التطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العمل
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
يواكب كثافة أعداد المصلين في المسجد النبوي، مضاعفة الجهود والخدمات الميدانية التي تقدمها مختلف القطاعات والوحدات العاملة لتنظيم الحشود، وتهيئة السبل كافة ليؤدي المصلون العبادة في يسر وطمأنينة.
وتشكّل الخدمات التطوعية أحد أهم أركان العملية التنظيمية في أرجاء المسجد النبوي، وساحاته، ومرافقه، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، يشارك في تقديمها آلاف الأفراد العاملين من عدة قطاعات حكومية وخيرية.
أخبار متعلقة مكتبة المسجد النبوي.. تحفة معرفية تجمع بين التراث والتطور الرقميصناعة السَّعَف بنجران.. منتجات تراثية حاضرة في المناسبات والأعيادويساند المتطوعون جهود منسوبي الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، في تقديم خدمات منوعة لجموع المصلين في مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم - لاسيما خلال أوقات الذروة، في وقت الإفطار، وعند صلاتي القيام والتهجّد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التطوّع في المسجد النبوي.. تجربة إنسانية تجمع بين شرف المكان وأجر العملتطوع نبيلويشارك المتطوعون في الأعمال النبيلة في رحاب المسجد النبوي والتي تشمل مجالاتها خدمة كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم في الوصول إلى أماكن الصلاة أو تقديم عربات مخصّصة وكراسٍ يدوية لتسهيل وصولهم إلى مواقع المصليات.
إضافة إلى توزيع وجبات الإفطار وسقيا الماء في الساحات وداخل المسجد، والسطح، وتنظيم الحشود خلال أوقات الصلاة، وعند ذروة الازدحام وقت الخروج، إضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد المكاني ومساعدة الزوار في التنقل داخل المسجد وساحاته.
كما تشمل جهود المتطوعين، مساندة جهود مقدمي الخدمات الصحية وتقديم الإسعافات الأولية والدعم الطبي للحالات الصحية، وكذلك منع المظاهر السلبية مثل الافتراش، والجلوس في الممرات وكل ما يعيق انسيابية حركة المصلين داخل المسجد النبوي وفي ساحاته الخارجية، وتوجيه التائهين، وخدمة الترجمة لتسهيل التواصل مع الزوار بلغاتهم، إضافة إلى رعاية الأطفال ودعم حضانة المسجد النبوي في مركز رعاية الأطفال بجوار المسجد النبوي، لتقديم بيئة آمنة وتعليمية للزوار الصغار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المدينة المنورة المسجد النبوي التطوع الأعمال التطوعية المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: جهود وساطة متضاربة وأزمة إنسانية متفاقمة في غزة
تناولت صحف عالمية جوانب مختلفة من الصراع في غزة، مركزة على جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، ومأساة الأطفال الضحايا، والمواقف السياسية المتباينة دوليا.
وسلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على سعي الوسطاء للتوصل عاجلا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى المتبقين، وذلك وسط تهديدات وحدات إسرائيلية بشن هجوم كاسح على القطاع.
لكن الصحيفة تقول إن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجهت رسائل متضاربة في الأيام الأخيرة بشأن التقدم المحرز في محادثات الهدنة التي من شأنها إطلاق سراح الأسرى، حتى في الوقت الذي بدا فيه الرئيس دونالد ترامب وكأنه يكثف الضغط لإنهاء الحرب.
وفي تحليل مكمل للوضع السياسي، رأى مقال رأي في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن ترامب يدرك نقاط الضعف في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسيستخدم ذلك ضده.
وتابع المقال أن المسؤولين الأميركيين يدركون أن نتنياهو عرضة للابتزاز السياسي، فهو يظهر باستمرار في أقلية في استطلاعات الرأي، ولم يتبق له أي دعم من قادة العالم.
كما يدرك الأميركيون وجود بدائل سياسية أكثر مرونة في إسرائيل، ومن المرجح أن يعملوا على تعزيزها.
إعلانوفي تناول إنساني، اهتمت صحيفة الغارديان البريطانية بقصة يقين حماد، أصغر مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في غزة تبلغ من العمر 11 عاما، وهي من بين الأطفال الذين استشهدوا بالغارات الإسرائيلية ليلة الجمعة الماضية.
وتقول الصحيفة إن يقين كانت من خلال مواقع التواصل تقدم نصائح للبقاء على قيد الحياة في مناطق الحرب، وتحاول إسعاد الأطفال الآخرين، وإيجاد سبب للابتسام، لكنها مثل عشرات من القُصر لقيت حتفها بالهجمات الإسرائيلية خلال السنة الأخيرة.
وفي محاولة لتحريك الضمير العالمي، نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية مقالا كتبته مجموعة فنانين من أجل فلسطين، دعت فيه عالم السينما إلى ضرورة التحرك ضد "أسوأ ما في تاريخنا المعاصر، وهو ما يحدث في غزة".
وعددت المجموعة كثيرا من أشكال المقاومة التي على الفنانين والمواطنين اتباعها لوقف الحرب في غزة، بعد تعمق الأزمة في القطاع، واستمرار إسرائيل في حربها وفشل المجتمع الدولي والحكومات في وقف ذلك في نظرهم، قائلين إن غزة هي انعكاس للعالم القادم وهي ضميرنا ومحك أخلاقنا.
وفي سياق مختلف يركز على الوضع الداخلي الأميركي، نشر موقع برايت بارت الأميركي نتائج استطلاعات رأي أجرتها مؤسسة مراسل، أظهرت لأول مرة منذ 29 عاما، أن 50% من سكان الولايات المتحدة يعتقدون أن أميركا على المسار الصحيح، مقارنة بـ45% يقولون إنها على المسار الخطأ.
ويعلق التقرير بأن النتيجة ليست مفاجئة بالنظر إلى الأزمات التي عاشتها أميركا منذ عام 2006، لكن عودة ترامب في عام 2024 غيرت كل شيء، "إنه يُحكم سيطرته، وينفذ بلا خوف الأجندة التي انتُخب لتنفيذها، وهو متفائل بمستقبل أميركا"، حسب التقرير.