نجم ليفربول ينهي رحلته مع “الريدز” ليبدأ رحلة جديدة مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت شبكة “سكاي سبورتس” أن نادي ريال مدريد قد حسم بالفعل صفقة انتقال ترينت ألكسندر أرنولد الظهير الأيمن لنادي ليفربول بشكل مجاني بداية من الصيف المقبل.
وأفادت التقارير أن إدارة ريال مدريد توصلت إلى اتفاق مع وكلاء اللاعب الإنجليزي حول الشروط الشخصية لعقده مع الفريق الملكي.
ووفقا للاتفاق سينضم أرنولد إلى ريال مدريد بعد انتهاء عقده مع ليفربول في الصيف القادم، إذ سيرتبط بعقد يمتد لخمس سنوات.
وأضافت المصادر أن اللاعب الذي كان يتقاضى 11 مليون يورو سنويا مع ليفربول سيحصل على راتب قدره 15 مليون يورو مع ريال مدريد، بالإضافة إلى مكافأة توقيع وبعض المكافآت المرتبطة بالأداء.
وكان الصحقي الموثوق فابريزيو رومانو قد ذكر عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” إن ترينت ألكسندر أرنولد وريال مدريد، أقرب فأقرب بعد أن تم الكشف عن القصة قبل عام واحد: “تم إرسال العرض الرسمي للعقد من ريال مدريد إلى وكلائه والمقربين منه، وأن المناقشات جارية حول تفاصيل الصفقة، وجميع الأطراف المشاركة واثقة من إنجاز الاتفاق”.
وتشير التقارير إلى أن ليفربول حاول التفاوض مع أرنولد لتجديد عقده لكن المفاوضات فشلت تماما بعد أن توصل ريال مدريد إلى اتفاق مع اللاعب البالغ من العمر 26 عاما.
ويعتبر ألكسندر أرنولد أحد ثلاثة لاعبين أساسيين في ليفربول تنتهي عقودهم في يوليو القادم ، في حين لا يزال مستقبل الجناح المصري محمد صلاح والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك غامضا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات