وزيرالداخلية يهنئى الشعب السودانى والقوات المسلحة بالانتصار على المليشيا المتمردة ويؤكد إنتشار الشرطة فى كافة المناطق المحررة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
اكد الفريق شرطة/ خليل باشا سايرين وزير الداخلية أن الإنتصارات المتلاحقة التى ظلت تحققها القوات المسلحة والاجهزة المساندة لها المتمثلة فى إستعادة القصر الجمهورى رمز السيادة الوطنية وولاية الخرطوم وفاشر السلطان التى ظلت عصية على التمرد ببسالة وصمود أبنائها من دنس المليشيا المتمردة يأتى للإحترافية الكبيرة والخبرات التراكمية التى ظلت تتميز بها القوات المسلحة الأمر الذي مكنها من دحر مليشيا ال دلقو وحلفائها ، جاء ذلك لدى تشريفه اليوم معايدة قوات الشرطة بدارالشرطة بمدينة بورتسودان بحضور الفريق شرطة حقوقي/ محمد إبراهيم عوض الله مدير عام قوات الشرطة بالنيابة ومدراء القوات وأعضاء هيئتى الإدارة والقيادة ، مشيرا الى ان الانفتاحات والانتصارات بتحرير البلاد باتت قريبة لإلتفاف المواطنين وتوحدهم خلف قواتهم المسلحة والاجهزة المساندة لها ، وطمأن وزير الداخلية الشعب السودانى بإنتشار قوات الشرطة فى كافة الاقسام والمراكز والمواقع التى يتم تحريرها لتأمين عودة المواطنين الطوعية الى منازلهم التى غادروها قسرا بفعل المليشيا المتمردة بجانب توفير كافة الخدمات الشرطية لهم لتطبيع الحياة وعودة الأمن والإستقرار لربوع الوطن الذى يتعافى من غدر وخيانة المليشيا المتمردة .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الملیشیا المتمردة
إقرأ أيضاً:
كاتب مصري: أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر
قال الكاتب الصحفي المصري محمد فايز فرحات، إن مصر لا تدخر جهداً فى سبيل تعزيز فرص الوصول إلى تسوية للأزمة فى ليبيا، يمكن من خلالها الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وتحقيق الاستقرار على المستويين السياسي والأمني، بعد مرحلة تخللتها صراعات مسلحة وتدخلات قوى خارجية تتبنى أجندات مختلفة، كان من شأنها انتشار الفوضى وانعدام الأمن. ومن دون شك، فإن ذلك ينطلق من مبدأ أساسي هو أن «أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر».
أضاف في مقال بصحيفة الأهرام المصرية، “من هنا، اكتسب مؤتمر آلية دول الجوار الثلاث (مصر وتونس والجزائر) الذي عقد بالقاهرة فى 31 مايو الماضى، أهميته. إذ إنه جاء فى لحظة مصيرية بالنسبة لليبيا، التي تصاعدت حدة المواجهات المسلحة فيها، خاصة فى العاصمة طرابلس، خلال الفترة الأخيرة”.
وتابع قائلاً “في ضوء إدراك الدول الثلاث أنها معنية أكثر من غيرها بتحقيق الاستقرار في ليبيا، فقد أكدت فى البيان الختامي للمؤتمر ضرورة مواصلة دعم الجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج كل القوات الأجنبية الموجودة على الأرض الليبية، باعتبار أن هذه القوات كانت أحد الأسباب التي أدت إلى اضطراب الأوضاع الأمنية، وتصاعد حدة الصراع العسكري بين الأطراف المختلفة المنخرطة في الأزمة”.
واختتم بقوله “من دون شك، فإن توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية يحظى باهتمام خاص من جانب الدول الثلاث، باعتبار أنه يمثل أحد الأركان الأساسية التى لا غنى عنها فى سبيل الحفاظ على وحدة الدولة واستقرارها، وإنهاء الفوضى التى تسبب فيها اتساع نطاق الأدوار التى تقوم بها المؤسسات الموازية، والتى كان لها دور رئيسى فى عرقلة كل الجهود التى بذلت من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.