سميرة عبد العزيز: لم أندم على أي خطوة في حياتي
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أكدت الفنانة سميرة عبد العزيز أنها راضية تمامًا عن مشوارها الفني، ولم تكن لتغير أي شيء في حياتها حتى لو عاد بها الزمن إلى الوراء.
وقالت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: “أنا التزمت بالطريق الذي رسمته لنفسي منذ البداية، وسرت وفقًا للمبادئ التي غرسها والدي بداخلي، ولم أخرج عنها أبدًا.
عند سؤالها عن رأيها في مقولة "الفن غدار"، أجابت بحزم: "لا، لا أرى الفن بهذه الصورة، فهو مجال يمنح الكثير لمن يخلص له."
وأوضحت سميرة عبد العزيز أن والدها كان يعارض دخولها عالم التمثيل في البداية، بينما كانت شقيقتها تدرس في معهد الموسيقى العربية، وهو ما بدا وكأنه ازدواجية في الموقف.
لكنها كشفت أن موقف والدها تغيّر تمامًا بعدما شاهدها تسلّم على الرئيس جمال عبد الناصر خلال تكريمها، حيث قال لها: “مدام الفن مقدر من الرئيس جمال عبد الناصر، فأنا لا أمانع أن تصبحي فنانة.”
وأضافت: "منذ تلك اللحظة، أصبح والدي أكبر داعم لي، وكان يقف بجانبي في كل خطوة من رحلتي الفنية."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة سميرة عبد العزيز سميرة عبد العزيز الفن المزيد سمیرة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الاهتمام يتطلب ولا ما يتطلبش؟ هاني تمام يحسم الأمر
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الإسلام أمر الزوج بمعاملة زوجته بالمعروف، مؤكداً أن حسن المعاملة وحسن الأخلاق هما الأساس في العلاقة الزوجية الناجحة والمستقرة.
وأضاف الدكتور هاني تمام، خلال تصريح، أن الاهتمام المتبادل بين الزوجين يعد من أهم عوامل استمرار العلاقة الزوجية وتقويتها، مشيرًا إلى ضرورة أن يهتم كل طرف بما يحبه الآخر وبما يهمه، لأن العلاقة القوية تقوم على التقدير والاحترام المتبادل.
وأشار إلى أن الاحترام هو "سيد الموقف" بين الزوجين، فلا يجوز لأي طرف أن يقلل من الآخر أو يهينه، حتى في حالة وجود مشاعر كراهية أو ضعف في الحب، حيث أن الحب بيد الله، لكن الاحترام والتقدير واجبان.
وأوضح: "يقول الله تعالى: 'ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة'، والمودة والرحمة هما الركيزتان الأساسيتان اللتان يجب على الزوجين تنميتهما والحفاظ عليهما، لأن نزع الاحترام أو التقليل من الآخر يؤدي إلى اختفاء هذه الروابط المقدسة."
وأكد أن البركة والخير في الحياة الزوجية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحسن المعاشرة، وقال: "حتى لو وقع الحب قليلاً، فلا بأس، فالبيوت تُبنى على حسن العشرة وحسن الأخلاق والمودة والرحمة، وليس فقط على الحب."
وأكد على أن الزواج هو علاقة تقوم على حسن الخلق المتبادل، وأن أي تقصير في الاحترام أو التقدير قد يزعزع أسس العلاقة، لذا يجب على كل طرف أن يظهر حسن الخلق مع الآخر، وأن يبتعد عن الكلمات الجارحة أو التصرفات التي تسيء إلى شريك الحياة سواء في الخفاء أو العلن.