قررت وزارة التجارة التركية سحب 7 منتجات من السوق بسبب مخاطرها الكبيرة على صحة الإنسان، وخاصة الأطفال. تشمل هذه المنتجات ملابس أطفال، زي مدرسي، وألعابًا تُعتبر غير آمنة، وتم حظر بيعها بعد إضافتها إلى “نظام معلومات المنتجات غير الآمنة” (GÜBİS).

تأتي هذه القرارات في وقت حساس، حيث تركز الوزارة جهودها على تشديد الرقابة على المنتجات قبل عيد الفطر.

وقد تم اكتشاف العديد من المخاطر في هذه المنتجات بعد إجراء اختبارات دقيقة، ما أسفر عن فرض حظر وقرار سحب للعديد منها.

اقرأ أيضا

محرم إينجة يكشف عن رسالة إمام أوغلو من داخل السجن

الجمعة 28 مارس 2025

أبرز المنتجات الممنوعة:

مسدسات الألعاب: تم سحب مسدس لعبة من ماركة “Delta” بعدما فشل في اختبار الأمان الخاص بالكرات التمثيلية، مما يعرض الأطفال لخطر الإصابات. كما تم حظر مسدس لعبة آخر من ماركة “Bayraklı Gaming” لاحتوائه على مواد كيميائية خطرة، إضافة إلى خطر الإصابة والاختناق.
لعبة “تنمو في الماء”: تم سحب هذه اللعبة بسبب مخاطر صحية كبيرة قد تلحق بالأطفال، حيث ثبت أنها تشكل خطرًا على سلامتهم.
ملابس الأطفال: تم سحب عدة منتجات ملابس للأطفال بعد فشلها في اختبارات السلامة:
زي مدرسي من ماركة “Elegance By Özakkaymak” بسبب احتوائه على أزرار تحتوي على نسبة عالية من الرصاص.
زي رياضي من ماركة “Rio Bambam” بسبب الحبال والسحابات التي قد تتسبب في اختناق الأطفال.
فستان أحمر من ماركة “Zng” بسبب عدم مطابقته للمعايير الأمنية، مما يهدد الأطفال بخطر الاختناق والإصابات.
قميص رياضي “D. Blue Sweat Shirt” من ماركة “Mkek Ankaragücü Spor”: تم سحب هذا القميص بسبب خطر الاختناق الذي يشكله.
تسعى وزارة التجارة التركية إلى تعزيز حماية صحة وسلامة الأطفال من خلال هذه الإجراءات الصارمة، مؤكدة أن سلامة المواطنين، وخاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال، ستكون دائمًا في مقدمة أولوياتها.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا صحة الاطفال وزارة التجارة التركية من مارکة تم سحب

إقرأ أيضاً:

117 شهيدا بسبب المجاعة في غزة بينهم 81 طفلا

الجديد برس| توفيت طفلة في مجمع الشفاء الطبي في غزة؛ نتيجة الجوع وسوء التغذية، بعد وفاة مواطنين، أحدهما يعاني من مرض السكري، للسبب ذاته. وأفاد مصدر طبي أنه بوفاة الطفلة يرتفع عدد ضحايا سوء التغذية والتجويع الذي تنتهجه قوات الاحتلال 117 فلسطينيا، بينهم 81 طفلا على الأقل. وأمس الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي: إن المجاعة آخذة في التفاقم بكل أنحاء القطاع، مؤكدا أن 116 فلسطينيا استشهدوا بسبب المجاعة وسوء التغذية في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء، محذرا مما عدّها روايات زائفة عن دخول مساعدات. وطالب المكتب الفلسطيني العالمَ بكسر الحصار المفروض على غزة فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية وعلى رأسها حليب الأطفال، لنحو مليونين ونصف مليون شخص محاصر. وبدورها، قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن إسرائيل تواصل استخدام التجويع أسلوب حرب وأداة لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. وأضافت أمنستي -في بيان- أن معاناة الجائعين في غزة تتفاقم بفعل نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي المستخدم سلاح حرب مدمرا، مشيرة إلى أن إسرائيل تتعمد تجويع الفلسطينيين، وأنه يجب وقف الإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني الآن. وقالت أيضا إن على إسرائيل رفع القيود عن دخول المساعدات فورا، والسماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات، كما أن عليها السماح للفلسطينيين في غزة بالحصول على المساعدات دون قيود وبشكل آمن. في الأثناء، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي للجزيرة إن “المنظمة تخشى من زيادة كبيرة جدا في الوفيات بسبب المجاعة في غزة” مؤكدة أنه لم يدخل إلى قطاع غزة سوى القليل جدا من المساعدات. وأضافت المسؤولة الأممية أنه لا يوجد مستشفى يعمل بشكل كامل في قطاع غزة، كما أن هناك خشية حقيقية على حياة الطواقم الطبية في غزة بسبب المجاعة. وتابعت “20% من الحوامل في غزة يواجهون المجاعة، بينما يعاني الأطفال في القطاع بشكل كبير جدا بسبب المجاعة”. وأكدت حنان بلخي أن الوضع في غزة كارثي وقرابة 2.1 مليون من سكانه يواجهون المجاعة، مشددة على ضرورة أن يكون هناك عمل دؤوب لإنهاء هذه الحرب وفتح المعابر فورا. ومن جانبها، أفادت منظمة “أوكسفام” بارتفاع نسبة الأمراض المنقولة عن طريق المياه بين سكان غزة بنحو 150%، مضيفة أن الظروف التي يجبر الفلسطينيون في غزة على العيش فيها خلفت بيئة خصبة لانتشار الأمراض. وفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء في القطاع الفلسطيني المنكوب أن أكثر من 39 ألف طفل فقد كلٌّ منهم أحد والديه، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح التقرير أن 17 ألف طفل فقدوا كِلا الوالدين، في حين استُشهد 18 ألف طفل منذ بداية الحرب. ويعيش أطفالٌ كثيرون أوضاعاً غير مستقرة، في ظل غياب الرعاية الأسرية وتفاقم المجاعة والتراجع الحاد في الخدمات التعليمية والصحية. ويعج مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع) بعشرات الأطفال الذين يواجهون الموت بسبب سوء التغذية وغياب الحليب الصناعي الذي يعتبر الغذاء الوحيد لمن هم دون الـ6 أشهر. ويمثل غياب حليب الأطفال من النوعين الأول والثاني معضلة لمن هم دون الـ6 أشهر، حيث لم تعد بالقطاع علبة حليب واحدة وإن وجدت فإنها منتهية الصلاحية غالبا ويصل ثمنها إلى 150 دولارا، وفق ما أكده الدكتور أحمد الفرا رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي بخان يونس، في مقابلة مع الجزيرة. ويحاول مجمع ناصر إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأطفال الذين وصلوا إليه من خلال ما يتوافر له من كميات حليب قليلة جدا وفرها متبرعون ومنظمات دولية، في حين تبحث العائلات في الخارج عن بدائل أخرى مثل المياه واليانسون والبابونغ. ويشعر الأطباء -بمن فيهم الأجانب الذين وصلوا مؤخرا لتفقد الوضع- بالإحباط الشديد من الأوضاع المتردية للأطفال الذين تظهر عليهم أعراض لم تعد موجودة في العصر الحديث، مثل تساقط الشعر وتجمّع السوائل وضمور الجسم. وتعليقا على هذا الوضع، أعلنت اللجنة الدولية للإنقاذ -أمس الخميس- عن فزعها من التقارير التي تتحدث عن موت الأطفال جوعا في غزة، وقالت إن الحصار هو السبب في ذلك. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • الاتفاق الأوروبي الأمريكي يعفي منتجات إستراتيجية من الرسوم
  • بسبب خلل تقني.. استدعاء 2577 مركبة «هيونداي توسان» موديل 2025
  • «التجارة» توضح خطوات واشتراطات حجز الاسم التجاري
  • «التجارة» تُشهر بمواطنٍ ومقيمٍ ارتكبا جريمة التستر في بيع أجهزة ومعدات المطاعم
  • وفد وزارة الدفاع يزور الكلية البحرية التركية على هامش معرض “IDEF 2025”
  • منتجات تركية في قلب فضيحة غذائية تضرب فرنسا
  • طفولة تحت الحصار.. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة
  • خطر صامت.. الجيزة تحظر سير الإسكوتر الكهربائي لحماية الأطفال والمارة
  • بريطانيا تحظر على مواطنيها والأجانب إدخال اللحوم والألبان بسبب الحمى القلاعية
  • 117 شهيدا بسبب المجاعة في غزة بينهم 81 طفلا