجتمعي هو خط الدفاع الأول في وجه التحديات الإقليمية والتهديدات العابرة للحدود.

وأضافوا أن الأردن، وإن تأثر بالتطورات الإقليمية، فإنه يبقى فاعلًا مؤثرًا في محيطه، بفضل ثوابته ومكانته السياسية، وحكمة قيادته التي تضع مصلحة الوطن والمواطن أولا وتوازن بين حماية الداخل والمساهمة الفاعلة في استقرار المنطقة.

وثمنوا مواقف الأردن والجهود الملكية المشرفة والثابتة تجاه قضايا الأمة العربية، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستبقى في وجدان الأردنيين وفي صدارة أولويات الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، الذي يواصل جهودًا سياسية وإنسانية حثيثة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان على غزة، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين.

وأعربوا عن دعمهم المطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها مسؤولية تاريخية ودينية ووطنية تقوم بها القيادة الهاشمية بكل أمانة واقتدار.

وعبّروا عن اعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يشكلون عنوان الكفاءة واليقظة، وسياج الوطن المتين في وجه كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره.

وأشادوا المتحدثون بالدور الإنساني والفكري الذي تنهض به جلالة الملكة رانيا العبدالله، في ترسيخ مكانة المرأة الأردنية، والدفاع عن قضايا الطفولة.

كما ثمّنوا جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في فتح المسارات أمام الشباب، وصياغة مشروعات ريادية تستنهض طاقاتهم وتعزز إسهامهم في مسيرة التحديث والبناء الوطني.

وقدم المتحدثون التهنئة إلى جلالة الملك، وجلالة الملكة وسمو ولي العهد وإلى أبناء الشعب الأردني كافة، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين واقتراب حلول عيد الأضحى المبارك

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشهد توقيع عقود مشروع استثماري بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
  • الدكتور المصطفى: وزارة الخارجية مستمرة بالعمل لإعادة تفعيل البعثات الدبلوماسية وافتتاح قنصليات جديدة في مختلف دول العالم.
  • الدبيبة يشيد بتحركات النائب العام ويؤكد دعم جهود فرض النظام وسيادة القانون
  • منصور بن زايد: جودة التعليم تتصدر أجندة الأولويات الوطنية
  • «خارجية الحكومة الليبية» تنظم ندوة لمناقشة الحماية الجنائية للبعثات الدبلوماسي
  • الطالبي العلمي ووزير خارجية مصر يؤكدان سمو مبدأ احترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول
  • العيسوي: الوحدة الوطنية والتفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية دعامة البناء الوطني
  • أردوغان: يجب الحفاظ على الوحدة الوطنية في سوريا
  • مجلس الدولة يناقش تطوير حوكمة البيانات الوطنية
  • وزير الخارجية والهجرة المصري يلتقي رئيس مجلس النواب المغربي في الرباط لتعزيز العلاقات الثنائية