الجديد برس|
نفذ ضباط وأفراد شرطة السير في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، اليوم الأربعاء، إضراباً شاملاً عن العمل احتجاجاً على اعتداء مدير عام المديرية، وسام معاوية، على أحد الضباط واحتجازه بشكل غير قانوني.
وأفادت مصادر أمنية أن الحادثة أثارت غضباً واسعاً في صفوف الشرطة، ما دفعهم إلى الانسحاب من مواقعهم ورفض تنفيذ أي مهام حتى يتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق المدير المعتدي.
وأكد المحتجون أن عودتهم إلى العمل مرتبطة بمحاسبة المسؤول المتورط وفقاً للقوانين النافذة.
وأدى الإضراب إلى تعطيل الحركة المرورية في المديرية، مما زاد من معاناة المواطنين وسط غياب أي حلول فورية من الجهات المعنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجزرة مرعبة تهزّ طهران.. 60 قتيلاً بينهم 20 طفلاً في قصف دموي على مجمع سكني!
المجزرة التي وقعت وسط الأحياء السكنية الآمنة، خلّفت دماراً واسعاً ومشاهد مروّعة لأجساد ممزقة تحت الركام، وسط صرخات الأهالي وفرق الإنقاذ التي لا تزال تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
ردّ ناري في الأفق؟ الضربة الدامية جاءت بعد ساعات من قصف إسرائيلي مكثف استهدف منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، ما يثير تساؤلات حارقة: هل كانت هذه الغارة رداً انتقامياً؟ أم تصعيداً يسبق العاصفة الكبرى؟
في المقابل، هددت إيران بردّ شامل قد يقلب موازين المنطقة، حيث ألمحت إلى إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب، وهما شريانان حيويان للتجارة العالمية ونقل الطاقة.
خطوة إن حدثت، فقد تجر العالم إلى أزمة نفطية كارثية، وتشلّ حركة الملاحة في قلب الشرق الأوسط.
وفي خضمّ هذه الفوضى، يتخوف مراقبون من اندلاع حرب مفتوحة بين طهران وتل أبيب، خاصة بعد مقتل شخصيات إيرانية بارزة في القصف الأخير، من بينهم رئيس أركان الجيش وقائد الحرس الثوري وعدد من العلماء النوويين.
هل اقتربت "الضربة القاضية" في صراع الظلال؟
أحداث طهران الأخيرة قد تكون الشرارة الأولى لحريق إقليمي شامل لا يرحم أحداً… والعالم يحبس أنفاسه.