صحة غزة: 855 شهيدا و1.869 مصابا منذ 18 مارس
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
#سواليف
وزارة الصحة في غزة:
مستشفيات القطاع استقبلت 25 شهيدا و82 مصابا خلال 24 ساعة. 855 شهيدا و1.869 مصابا منذ 18 مارس/آذار 2025 في القطاع. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفا و208 شهداء و 113 ألفا و910 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.في اليوم العاشر من استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، استشهد أكثر من 11 فلسطينيا في غارات إسرائيلية منذ الليلة على شمال وجنوب قطاع غزة.
واستشهد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
مقالات ذات صلة خطة مرورية مرنة خلال عطلة عيد الفطر 2025/03/27وقصفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في مخيم البريج وسط القطاع، مما أسفر عن ارتقاء شهداء ومصابين، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
وأصيب 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي غربي مدينة رفح وشمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وأفاد مراسلنا باستشهاد فلسطيني، من ذوي الإعاقة، برصاص قناص إسرائيلي في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وقد تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى أيضا.
وأمس الأربعاء، استشهد 11 فلسطينيا استشهدوا كذلك في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه لليوم الخامس على التوالي، لا يزال مصير تسعة من طواقم اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من قبل قوات الاحتلال في رفح.
وأعربت جمعية الهلال الأحمر عن بالغ قلقها بشأن سلامة طواقمها وتحمَل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بالتدخل بشكل فوري وعاجل للسماح بوصول طواقم الإنقاذ الى منطقة تل السلطان في رفح لمعرفة مصير الطواقم المفقودة، كما طالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية العاجلة لطواقمنا العاملة في قطاع غزة
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) استشهاد أكثر من 180 طفلا في قطاع غزة خلال يوم واحد جراء استئناف الاحتلال حرب الإبادة الجماعية.
ودعت الوكالة، عبر منشور على حسابه بمنصة إكس، إلى تحقيق وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.
وقالت: في غزة، قتل أكثر من 180 طفلا خلال يوم واحد بحسب التقارير، وإذا لم يتم استعادة وقف إطلاق النار، فإن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا سيستمر.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن 25 شهيد و 82 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الشهداء منذ 18 مارس 2025 إلى 855 شهيد، و1,869 اصابة.
وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 50,208 شهيد و 113,910 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023م.
إنسانيا، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أولغا شيريفكو إن الأوضاع الإنسانية في القطاع ساءت إلى حد كبير، خاصة الأسبوع الماضي.
وأضافت أن شبح المجاعة بدأ يلوح مجددا بسبب إغلاق المعابر ومنع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وسط قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
30 شهيدا بغزة وتحذير أممي من كارثة مدمرة بسبب نقص الغذاء
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 30 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد. وفي الوقت نفسه، تتواتر التحذيرات من تفاقم الكارثة في حال عدم إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين.
واستهدفت موجة جديدة من الغارات مناطق عدة في غزة، من بيت لاهيا شمالا إلى خان يونس جنوبا.
واستشهد 3 أشخاص وأصيب آخرون في استهدفت تجمعا لفلسطينيين في منطقة مشروع بيت لاهيا.
وتعرضت منطقة جباليا النزلة القريبة لغارات أسفرت إحداها عن استشهاد مدير وكالة "برق غزة" الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع عدد من أفراد عائلته.
وبذلك، ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 220 منذ بداية حرب إسرائيل على غزة.
وفي مدينة غزة استهدفت مسيّرة إسرائيلية مركبة مدنية عند دوار أبو مازن جنوب غرب المدينة، مما أسفر عن شهيد ومصابين.
وبالتزامن مع ذلك، تعرّضت المناطق الشرقية للمدينة -بما فيها حي الشجاعية– لقصف جوي ومدفعي، وترافق ذلك مع عمليات نسف جديدة للمباني في حي التفاح المجاور من قبل قوات الاحتلال المتوغلة في تلك المناطق.
استهدافات مباشرة
وفي تطورات ميدانية أخرى، شيع فلسطينيون 5 شهداء من عائلة أبو عمرة في دير البلح وسط قطاع غزة، وقال مراسل الجزيرة إن الشهداء الخمسة -وهم 4 شبان ورجل مسن- استهدفتهم مسيّرة إسرائيلية عندما كانوا جالسين أمام منزلهم.
إعلانكما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون إثر قصف مسيّرة نقطة شحن هواتف في منطقة الحكر جنوب دير البلح.
وقبل ذلك، استهدفت غارة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في المدينة نفسها، مما أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم طفلان.
وفي مخيم النصيرات القريب شُيّع من مستشفى العودة جثمان الشهيد أشرف أبو نار مدير العمليات في الدفاع المدني بغزة، والذي استشهد مع زوجته في غارة إسرائيلية على منزلهما.
وفي جنوب القطاع، قال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي كثف القصف الجوي والمدفعي على الأحياء الجنوبية والشرقية من خان يونس، في حين شهدت بلدة القرارة عمليات نسف لمنازل عدة بالتزامن مع مواصلة قوات الاحتلال توغلها في البلدة.
وشيّع أهالي خان يونس جنوب قطاع غزة جثمان فلسطيني استشهد في غارة إسرائيلية على بلدة عبسان شرقي المدينة.
وكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، ومنذ ذلك الوقت استشهد نحو 3800 فلسطيني وأصيب ما يقارب 11 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
الوضع الإنساني
وعلى الصعيد الإنساني، قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة لا تزال على شفا المجاعة، ووصف ما دخل حتى الآن إلى القطاع من المساعدات بأنه نقطة في محيط.
وقالت سيندي ماكين المديرة التنفيذية للبرنامج التابع للأمم المتحدة لشبكة "سي بي إس" الأميركية إن هناك حاجة إلى دخول الغذاء إلى غزة لتجنب "كارثة مدمرة".
وأضافت ماكين أن الوضع في غزة كارثة، وأن شاحنات المساعدات التي دخلت للقطاع ليست سوى قطرة في بحر، مشيرة إلى وجود نصف مليون شخص داخل غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وقالت المسؤولة الأممية إنه لا توجد أي خطة إنسانية لإغاثة المحاصرين، مؤكدة أن المنظمة لم تشاهد أدلة على أن حركة حماس تستولي على المساعدات الإنسانية.
إعلانمن جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن تدفق المساعدات بشكل مستمر وفعّال إلى قطاع غزة هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية الحالية.
وأضافت الوكالة أن الحد الأدنى المطلوب يتراوح بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا تديرها الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا.
وفي السياق، قالت مسؤولة الإعلام والاتصالات في منظمة أوكسفام غادة الحداد للجزيرة إن إسرائيل اتبعت سياسة التجويع سلاحا في حربها على غزة، مشيرة إلى أن كثيرا من التقارير ترد عن أطفال منهكين ومتعبين بسبب المعاناة من سوء التغذية.
#فيديو| وفاة الطفل الفلسطيني محمد مصطفى ياسين من غزة نتيجة سوء التغذية والمجاعة التي تشتد يومًا بعد يوم على قطاع غزة pic.twitter.com/sgPGhWQc3j
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 24, 2025
وأمس السبت، استشهد الطفل مصطفى ياسين (4 سنوات) في مدينة غزة نتيجة مضاعفات حادة ناجمة عن سوء التغذية والجفاف في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية ومنع دخول شاحنات الإغاثة إلى المدينة وشمالي القطاع منذ أسابيع.
وتواترت في الآونة الأخيرة وفيات الأطفال بسبب المضاعفات الناجمة عن التجويع الذي يتعرض له السكان في قطاع غزة.
وبعد أكثر من 80 يوما من منع إدخال المساعدات والمواد الغذائية سمحت إسرائيل مساء الأربعاء الماضي بوصول 92 شاحنة فقط محملة بالطحين والمكملات الغذائية إلى وسط القطاع وجنوبه، لكن الأغلبية الساحقة من الجائعين هناك لم يحصلوا على شيء منها.
وتحت غطاء إنساني تسعى إسرائيل لتنفيذ خطة تزعم أنها تضمن إيصال مساعدات إلى جنوب قطاع غزة، لكن الأمم المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية وتحذر من مخاطرها، إذ ستؤدي إلى تهجير الآلاف وتعرّضهم للاستهداف، كما أنها لا تلبي احتياجات سوى عدد محدود من المحاصرين.