لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أعلن الأمن العام اللبناني، الأحد، توقيف مشتبه بهم، بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الاسرائيلية، تلاه قصف اسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أنه "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس (آذار)، كثّفت المديرية العامة للأمن العام عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في هذه الأعمال".
وأضاف البيان "بإشراف القضاء المختص، أوقفت المديرية العامة للأمن العام عدداً من المشتبه بهم، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".
ويأتي ذلك في أعقاب إطلاق صاروخين الجمعة من جنوب لبنان بعد أيام من إطلاق 3 صواريخ في أول عملية من نوعها، منذ دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ.
وللمرة الأولى منذ وقف النار، شنّت إسرائيل في أعقاب إطلاق الصاروخين الجمعة غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، قالت إنها استهدفت موقعاً يستخدمه حزب الله "لتخزين مسيرات".
وأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولاً" عن إطلاق الصواريخ أخيراً نحو إسرائيل.
ونفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين من جنوب لبنان، فيما طالب أمينه العام نعيم قاسم، السبت، بوضع حد لـ"عدوان" إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله إسرائيل وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة مثيرة عن اعتقال مهندس يمني تخابر مع إسرائيل في لبنان
شمسان بوست / متابعات:
ألقت الأجهزة الأمنية اللبنانية القبض على مواطن يمني في العاصمة بيروت، وذلك بشبهة التخابر مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” وتزويده بمعلومات تتعلق بنشاط جماعة الحوثيين في اليمن ولبنان.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر قضائي لبناني أن المواطن اليمني تم توقيفه الأسبوع الماضي، بعد أن أثار شبهات لدى جهاز أمن السفارات، حين حاول الدخول إلى مقر السفارة اليمنية في بيروت دون موعد مسبق، وطلب مقابلة السفير اليمني للحصول على وظيفة تُمكنه من البقاء في لبنان بشكل دائم.
وبحسب المصدر، فإن حراس السفارة التابعين لقوى الأمن الداخلي اللبناني منعوه من الدخول لعدم ورود اسمه في سجل الزوار، إلا أنه بادر إلى الاشتباك معهم لفظيًا ووجّه إليهم شتائم وإهانات، ما دفعهم إلى توقيفه ومصادرة هاتفه المحمول، ليتبيّن لاحقًا أنه كان على تواصل مستمر مع أرقام إسرائيلية مشبوهة.
وأوضح المصدر القضائي أن الموقوف اعترف خلال التحقيق بتعامله مع “الموساد”، وأنه زوّدهم بمعلومات عن جماعة الحوثي في اليمن، مستغلًا كونه من سكان صنعاء، كما اعترف بأن المخابرات الإسرائيلية كلّفته بجمع معلومات عن تواجد قيادات حوثية محتملة في لبنان بعد انتقاله إلى بيروت قبل نحو شهرين.
وأشار المصدر إلى أن توقيت اتصالاته تزامن مع الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأكد أنه عبّر عن ارتياحه لتلك الضربات، معتبرًا الحوثيين “سبب نكبة اليمن ومقتل آلاف الأبرياء” منذ انقلابهم على الدولة. كما لفت إلى أن الموقوف كان يعمل بشكل منفرد، في أسلوب باتت إسرائيل تعتمد عليه لتجنيد عملاء بشكل غير شبكي يصعب رصده.
وعقب انتهاء التحقيقات الأولية، وجهت النيابة العامة العسكرية اللبنانية للموقوف تهم “التواصل مع العدو الإسرائيلي” و”التجسس لصالحه على الأراضي اللبنانية”، و”تزويده بمعلومات تمس أمن الدولة”، وأُحيل إلى قاضي التحقيق العسكري الذي استجوبه وأصدر بحقه مذكرة توقيف وجاهية استنادًا إلى مواد الادعاء.