شهدت قرية العتوة البحرية بمحافظة الغربية في مصر، وفاة طفلين بعد تعرضهم للضرب المبرح على يد والدهم داخل حمام المنزل.
وفي التفاصيل ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد حاول جيران العائلة التدخل بعد سماعهم صراخ الأطفال، لكنهم وجدوا بوابة المنزل مغلقة بإحكام.
وحسب وسائل إعلا مصرية، انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، إذ تبين من الفحص وفاة طفلين هما: "محمد"، بالصف الثاني الابتدائي، و"ناديا" بالصف الرابع الابتدائي، بعد تعرضهم للضرب المبرح بعصا خشبية على يد والدهم.
وتبين أن الأب مسجل خطر ومدمن للمواد المخدرة، وكان منفصلًا عن زوجته منذ فترة.
وأكدت التحقيقات أن الأب حاول نقل جثتي طفليه إلى مستشفى كفر الشيخ العام بهدف إخفاء معالم جريمته، وإدخال الأطفال للمستشفى للعلاج بحجة سقوطهم علي الدرج، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من كشفه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
الأطفال
كفر الشيخ
مصر
جريمة
جريمة قتل
الأطفال
كفر الشيخ
منوعات
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يلوح بإقالة قائد أمني بعد فضيحة تعذيب وقتل ناشط داخل سجن سري في عدن
الجديد برس| خاص| في خطوة متأخرة، بدأ
المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، ترتيبات عاجلة لإقالة أحد أبرز قادته الأمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، وسط عاصفة غضب شعبي وإدانات حقوقية بعد وفاة الناشط السياسي أنيس الجردمي تحت التعذيب داخل سجن سري تابع لفصائل الانتقالي، وفقاً لمصادر مطلعة. كشفت مصادر مقربة من قيادة الانتقالي أن المجلس طلب من قائد “قوات الحزام الأمني” محسن الوالي ترشيح بديل لقيادة فرع الحزام في عدن، تمهيداً لإقالة القائد الحالي جلال الربيعي، بعد ثبوت تورطه المباشر في قضية تعذيب الجردمي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجروح بالغة وتعذيب وحشي شمل بتر عضوه الذكري، رغم معاناته من أمراض مزمنة في القلب والكبد. وجاء القرار تحت ضغط احتجاجات واسعة، خاصة من أبناء قبائل يافع، مسقط رأس الجردمي، الذين هددوا بـ”تصعيد غير مسبوق” إذا لم تُقدّم قيادات الانتقالي المتورطين للعدالة. ووصف ناشطون الجريمة بأنها “جريمة حرب” تستوجب تدخلاً دولياً. وتُوفي الجردمي، المعتقل منذ شهرين في سجن سري دون تهمة أو محاكمة، يوم الإثنين الماضي في مستشفى “العربي الحديث” بعد نقله من مركز الاحتجاز بحالة حرجة. ووثّقت تقارير حقوقية تعرضه لـ”تعذيب ممنهج” بسبب مواقفه السياسية المعارضة، فيما حُرمت أسرته من زيارته أو الاطلاع على وضعه الصحي طوال فترة احتجازه. وأطلقت منصات التواصل الاجتماعي هاشتاغات مثل #أنيس_الجردمي_ضحية_التعذيب و#الانتقالي_يقتل_المعارضين، بينما طالب سياسيون وناشطون بتحقيق دولي مستقل. وقال أحد مقربيه: “أنيس دفع حياته ثمناً لصراحته.. والقتلة لا يزالون أحراراً”. وتضغط منظمات محلية ودولية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، لفتح ملف السجون السرية التابعة للانتقالي جنوب اليمن، والتي يُعتقل فيها عشرات السياسيين والمعارضين، وسط اتهامات الانتقالي بـ”ارتكاب انتهاكات منهجية” بدعم إماراتي.