مصدر حكومي: البيت الأبيض لايثق بحكومة السوداني وإطاره الحاكم في التعامل مع الملف الإيراني
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 2:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة غيرت مسار نقل رسائلها إلى إيران بعيدًا عن العراق، بسبب اتهام بغداد بالانحياز إلى طهران وتورطها في العلاقات الاقتصادية والحشد الشعبي الإيراني، وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة كانت قد وجهت اتهامات مباشرة إلى بغداد تتعلق بتأثير إيران الكبير على سياسات العراق، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران تضع خططًا في المنطقة من خلال العراق المحتل من قبلها “.
وأضاف أن “هذا الأمر دفع أمريكا للبحث عن دول أخرى لتكون بوصلة لنقل رسائلها إلى طهران، خاصة في ظل فقدان إيران العديد من المحاور المهمة في المنطقة مثل سوريا ولبنان وغزة، ما أثر على دورها في تلك المحاور بعد العمليات المباشرة من قبل الكيان المحتل”.وأشار المصدر إلى أن “الولايات المتحدة باتت ترى أنه من غير الممكن تحقيق أهدافها عبر العراق بعد أن أصبح العراق محتلا من قبل إيران سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا ومذهبيا ، مما دفع الاستراتيجية الأمريكية للتغيير”، ما دفع البيت الأبيض إلى تغيير موقفه بشأن نقل الرسائل عبر العراق”.ولفت إلى أن “الولايات المتحدة بدأت تفضل الاعتماد على دول خليجية لها علاقات ومصالح مع إيران لنقل رسائلها، وذلك في إطار تعزيز نفوذ حلفاء أمريكا في المنطقة”.وأكد المصدر، أن “تغيير مسار نقل الرسائل الأمريكية إلى دول خليجية يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي: انحياز العراق لإيران، وجود العراق كجزء من المشكلة مع طهران، وعدم وجود انفتاح كافٍ على بغداد في بعض الملفات، مما يجعل الانتقال إلى دول خليجية يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نائب:الإتفاق بين بفداد وأربيل بشأن الرواتب وقتياً
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، محمد راضي، اليوم الإثنين، أن الاتفاق النفطي الأخير بين حكومتي المركز والإقليم يُعد حلاً مؤقتاً ولا يمثل تسوية دائمة للخلافات القائمة بشأن هذا الملف.وقال راضي في تصريح صحفي، إن “الخلافات بين بغداد وأربيل حول الملف النفطي لا تزال عميقة وتتطلب تفاهمات مستمرة لضمان حل شامل وطويل الأمد”، مشيراً إلى أن “الاتفاق الأخير مجرد خطوة مرحلية لتسيير بعض القضايا العالقة، وليس حلاً جذرياً”.وأضاف أن “الجانب الكردي يسعى إلى استغلال علاقاته الخارجية للضغط على الحكومة الاتحادية بغية تحقيق مكاسب أكبر في هذا الملف”.يُذكر أن حكومتي بغداد وأربيل توصلتا مؤخراً إلى اتفاق يقضي بتسليم نفط الإقليم إلى شركة “سومو”، ما أسهم في إطلاق رواتب موظفي الإقليم.