وزير الدفاع الإسرائيلي: لبنان يتحمل مسؤولية إطلاق النار على الجليل
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال إن لبنان يتحمل مسؤولية إطلاق النار على الجليل وسنرد بقوة على أي تهديد.
وفي وقت سابق أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افخاي ادرعي، عن إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
كما دوت صفارات الإنذار في منطقة مرغليوت وكريات شمونة ومسكاف عام وتل حاي، شمالي إسرائيل، بعد صواريخ أطلقت من لبنان.
وفي 22 من مارس الجاري؛ تم إطلاق أربعة صواريخ من منطقة قلعة الشقيف بين بلدتي يحمر الشقيف وأرنون في الجنوب. ورجحت المصادر أن يكون الفاعلون منظمات فلسطينية مقيمة في لبنان، على الرغم من عدم تبني أي جهة للعملية الأمر الذي دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ قصفًا مدفعيًا واستهدافًا لقرى الحدود الجنوبية اللبنانية بما فيها كفركلا والخيام.
وقبل قليل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس رداً على إطلاق النار من لبنان، إن قانون كريات شمونة هو نفس قانون بيروت.
وأضاف: "وإذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة والمجتمعات المحلية في الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت أيضًا”.
وتابع: “الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل ولن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد”.
ونقل مراسلون انه يسجل حاليا في الجنوب “قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف مجرى نهر الليطاني ومحيط بلدة يحمر، والحارة الشرقية لمدينة الخيام”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية وزير الدفاع الإسرائيلي لبنان الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري، وتحثّ على الالتزام بوقف إطلاق النار لحماية أمن المنطقة. اعلان
أدانت فرنسا الجمعة بشدة الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل مساء الخميس على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إلى انسحاب إسرائيلي فوري من جميع الأراضي اللبنانية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "فرنسا تدين التصعيد الإسرائيلي الأخير، وتدعو إسرائيل إلى العودة الفورية إلى الحدود المعترف بها دولياً، واحترام سيادة لبنان ووحدته الترابية".
وأكدت الخارجية أن هذه الغارات هي الأكثر عنفاً منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، مشيرة إلى أنها تتسبب في تهديد استقرار الوضع بالمنطقة.
Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟غارة إسرائيلية تقتل شخصاً جنوب لبنان وسط تصعيد عسكري متواصلالجيش اللبناني يهدد بوقف التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بسبب التصعيد الإسرائيليوشددت فرنسا على ضرورة التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، مؤكدة أن آلية المراقبة الدولية الموضوعة ضمن الاتفاق معدة لمساعدة الأطراف على مواجهة التحديات ومنع أي تصعيد مستقبلي.
وأشار البيان إلى أن مهمة تفكيك المواقع العسكرية غير المرخصة داخل لبنان تقع أولاً على عاتق الجيش اللبناني، وبمساندة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
بدوره، ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات الأخيرة، ووصفها بأنها "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أن آخر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية كانت قد وقعت في 27 أبريل، قبل أن تشهد المنطقة هدوءاً نسبياً حتى الهجمات الجديدة مساء الخميس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة