حرب غزة تُفقد 41% من جنود الاحتياط الإسرائيليين وظائفهم
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قال معظم جنود الاحتياط الإسرائيليين -الذين تم استدعاؤهم خلال الحرب على قطاع غزة وتداعياتها في المنطقة- إنهم يعانون من ضائقة مالية كبيرة، وانعدام الأمن الوظيفي، وحاجتهم إلى إعادة تدريب مهني، وفقًا لمسح جديد أجرته دائرة التوظيف في إسرائيل نقلت جانبا منه صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأجرت دائرة التوظيف الإسرائيلية المسح في فبراير/شباط الماضي وشمل 841 جندي احتياط خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب، وقد أفاد حوالي 75% من المشاركين بأنهم عانوا من ضرر اقتصادي ناجم عن خدمتهم في قوات الاحتياط بالجيش، ووصف ما يقرب من نصفهم الأثر بأنه كبير، بينما قال 27% إنهم تمكنوا من التكيف ماليًا.
وقال 60% من عينة المسح الإسرائيلية إنهم واجهوا عدم استقرار وظيفي بعد انتهاء خدمتهم، ومن بين هؤلاء خشى 20% فقدان وظائفهم، وقال 41% إنهم إما فُصلوا من وظائفهم أو تركوها بعد عودتهم إلى الحياة المدنية.
وحسب يديعوت أحرونوت، أُجري المسح كجزء من مبادرة تُقدم الدعم الوظيفي لأفراد الاحتياط وعائلاتهم، وذكرت دائرة التوظيف أن النتائج تعكس الكلفة التي تحملتها القوى العاملة المدنية جراء توسيع نطاق نشر قوات الاحتياط.
وأعرب نحو 63% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم رضاهم عن وضعهم الوظيفي الحالي، ويفكر الكثيرون منهم في تغيير مسارهم المهني، وطلب حوالي 24% إعادة تدريب مهني.
إعلان طلب التدريبوقال نصف عينة المسح إنهم بحاجة إلى دعم لتعزيز مهاراتهم الرقمية والتكنولوجية، بينما سعى 24.2% إلى المساعدة في تحسين قدراتهم الإدارية وريادة الأعمال.
وقالت مديرة دائرة التوظيف إينات ميشاش "استحدثت التعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل.. ويُمثل جنود الاحتياط العمود الفقري للمرونة الوطنية. وتكشف بيانات الاستطلاع عن واقع صعب. وكدولة، يقع على عاتقنا التزام بتوفير دعم وظيفي كامل ومحترم لهم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يستعرض جهود «هدف» في دعم التوظيف وتمكين الكفاءات الوطنية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني، يرافقه عدد من قيادات الصندوق.
وأشاد سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من رعاية واهتمام بتنمية الإنسان السعودي، وحرصها على بناء منظومة وطنية متكاملة تُعنى بالتأهيل والتدريب والتوظيف، مشيرًا إلى أن تمكين الكفاءات الوطنية يُعد أحد المحاور الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية في مختلف القطاعات.
وأكد أهمية مواصلة التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، والعمل المشترك لابتكار برامج نوعية تُسهم في توفير فرص عمل ذات قيمة مضافة، وتُعزز جاهزية الشباب والفتيات لسوق العمل، بما يُواكب التحولات الاقتصادية، ويلبّي مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الاستثمار الأهم، وأن رفع كفاءة القوى الوطنية يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
بدوره قدّم مدير عام الصندوق خلال اللقاء عرضًا عن أبرز نتائج برامج الدعم والتأهيل التي نفذها الصندوق في المنطقة الشرقية خلال الربع الأول من عام 2025، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي للشراكات مع القطاع الخاص في تمكين الكفاءات الوطنية، ورفع مستوى المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات السوق.
وأوضح أن الصندوق أسهم في توظيف (143) ألف مواطن ومواطنة عبر برامج الصندوق للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 93% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات وبرامج التدريب والتمكين والإرشاد (1.18) مليون مستفيد ومستفيدة بنسبة نمو بلغت (4%), كما تجاوز عدد المنشآت المستفيدة خلال الفترة نفسها (98) ألف منشأة من مختلف مناطق المملكة، منها (93%) منشآت متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، محققًا نسبة نمو بلغت (37%), وبلغ إجمالي المبالغ المصروفة على برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد خلال الربع الأول (1.83) مليار ريال.
وثمّن حرص سمو أمير المنطقة الشرقية ودعمه المستمر لجهود الصندوق في المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل دافعًا لمواصلة تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تنمية رأس المال البشري وتعزيز استدامته في سوق العمل.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير#سعود_بن_نايف_بن_عبدالعزيز #أمير_المنطقة_الشرقية
في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، سعادة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني، يرافقه عدد من قيادات الصندوق. pic.twitter.com/zKwiS10mzV