سناتور أمريكي: القضاء على الحوثيين أصبح حتمياً
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
دعا السناتور الأمريكي جون هوفن إلى ضرورة هزيمة الحوثيين في اليمن بشكل حاسم لإيصال رسالة واضحة إلى طهران.
وقال السناتور الجمهوري عن ولاية نورث داكوتا في حديث خاص لـ"إيران إنترناشيونال": "لا بد من سحق قدرات الحوثيين العسكرية بشكل كامل. الدفاع وحده لم يعد كافياً، بل يجب القضاء على مصادر تهديدهم للملاحة الدولية".
وأضاف هوفن: "الحوثيون مجرد أدوات بيد إيران. الدليل واضح في التمويل والتسليح الإيراني المستمر لهم. مواجهتهم ليست فقط لحماية السفن في البحر الأحمر، بل أيضاً رسالة مباشرة لإيران بأننا نراقب تحركاتها".
وأصدر الرئيس ترامب يوم 15 مارس أمراً بتنفيذ ضربات جوية مكثفة ضد مواقع حوثية في اليمن.
في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، وصف الرئيس الأمريكي الحوثيين بأنهم "ذراع إيراني في المنطقة"، مشيراً إلى أن "طهران تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفاتهم".
وحذر ترامب إيران صراحة: "لقد استنفدنا كل الخيارات الدبلوماسية. إما أن تلتزم بالتفاوض الجاد حول برنامجها النووي، أو ستواجه عواقب لن تتحملها".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت لاحق، السبت، إن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب "أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله".
وذكر عراقجي في منشور على منصة إكس أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".
ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، فيما لم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.
بيان البيت الأبيض
وقالت ليفيت في بيان: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدا الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران.
وقال ترامب، الجمعة، إن الاتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد".
وقبل أيام، قال ترامب للصحفيين إنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران.
وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية.
وهدد ترامب مرارا بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.
وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران.
وكان ترامب، الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد تخلى في عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران.
وفي السنوات التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بشكل مطرد القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية، فيما تنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي.