روسيا: الأفكار البريطانية أو الفرنسية للتدخل في أوكرانيا قد تؤدي إلى صدام مباشر
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الأفكار البريطانية أو الفرنسية للتدخل في أوكرانيا قد تؤدي إلى صدام مباشر بين الناتو وروسيا، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
في سياق متصل، أعلنت الخارجية الروسية، اليوم، أن الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية طويلة وصعبة لاستعادة العلاقات.
وفي سياق متصل، شددت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على مهام السفير الروسي الجديد لدى واشنطن ألكسندر دارتشييف، ولفتت إلى صعوبة العلاقات مع واشنطن نتيجة ممارسات الإدارات الأمريكية.
وأضافت زاخاروفا لوكالة "نوفوستي" : "كأي سفير يُرسِله الرئيس ويُوافق عليه في هذا المنصب، فإنه يتبع ويلتزم بمسار السياسة الخارجية الروسية في البلد المُضيف، وهنا الوضع بالغ الصعوبة، نظرا لأن الإدارات الأمريكية السابقة دأبت على تدمير هذه العلاقات الثنائية لسنوات طويلة".
وأكدت زاخاروفا على ضرورة ضرورة استعادة عمل السفارة الروسية في الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة، ألكسندر دارشيف، سيعمل على استئناف الاتصالات بين البلدين.
وغادر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارتشييف مؤخرا إلى محل عمله بواشنطن لتولي مهام منصبه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الأفكار البريطانية أوكرانيا الناتو روسيا الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تحقق أكبر تقدم في أوكرانيا منذ أكثر من عام
حقق الجيش الروسي، الثلاثاء، أكبر تقدم له خلال 24 ساعة في الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من عام، فيما يتسارع تقدمه منذ أسابيع، وفق تحليل لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.
وقبيل القمة المنتظرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في ألاسكا، تقدمت القوات الروسية أو سيطرت على أكثر من 110 كيلومترات مربعة إضافية في 12 أغسطس مقارنة باليوم السابق، في تقدم لم يُسجَّل منذ أواخر مايو عام 2024.
وفي الأسابيع الأخيرة، كان يستغرق تحقيق هذا القدر من التقدم ستة أيام.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، تقدم "مجموعات" من الجنود الروس لمسافة تقارب 10 كيلومترات في بعض قطاعات الجبهة في شرق البلاد.
وتشهد منطقة دونيتسك (شرق) معارك بين الروس والأوكرانيين منذ العامين الماضيين. وبحلول العام الحالي، حققت روسيا 70% من تقدمها في أوكرانيا في هذا الجزء من الجبهة.
وحتى 12 أغسطس، باتت القوات الروسية تسيطر فعلياً على 79% منها، مقابل 62% قبل عام.
ومنذ أكثر من عام ونصف العام، تحاول روسيا السيطرة على مدينة بوكروفسك بعد سيطرتها على باخموت في مايو 2023. كما يهدد تقدمها بلدة دوبروبيليا.
ومن شأن هذا التقدم أن يهدد آخر مدينتين رئيسيتين تسيطر عليهما كييف في المنطقة، سلوفيانسك وكراماتورسك، اللتين تُعدّان قاعدتين استراتيجيتين للجيش الأوكراني.
ومنذ أبريل، يحقق الجيش الروسي مكاسب بوتيرة أسرع من الشهر السابق.
وحتى أمس 12 أغسطس، استولت على 6100 كيلومتر مربع خلال الـ365 يوماً الماضية، أي أربعة أضعاف المساحة التي سيطرت عليها في 365 يوماً السابقة.
ومع ذلك، لا يمثل هذا سوى 1% من أراضي أوكرانيا قبل بدء الأزمة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم ودونباس.
وتسيطر روسيا حالياً بشكل كامل أو جزئي على 19% من الأراضي الأوكرانية.