الرئيس اللبناني: ندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إنه يرفض أي اعتداء على لبنان ومحاولة إعادته إلى دوامة العنف، ونثمن مساهمة فرنسا في قوات اليونيفيل ودورها في حفظ السلام في جنوب لبنان.
وأضاف الرئيس اللبناني، أنه يجب بناء دولة قوية يحميها جيشها ووحدة اللبنانيين، ومصممون على بسط الجيش اللبناني لسيطرته على كل الأراضي، وندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب.
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، واقترحنا نشر قوات يونيفيل في المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس اللبناني: سنطرح مقترحات واقعية لتهدئة التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان.
واشار إلى أنهم ملتزمون مع واشنطن والأمم المتحدة بدعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ويجب العمل على تعزيز سيادة لبنان وسوريا وتأمين الحدود المشتركة، سنقف إلى جانب لبنان لتحقيق سيادته وضمان أمنه.
وتابع: القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول، والقصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني لبنان عون إيمانويل ماكرون جوزيف عون المزيد الرئیس اللبنانی الإسرائیلیة على وقف إطلاق فی جنوب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
وأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا. وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.