العقيلي رئيسا لنادي المنجزين العرب
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
البلاد – القاهرة
خلال دعوة الإفطار التي أقيمت في أحد الفنادق بمدينة القاهرة، اعلن اللواء سامح لطفي رئيس مجلس أمناء مؤسسة المنجزين العرب عن إختيار المستشار حسين العقيلي من المملكة العربية السعودية رئيسا لنادي المنجزين العرب في المملكة.
وصرح اللواء لطفي أن إختيار المستشار العقيلى جاء لمشاركته الفعالة والمستمرة في عدة مجالات منها العمل الخيرى والمجتمعى والمبادرات العديدة التى أطلقها لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة العربية السعودية .
من جهتها قال ماري ناجى إن إختيار المستشار حسين العقيلي رئيسا للنادي ، سيكون له تاثير إيجابي لتسليط الضوء على حجم الإنجازات التي تتم على مستوى المملكة العربية السعودية والشخصيات المنجزة في كافة المجالات سواء في المجال الإجتماعي والثقافي والرياضي وإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أشاد شريف اندراوس بإختيار المستشار العقيلي ، مؤكدا على الدور البارز التي تقوم به المملكة العربية السعودية داخلياً وخارجياً في كافة المجالات لخدمة المجتمع السعودي والعالم ومتمنياً أن يكون هناك نواد للمنجزين العرب تتولاه قامات متميزة في كافة الدول العربية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
تعيين اللواء سيد عبد الرحيم موسوي رئيسا لأركان إيران
أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الجمعة، قرارا بتعيين اللواء سيد عبد الرحيم موسوي رئيسًا للأركان خلفا للواء محمد باقري، الذي قتل في هجوم إسرائيلي.
وفي قرار نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، قال خامنئي: "نظرًا للاستشهاد المشرّف والمجيد للفريق الشهيد محمد حسين باقري، على يد الكيان الصهيوني البغيض، وبالنظر إلى خدماتكم الجديرة بالتقدير وتجاربكم القيمة أعيِّنكم (موسوي) رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".
وأضاف موجها حديثه لموسوي "أتوقع منكم أداءً ثوريًا يُفضي خامنئي إلى تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية المطلوبة، ورفع مستوى الجاهزية للقوات المسلحة والتعبئة الشعبية، وضمان الاستجابة الفورية والفاعلة لأي مستوى ونوع من التهديدات التي تستهدف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل رئيس الأركان محمد باقري في الهجوم الذي شنّته إسرائيل على إيران.
وسبق أن أفادت وكالة "تسنيم"، بمقتل القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في الهجوم الإسرائيلي على طهران.
وأضافت أن "محمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية، وفريدون عباسي، من العلماء النوويين في البلاد، استُشهدا في الهجمات الإرهابية التي نفذها الكيان الصهيوني فجر اليوم (الجمعة) على طهران".
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".
وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران في التاريخ الحديث، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
بينما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهجوم الإسرائيلي بـ"المثالي"، مشيرا إلى أنه منح إيران 60 يوما للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وأن هذه المهلة انتهت أمس الخميس، تتصاعد تحركات واتصالات إقليمية، في مسعى لتجنيب المنطقة تصعيدا قد يتحول لحرب شاملة.
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي - عبر رسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"برد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.