السناجب في موسكو تعيش مع مغذيات تعمل بالذكاء الاصطناعي.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز عربي”، فيديو يرصد السناجب في موسكو تعيش مع مغذيات تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أنه في حدائق موسكو، يستخدم فيكتور بوكرينيف وأولغا غورلوفا الذكاء الاصطناعي والكاميرات لمراقبة ودراسة السناجب، بهدف تعزيز الحفاظ على الحياة البرية في المدن.
ويعمل زوجان مقيمان في موسكو على ثورة في مراقبة الحياة البرية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لحساب ومراقبة السناجب في حدائق المدينة.
وقام فيكتور بوكرييف وأولغا غورلوفا بتركيب مغذيات يتم التحكم بها عن بعد مزودة بكاميرات، مما يسمح للزوار بمشاهدة الحيوانات في الوقت الحقيقي.
لا يتتبع برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بهم نشاط السناجب فحسب، بل يحدد أيضًا السناجب الفردية، مما يوفر رؤى قيمة حول عاداتها الغذائية.
ومع وجود سبع مغذيات مثبتة بالفعل، يأملون في توسيع مشروعهم وتحسين الحفاظ على الحياة البرية في المناطق الحضرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السناجب موسكو الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.
ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.
وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.
ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.
بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.
هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .
رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.
في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.