دكا تتنفس فرحة العيد.. استعدادات واسعة وحركة تسوق نشطة مع اقتراب عيد الفطر
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تعج شوارع دكا، عاصمة بنغلاديش في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك بحركة تجارية نشطة. حيث تكتظ الأسواق بالمتسوقين الذين يشترون ملابس العيد والهدايا للاحتفال بعيد الفطر.
ويصطف الآلاف أمام الأكشاك المؤقتة التي ينصبها الباعة الجائلون خصيصا خلال شهر رمضان، لشراء الملابس التقليدية والحلويات والهدايا لعائلاتهم.
ويقول محمد ربيع الإسلام، أحد سكان دكا: "بذلت كل جهدي لتوفير كل ما يلزم لعائلتي. الفرحة الحقيقية هي العودة إلى قريتي للاحتفال بالعيد بين أحبائي".
وبهذه المناسبة، يسافر عشرات الآلاف من سكان المدن إلى قراهم الأصلية للاحتفال بالعيد مع عائلاتهم في أجواء تقليدية دافئة.
وتتحول محطات الحافلات والقطارات إلى بؤر نشاط مع تدفق المسافرين الحاملين حقائبهم وهداياهم.
وتأتي احتفالات هذا العام في ظل أجواء سياسية واقتصادية جديدة، بعد التغييرات الحكومية الأخيرة التي شهدتها البلاد، بعد أن أجبرت رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة على الفرار في أغسطس الماضي إثر احتجاجات طلابية واسعة، ليتولى الحكم منذ ذلك الحين حكومة مؤقتة برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام.
وتعبر عشرت جهان نيلا، إحدى سكان منطقة سافار القريبة من دكا، عن مشاعر الكثيرين بقولها: "هذا أول عيد نحتفل به بنغلاديش حرة تماما، وهناك شعور مميز بالفرح يملأ القلوب". وتضيف: "الأجواء هذه المرة مختلفة، فالتسوق أصبح أسهل والأسعار في متناول الجميع، مما أضفى بهجة إضافية على استعدادات العيد".
ورغم المخاوف من تداعيات التضخم، تشير المؤشرات الاقتصادية إلى بداية انتعاش، حيث يقول محمد راجو، أحد تجار دكا: "شهدنا هذه السنة حركة تسوق غير مسبوقة، فاقت كل توقعاتنا". ويضيف بحماس: "الناس يتسوقون بثقة وفرح، ويقبلون على شراء كل ما يعجبهم من معروضاتنا".
Relatedسيدة الموائد في رمضان.. هكذا تُصنع بقلاوة غازي عنتاب الشهيرةأزمة بيض في فرنسا بسبب رمضان؟ المسلمون يردّون بسخرية على الاتهامات متطوعون يوزعون فائض الطعام على المحتاجين في ديترويت الأمريكية خلال شهر رمضانوكما هي العادة في رمضان، يتوافد آلاف المصلين يوميا إلى المساجد لأداء الصلوات وطلب المغفرة.
وخلال شهر رمضان، يمتنع الصائمون عن الطعام والشراب من الفجر حتى المغرب، ليكسروا صيامهم على موائد إفطار غنية بأنواع الفواكه والأطباق التقليدية.
ويذكر أن التقويم الإسلامي القمري يحدد بداية ونهاية الأشهر برؤية الهلال، حيث يمثل رمضان الشهر التاسع في هذا التقويم، لينتهي باحتفالات عيد الفطر التي تجسد قيم التواصل والتكافل الاجتماعي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: في أول أيام عيد الفطر.. الجيش الفرنسي يسقط المساعدات الإنسانية جوا على قطاع غزة شاهد: بغداد مبتهجة في عيد الفطر والعراقيون يتوافدون على الحدائق والمتنزهات عادة "حق الملح" في عيد الفطر.. تكريم للمرأة أم ترسيخ للنظام الذكوري؟ هذا رأي التونسيين والتونسيات صوم شهر رمضانعيد الفطردكابنغلاديشمظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فولوديمير زيلينسكي رجب طيب إردوغان حركة حماس روسيا حروب إسرائيل فولوديمير زيلينسكي رجب طيب إردوغان حركة حماس روسيا حروب صوم شهر رمضان عيد الفطر دكا بنغلاديش مظاهرات إسرائيل فولوديمير زيلينسكي رجب طيب إردوغان حركة حماس روسيا حروب الصين المفوضية الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمطار قوات الدعم السريع السودان السياسة الأوروبية یعرض الآنNext شهر رمضان عید الفطر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: إسرائيل هي من يعرض أمن المنطقة للخطر.. ولا نسعى للحرب
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن بلاده "لا تسعى للحرب بأي شكل من الأشكال، بل إن إسرائيل هي من يعرّض أمن المنطقة للخطر من خلال اعتداءاتها المتكررة".
وأضاف بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء باكستان شهباز شريف اليوم الأحد، أن "إسرائيل شنت هجوما على إيران بدعم وضوء أخضر من أمريكا، وأن واشنطن تسعى من خلال دعمها لإسرائيل إلى إبقاء المنطقة في حالة من انعدام الأمن"، بحسب ما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وأشار الرئيس الإيراني إلى المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة، فقال إن "واشنطن كانت تدّعي في البداية أن هدفها هو التأكد من سلمية البرنامج النووي الإيراني، وهو ما رحبت به طهران وانخرطت في الحوار، إلا أنه مع مرور الوقت، اتضح أن النهج الأمريكي كان منسقًا مع إسرائيل".
وتابع "لقد كانت واشنطن تحاول في البداية الإيحاء بأن إيران ترفض الحوار، لتُظهر أمام العالم أن طهران هي من تعرقل المفاوضات، ولكن مجريات الحوار أثبتت تفوق منطق إيران، ما دفعهم إلى تحريض إسرائيل على مهاجمة إيران، ثم نفذوا هم أنفسهم هذا العدوان"، مشيرا إلى أن الهجوم لأخير على المنشآت النووية الإيرانية يُظهر التنسيق المُسبق بين أمريكا وإسرائيل".
من جانبه، أعرب رئيس وزراء باكستان، عن تضامنه مع إيران، "وقد صدمنا من الهجوم غير القانوني الذي شنته الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية"، وقال إن "الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية يُعد خرقًا واضحًا للمعاهدات الدولية واتفاقيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف "لطالما شددنا على أهمية الحوار والدبلوماسية وفق ميثاق الأمم المتحدة، ونعبّر عن قلقنا العميق تجاه التصعيد الحالي في المنطقة"، مؤكدا أن باكستان ستواصل دعمها القوي لإيران في المحافل الدولية.
اقرأ أيضاًمسؤول أمريكي: ترامب لا يريد التصعيد لكنه مستعد للرد إذا هاجمت إيران
«الصحة الإيرانية» تنفي وجود خطر تلوث إشعاعي عقب الهجمات الأمريكية والإسرائيلية