مدير أمن القاهرة يتابع عمليات التبريد في حريق مخزن أدوية رمسيس| صور
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أشرف اللواء طارق راشد مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة على عمليات التبريد التي تقوم بها فرق الحماية المدنية في القاهرة بعد السيطرة على حريق مخزن مستلزمات طبية بجوار مبنى البريد بمنطقة رمسيس في وسط العاصمة لمنع تجدد النيران.
وكشفت المعاينة الأولية التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن الحريق نشب داخل مخزن مستلزمات طبية بجوار مبنى البريد المصري بمنطقة الأزبكية في وسط القاهرة بدون إصابات أو خسائر بشرية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من السيطرة على حريق نشب في مخزن مستلزمات طبية بجوار مبنى البريد في منطقة رمسيس بدون إصابات أو خسائر بشرية.
ودفعت الحماية المدنية في القاهرة بـ 8 سيارات إطفاء وخزان مياه استراتيجي لموقع حريق مخزن مستلزمات طبية بجوار مبنى هيئة البريد في منطقة الأزبكية برمسيس حيث نشب حريق هائل في مخزن بالطابق الأرضي بجوار مبنى هيئة البريد بمنطقة رمسيس في وسط القاهرة، وتم الدفع بـ 8 سيارات إطفاء للسيطرة على النيران.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد باندلاع حريق ضخم في مبنى بجوار هيئة البريد في منطقة رمسيس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق القاهرة مدير أمن القاهرة مخزن حريق رمسيس المزيد بجوار مبنى البرید أمن القاهرة حریق مخزن البرید فی
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة بطهران: هذا ما يعنيه استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون
قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في العاصمة الإيرانية طهران يمثل ضربة مباشرة للهوية الوطنية والمؤسسة الإعلامية الأبرز في البلاد، معتبرا ما جرى يتجاوز الطابع العسكري التقليدي ويمسّ بنية الدولة الرمزية.
وكانت طائرات إسرائيلية قد قصفت في وقت سابق اليوم الاثنين، مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني خلال بث مباشر لقناة "خبر" الرسمية، حيث فوجئت المذيعة بصوت الانفجارات وسقوط الحطام داخل الأستوديو، مما أدى إلى إصابة عدد من موظفي القناة، وفق ما أعلنت وسائل إعلام محلية.
وأوضح فايز أن هذه القناة المستهدفة تُعد الذراع الإخبارية الأكثر انتشارا في إيران، وتحظى بمتابعة كبيرة داخل البلاد وخارجها، موضحا أن العاملين فيها ينتمون إلى نخبة الإعلاميين في البلاد، وأنها تتناول الأخبار السياسية والتحليلات بشكل مباشر ومكثف.
وأضاف أن استهداف مؤسسة إعلامية بهذه الرمزية يتجاوز كونه عملا عسكريا، ليغدو رسالة موجهة إلى الداخل الإيراني، بأن إسرائيل تستهدف ما تبقى من مظاهر السيادة الإعلامية، في وقت تحاول فيه قنوات المعارضة الخارجية -الممولة غربيا- شغل فراغ الرواية الرسمية.
وكان التلفزيون الإيراني قد أعلن في بيان أن "العدو الصهيوني يريد إسكات صوت الشعب الإيراني"، مؤكدا أن القصف استهدف "بوحشية" أحد مباني هيئة الإذاعة والتلفزيون، في وقت ظهرت فيه المذيعة نفسها في بث لاحق، متهمة إسرائيل بمحاولة اغتيال "صوت المظلومين".
وتابع فايز قائلا إن هيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران لا تُمثّل قناة واحدة فقط، بل تضم تحت مظلتها مؤسسات متعددة تمثّل مختلف شرائح المجتمع الإيراني دينيا وعرقيا ومذهبيا، وبالتالي فإن ضربها يحمل بعدا سياسيا ومجتمعيا بالغ الحساسية.
إعلان
فرصة لقنوات مناوئة
وأضاف أن إيران ترى في هذا الاستهداف محاولة لحذف أحد أعمدة بنيتها الإعلامية، ومنح الفرصة لقنوات مناوئة تبث من الخارج لأن تكون المصدر الأساسي للأخبار، مما يفتح الباب أمام تغيير المشهد الإعلامي في الداخل الإيراني، ضمن معركة وعي تستهدف بنية النظام نفسه.
وأشار فايز إلى أن هذا التطور قد يدفع القيادة الإيرانية إلى تصعيد جديد وغير تقليدي، مشيرا إلى أن طهران تدرس للمرة الأولى منذ بداية التصعيد استخدام صواريخ إستراتيجية لم تُستخدم سابقا، مثل "فتاح 2″ و"سجيل" الفرط صوتيين، وصاروخ "خرمشهر" الثقيل، والذي يبلغ وزنه قرابة طنين.
وإذ تواصلت في طهران الاتصالات السياسية، كان الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، قد أجرى اتصالا مع سلطان عمان، أبلغه فيه بأن إيران قد تتجه نحو "مستوى أشد" في الرد، في إشارة إلى تحول محتمل في طبيعة المواجهة قد يطال مضائق إستراتيجية مثل هرمز وباب المندب.
وأوضح فايز أن اتخاذ قرار من هذا النوع لا يرتبط فقط بالحسابات العسكرية، بل أيضا بعلاقات إيران مع دول الجوار، وعلى رأسها سلطنة عمان، التي تمتلك علاقة مميزة مع طهران وتقع على الضفة الأخرى من مضيق هرمز، مما يعني أن أي تصعيد هناك يحتاج إلى غطاء سياسي وإقليمي.
ويرى فايز أن استهداف مؤسسة إعلامية خلال بث مباشر، ووسط طاقم مدني غير مقاتل، يضيف بعدا قانونيا وإنسانيا على الهجوم، ويمنح إيران -من وجهة نظرها- مبررا إضافيا للتحرك بأدوات جديدة، مرجّحا أن تشهد الساعات المقبلة تطورات نوعية على مستوى الرد.
كيف تم الهجوم
بدوره، أوضح مراسل الجزيرة في طهران نور الدين دغير أن الهجوم على مبنى الإذاعة والتلفزيون استهدف القسم المركزي للمؤسسة، وهو ما يُعدّ القلب النابض لها إداريًا وبرامجيًا وعقائديًا، مشيرًا إلى أن المبنى يحتوي على مقرات القيادة، وإدارات البرامج، ومواقع التوجيه السياسي.
وأضاف أن المبنى تعرض فيما يبدو لـ4 صواريخ مباشرة، وهو ما يفسر مشاهد الدمار الكبيرة وألسنة اللهب التي تصاعدت من الموقع عقب الغارة، وفقًا للمعلومات الأولية المتوفرة.
ولفت دغير إلى أن منظومات الدفاع الجوي الإيراني تحركت بالفعل خلال الهجوم، وهو ما يشير إلى أن الهجوم تضمن على الأرجح استخدام طائرات مسيرة صغيرة من نوع "كواد كابتر"، استخدمت كتمهيد لضربات أكبر سواء عبر صواريخ موجهة أو طائرات مقاتلة.
وبيّن أن استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون لم يكن الوحيد في هذا التصعيد، إذ شهد محيط مطار مهرآباد في طهران هجومًا آخر يُعتقد أنه استهدف مواقع عسكرية قريبة تابعة للدفاعات الجوية، مما يضيف بعدًا إستراتيجيًا للهجوم الإسرائيلي.