مدرب السعودية: لا أفكر في الملحق.. وتركيزنا على حسم التأهل المباشر
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكد الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، أن تركيزه منصب بالكامل على تحقيق الفوز في المباريات المقبلة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، مشيرًا إلى أنه لا يفكر في سيناريو خوض الملحق.
وتعادل المنتخب السعودي سلبيًا مع نظيره الياباني في الجولة الثامنة من التصفيات، ليحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد 10 نقاط، بينما عزز "الساموراي" صدارته بـ20 نقطة، بعدما ضمن التأهل مبكرًا.
وفي المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، قال رينارد: "اليابان فريق قوي للغاية، واللعب على أرضه صعب، كانت لهم الأفضلية، وكان ينقصنا بعض الأمور الفنية، لكن النتيجة ليست سيئة، ولو كان هناك ضمان على تحقيق التعادل قبل المباراة، كنت سأوافق عليه".
وأضاف المدرب الفرنسي: "واجهنا مشاكل في الشوط الأول، لذلك قمت بإجراء تغييرات مع بداية الشوط الثاني، وظهرنا بشكل أفضل".
وتابع : "اليابان استحقت التأهل مبكرًا، فهم الأقوى في آسيا، لديهم لاعبون ومدرب رائع".
وعن موقف الأخضر في التصفيات، اختتم رينارد حديثه قائلًا: "لا يزال أمامنا مباراتان، وسنبذل كل ما لدينا لضمان التأهل المباشر، لا أفكر في الملحق حاليًا، هدفنا واضح وهو تحقيق الانتصار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيرفي رينارد رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي كأس العالم 2026 كأس العالم اليابان المزيد
إقرأ أيضاً:
تصاعد التصفيات داخل معسكرات المرتزقة بالضالع.. مقتل قيادي عسكري بارز في ظروف غامضة
يمانيون |
في تصعيد جديد لصراعات فصائل المرتزقة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، قُتل قيادي عسكري بارز داخل أحد المعسكرات بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد، وسط حالة من التوتر المتفاقم بين أدوات الاحتلال.
وأكدت مصادر محلية أن فيصل حسن هديم، المكلّف بإدارة المشتريات في ما يُسمى “اللواء الخامس عمليات خاصة” الموالي للتحالف، قُتل برصاص مسلحين داخل المعسكر الواقع في منطقة مريس شمالي المحافظة، في حادثة وصفت بـ”الاغتيال المنظم”.
اللواء، المحسوب على حزب الإصلاح والمدعوم من السعودية، سارع إلى إصدار بيان اتهم فيه مجموعة من المجندين المنشقين عن صفوفه بالوقوف وراء العملية، مشيراً إلى أن المجموعة كانت بقيادة شخص يُدعى أسرف محمد النجار.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات والانقسامات الحادة بين فصائل ما يُسمى “الشرعية” المدعومة من السعودية وبين فصائل “المجلس الانتقالي” المدعومة من الإمارات، وسط تبادل الاتهامات والاغتيالات المتبادلة، ما يعكس حجم الفوضى والانهيار الأمني الذي تعيشه المناطق المحتلة.
ويرى مراقبون أن عمليات التصفيات المتكررة داخل معسكرات المرتزقة تكشف عن عمق الانقسامات بين أدوات التحالف، في وقت يتجه فيه المشهد جنوب البلاد نحو مزيد من التناحر على النفوذ والمكاسب، في ظل غياب مشروع وطني جامع.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات