فريق قلب واحد… مبادرات هادفة تسهم في إعادة الحياة للأحياء المتضررة بحمص
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
حمص-سانا
بعد أسبوع من تحرير مدينة حمص، انطلق فريق قلب واحد، مدفوعاً بإرادة قوية للمساهمة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، عبر مجموعة من المبادرات الهادفة لتحسين الواقع الاجتماعي، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بينت المتطوعة في الفريق المهندسة رفاه باشات أن الفريق يتكون حاليا من نحو 45 شخصاً، ما بين مؤسسين ومتطوعين، جميعهم يعملون بروح جماعية هدفها إحداث تغيير فعلي ومستدام على أرض الواقع.
ويتمحور عمل الفريق حسب باشات حول إعادة تأهيل الأفراد والمجتمعات، وترميم البنية التحتية، وتنفيذ مبادرات مجتمعية تُعنى بتحسين الواقع الاجتماعي والخدمي، وإنشاء وتطوير مشاريع تنموية تهدف إلى تعزيز سبل العيش.
ولفتت المتطوعة إلى أن الفريق نظم مجموعة من المبادرات بعد تحرير المدينة، منها مبادرة تأهيل حديقة مصعب بن عمير في منطقة التوزيع الإجباري، وتحويلها إلى مساحة آمنة ومناسبة للأطفال والعائلات، بعيداً عن مخاطر مخلفات الحرب.
وقالت باشات: إن الفريق نظم أيضاً مبادرة “ولو بشق تمرة” وزع خلالها حصصاً من التمر والماء لعناصر الأمن العام وشرطة المرور خلال شهر رمضان المبارك، تعبيراً عن التقدير لدورهم في حفظ الأمن وتنظيم السير، وتعزيزاً لقيم التكافل والاحترام المتبادل، والتأكيد على ضرورة دعم كل من يساهم في استقرار وأمان المجتمع.
وبينت المتطوعة أن الفريق يعمل حالياً على تنفيذ عدد من المبادرات، من أبرزها مبادرة تأهيل حديقة جورة الشياح، لتصبح متنفساً آمناً ومجهزاً لأهالي الحي وأطفالهم، ومبادرة العيدية التي سيتم من خلالها توزيع مبالغ نقدية على الأطفال في المناطق المتضررة والأشد ضعفاً في مدينة حمص، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم خلال فترة العيد، ومبادرة السوق الخيري، حيث يتم جمع الملابس المستعملة وبيعها بأسعار رمزية يُخصص جزء من عائداتها لدعم الشباب العاملين في المشروع كمصدر دخل، بينما يُوجَّه الجزء الآخر لدعم الأنشطة والمبادرات الخيرية التي ينفذها الفريق مستقبلاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
260 ألف متضرر من الحرب الإسرائيلية يتلقون مساعدات نقدية
بيروت (الاتحاد)
أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، حنين السيد، أن 260 ألف لبناني في المناطق المتضررة من الحرب الإسرائيلية يتلقون مساعدات نقدية مباشرة. وقالت الوزيرة حنين السيد، في تغريدة على حسابها بمنصة «إكس» أمس، إن «الدولة حاضرة إلى جانب جميع أبنائها، خاصة المتضررين مباشرة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان».
وأضافت أن «وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل من الجنوب إلى بعلبك وصولاً إلى ضاحية بيروت، على تخفيف آثار الحرب على العائلات المتضررة ودعم قدرتها على النهوض».
وتابعت: «أكثر من 260 ألف لبناني في المناطق المتضررة مباشرة من الحرب يتلقون مساعدات نقدية مباشرة من وزارة الشؤون الاجتماعية على مدة 6 أشهر، كجزء من التزامنا المستمر بحماية كرامة الناس وتعزيز قدرتهم على عودة حياتهم الطبيعية».