صحيفة الاتحاد:
2025-10-15@16:14:26 GMT

الأدباء والعيد.. طقوس وذكريات وإبداع

تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مواليد العيد يضيئون أجواء مستشفيات أبوظبي خلال عطلة عيد الفطر.. 4 شواطئ عامة للعائلات في دبي

للعيد لحظات تسكن في وجدان الفرد، تؤثر عليه، ربما تكون هذه اللحظات هي إضافة للمبدع لأن يقوم بإنتاج عمل أدبي مميز يسكن الذاكرة الإنسانية، العيد ما بين الطقوس والذكريات والإبداع، تتجلى اللحظات بأسمى مراحلها، وأعلى مراتبها لأن تكون مشاعر الإنسانية جياشة في العطاء، فياضة في السخاء، وتشكل هذه المناسبة للكُتَّاب والأدباء والمبدعين هالة من الوعي، وحالة من الغوص في الذاكرة الزمانية لاستلهام ما يُعد جزءاً من هذه الأيام الفضيلة التي تسكن النفس وتروي الذكريات.


طقوس وبهجة
بدايةً، قالت فاطمة سلطان المزروعي، كاتب وباحثة: «علاقة الأدباء بالعيد موضوع غني وذو أبعاد متعددة، حيث يجمع بين الطقوس والذكريات والإبداع، فالعيد ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو لحظة تعكس مشاعر الفرح والحنين، وتعيد إلى الأذهان ذكريات الطفولة والأوقات الجميلة التي قضيناها مع الأهل والأصدقاء، فإن طقوس العيد تختلف من ثقافة لأخرى، ولكنها غالباً ما تتضمن التجمعات الأسرية، إعداد الأطعمة التقليدية، وتبادل التهاني والهدايا، وهذه الطقوس تعزز الروابط الاجتماعية، وتخلق شعوراً بالانتماء بين أفراد الأسرة». 
وتلفت المزروعي إلى أن ضحكات العيد الطفولية لا تزال تتمازج مع العيدية لتصنع فرحاً لا ينتهي ويتجدد طوال أيام العيد، حيث الملابس الجديدة ونقوش الحناء ورائحة البخور والعطور الزكيّة التي تعطر منازلنا، وعودة الرجال والأطفال من صلاة العيد وتكبيرات العيد تتردد في صدورهم، وتبادل التهاني والفرح ولقاءات الأسر الإماراتية في تجمعات تملأها عبارات البهجة التي تدور فيها فناجين القهوة المختلطة بالهيل والزعفران، وتتصاعد معها دعوات الأمهات بقلوبهن الطيبة، وتتوزع على مائدة العيد الكثير من الأكلات الشعبية التي تستثير الحنين في قلوبنا للماضي، وتجعلنا نستعيد ذكريات طفولتنا في هذا اليوم. 
مصدر إلهام
وتابعت المزروعي: «العيد يحمل في طياته ذكريات جميلة، كالألعاب التي كنا نلعبها كأطفال، أو اللحظات التي قضيناها مع الأجداد، وهذه الذكريات تشكل جزءاً من هويتنا وتساعدنا على التواصل مع ماضينا، وبالنسبة للأدباء، قد يكون العيد مصدر إلهام، يمكن أن يتحول الشعور بالفرح والحنين إلى نصوص شعرية أو قصص تعبر عن تجاربهم الشخصية، فالعيد يوفر فرصة لاستكشاف مشاعر الفرح، الوحدة، أو حتى الفقد، مما يثري الإبداع الأدبي.
ذكريات راسخة
وأضاف الكاتب والإعلامي، وليد المرزوقي، أن العيد هو لحظة انتشاء روحية تعانق مشاعر الآخرين لتستنتج خلاصة واقع يعيشه الفرد، سواء كان في لوحة فنية أو أبيات شعرية أو نصوص سردية أو أي عمل آخر يلامس وجدانية الآخرين، فلحظات العيد هي من اللحظات التي تسكن بداخلنا بالفطرة، وتؤثر علينا وتجعلنا أكثر وهجاً وانتشاءً وحضوراً لما لديها من سمو في الرفعة والمكانة الوجدانية، وفي جعبة الذكريات الراسخة في ذهن الفرد، باعتباره من الأيام المميزة، وهناك الكثير من الأعمال الأدبية، سواء كانت روائية أو قصصية أو سردية جاءت في هذه اللحظة، بما تحمله في طياتها من وجدانية ومشاعر وألفة. واختتم أن لحظات العيد من اللحظات المهمة لدى الشخص، لأنها أيام الوصل والتواصل، وانتشاء المشاعر بفرحة غامرة تجعل الفرد يقترب من نفسه ومشاعره، ويرى نفسه من خلال إبداعاته التي تحضر في مثل هذه الأيام الجليلة، المكللة بالإنتاجات الإبداعية الفذة.
تواصل أخلاقي
فيما أوضحت الكاتبة د. مريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية، أن العيد وارتباطه الإنساني كنمط ديني واجتماعي يحقق العديد من المنافع على المستوى الذاتي والمجتمعي، وفي الدراسات الإنسانية تعددت المفاهيم حول التواصل، وتباينت بتباين مرجعياتها، وإن أرقى أوجه الحضارات الإنسانية هي تلك التي اعتمدت على التواصل الإنساني الفعال في تواصلها المجتمعي، وتواصل العيد هو تواصل أخلاقي وقيمي يضفي الحياة والأمل في كثير من الذوات، وهو ما نجده في تبريكات العيد وتهانيه، والدعاء بفضل ختام الصيام.
دهشة طفولية
وأشارت الكاتبة الهاشمي إلى أن جمال القيم الربانية يكمن في المناسبات كالأعياد، خاصة في مرحلة الطفولة المشكّلة للذاكرة، فأكثر ما يشكّل عوالم الذاكرة هي في مرحلة الطفولة، لذا فإن العيد دائماً مرتبط بتلك الدهشة الطفولية، والعطاء الذي حمل قيمة عالية في نفوسنا، ما يجعلنا نسعى لزرعها في نفوس الصغار، فالعيد توارث إنساني عالي القيمة والمعنى، موضحة أن قيمة العطاء التي تتشربها الذات في فترة عمرية صغيرة هي ما تجعله يستخدم القيم التواصلية الأخرى، بل وهي أساس القيم الإنسانية، وحينها تدرك أن العطاء هو أساس التواصل الحضاري، ومبدأ قيام المجتمعات المتحضّرة، وهو ما ينجم عنه عطاء في الوقت وفي الفكر والمشاعر والتعاطف، وغيرها من القيم، كل ذلك تحققه مناسبة سعيدة كالعيد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأدب العيد العيدية الثقافة

إقرأ أيضاً:

حكومة التغيير والبناء تنظم فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر

الثورة نت /..

أحيت حكومة التغيير والبناء، اليوم بصنعاء، العيد الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة بفعالية خطابية وثقافية.

وفي الفعالية جدّد القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس ورؤساء المؤسسات الدستورية وأبناء الشعب اليمني بحلول هذه المناسبة الوطنية المجيدة.

وأشار إلى أهمية هذه المحطة الثورية التي أنهت مرحلة استعمارية استمرت قرابة 130 عامًا وذلك إبان الهيمنة العثمانية على المنطقة بأكملها والتي تركت اليمن للفوضى والتناحر بين المشيخات والسلطنات وسهّلت للمحتل البريطاني احتلال جزء من الوطن الغالي.

ولفت العلامة مفتاح، إلى الدور الخبيث للمحتل البريطاني في بث الفتنة بين أبناء الشعب اليمني في عموم المناطق بما في ذلك جيزان ونجران وعسير من أجل إقامة الدولة السعودية بغطاء الوهابية والتي أراد لها أن تبسط نفوذها على كامل الجزيرة العربية لتسهيل السيطرة على ثرواتها ونهبها.

وأوضح، أن المحتل البريطاني الخبيث حينما طُرد من الأراضي اليمنية الطيبة ترك ذيوله من العملاء والخونة الذين قاموا بدور تخريبي وإثارة الفتن في أوساط الثوار وإيجاد حالة من عدم الاستقرار، أسفرت عن دورات متتالية من العنف كان أشدها أحداث 13 يناير التي تُعد نقطة سوداء ومحزنه في تاريخ الشعب اليمني.

وأكد القائم بأعمال رئيس الوزراء، أن اليمن في الذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر، ثورة اقتلاع المحتل البريطاني، هو رأس حربة ضد الهيمنة الأمريكية والغربية والصهيونية، معبرًا عن الأسف في أن يأتي اليوم من أبناء وأحفاد ثوار ومناضلي 14 أكتوبر، من مُسخت هويتهم بسبب الأطماع وانقلبوا على قيم وسمو غايات آبائهم الذين عاشوا ويلات الفرقة والتشرذم والانقسام وسعوا من أجل تحقيق حلمهم بإعادة وحدة الوطن.

وقال “في ذكرى الـ 14 من أكتوبر نقول للمستعمر القذر الخبيث لن تعود إلى اليمن مهما كان الأمر فكما طردتك قواتنا البحرية من البحر الأحمر وطاردت قطعك البحرية مع سيدك الأمريكي سنلاحقك في البر والبحر وكذا عملائك وأذنابك”.

وأضاف “نقول لصنيعة بريطانيا، إسرائيل، التي ارتكبت أبشع الجرائم والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني لأكثر من 75 عامًا، إن جرائمكم البشعة التي ارتكبتموها طيلة هذه العقود وتوّجتموها بجرائم ومجازر العامين قد زرعت الثورة في شريان كل من لديه ذرة إنتماء للعروبة والإسلام، خاصة شباب الأمة الذين حتمًا لن يطول صبرهم”.

وذكر العلامة مفتاح، أن الأسرى الفلسطينيين في لحظة خروجهم من أقبح وأبشع السجون، لم يتحدثوا عن أوجاعهم ومآسيهم والمعاملة السيئة التي تعرضوا لها من قبل سجانيهم الصهاينة وإنما تحدّثوا عن العزة والكرامة والاستعداد لمزيد من التضحيات لحرية واستقلال وطنهم.

وبين أن نتنياهو والإدارة الأمريكية، استطاعا فعلًا تغيير الشرق الأوسط ولكن ليس لصالح مشاريعهم الخبيثة في المنطقة بل ضدهم، داعيًا من يخدّمون المشروع الصهيوني الأمريكي في اليمن إلى أن يعودوا إلى الحق وجادة الصواب والتحلل من هذا العار.

وقال: “نحن كأبناء بلد واحد نمد أيدينا للحوار والتعاون الكريم والتفاهم بعيدًا عن أي إملاء أو تدخل خارجي ومن يريد الحوار والنقاش، فعاصمة الإنسانية والكرامة والعزة صنعاء مفتوحة، كما أن قلوبنا مفتوحة والوطن يتسع للجميع وأما من يُريد أن يظل ذيلًا للصهيونية ويعتدي على بلدنا تحت العبارات الوهمية، فليدرك أن نهايته ستكون كغيره من العملاء الذين تشمئز من حقارتهم ودناءة أنفسهم صفحات التاريخ”.

وعبر القائم بأعمال رئيس الوزراء، في ختام كلمته عن التطلع إلى عام جديد من العمل والنشاط والبذل في مختلف الميادين.

وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيسي مجلسي النواب عبدالرحمن الجماعي، والشورى محمد الدرة وعبده الجندي، حيا نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ثوار اليمن المناضلين والقبائل اليمنية والأحرار الذين قدّموا التضحيات في سبيل دحر المحتل البريطاني من جنوب اليمن.

وشدد على ضرورة الجهوزية والاستعداد لأي خيارات تتطلبها المرحلة، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، معبرًا عن الأسف لتحالف أحفاد ثورة 14 أكتوبر المجيدة مع قوى العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي، والمحتلين الجددّ في المحافظات الجنوبية.

وقال: “من المعيب على أحفاد الثوار، القتال في صف المستعمر السعودي والإماراتي”، داعيًا إلى مصالحة وطنية عامة، وتلاحم أبناء اليمن من شماله وجنوبه وشرقه وغربه في مواجهة المؤامرات التي يُحيكها العدو الأمريكي، الإسرائيلي وأدواته ضد الشعب اليمني.

كما دعا رسام، أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية، إلى عدم التفريط بأي شبر من الأراضي اليمنية للمحتل السعودي، الإماراتي والعمل على مواصلة النضال والكفاح المسلح لإخراج القوات الغازية من جنوب الوطن.

وفي الفعالية التي حضرها وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، أن ثورة الـ 14 من أكتوبر أحدثت تحولًا عظيمًا في تاريخ اليمن بطرد المحتل البريطاني من أرض الجنوب.

وأوضح أن الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، اندحرت بفضل تضحيات الثوار والمناضلين الأحرار الذين جعلوا من ساحة اليمن مقبرة للغزاة والمحتلين والطامعين، مشيرًا إلى أن المحتل البريطاني ظل جاثمًا على أرض اليمن أكثر من قرن من الزمان، وسيُجبر الغزاة والمحتلون الجدّد اليوم حتمًا على المغادرة بتضحيات أحرار اليمن.

وقال “إن اليمنيين في شمال الوطن قاتلوا المحتل البريطاني، وحملوا لواء الجهاد من صنعاء وذمار والضالع والبيضاء وغيرها من المحافظات التي تعرّضت حينها لضربات جوية من قبل المحتل البريطاني”، مؤكدًا أن اليمنيين لا يخضعون للغزاة والمحتلين عبر التاريخ.

وأفاد عُباد بأن اليمن اليوم يخوض معركة مع المحتلين الجدد بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يحمل روحًا إيمانية وثّابة لمواجهة قوى الطغيان والهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، وأدواتهما في المنطقة.

وأشاد بالمواقف المشرفة للسيد القائد الذي قاد الإسناد العربي والإسلامي لنصرة القضية الفلسطينية ودعم وإسناد المجاهدين في غزة لأكثر من عامين، وواجه ومعه أحرار اليمن العدو الصهيوني الأمريكي، مؤكدًا أن اليمن تميز بموقفه المشرف المساند لغزة، في حين تميزت مواقف الأنظمة العميلة بالعار والخزي والمهانة والخضوع لأمريكا وإسرائيل والدول الغربية.

من جهته أوضح محافظ حضرموت لقمان باراس في كلمة باسم المناضلين، أن الشعب اليمني يحتفل بالعيد الـ 62 لثورة الـ 14 أكتوبر المجيدة، في ظل متغيرات إقليميًا وعربيًا ودوليًا نتيجة المؤامرات التي تحيكها أمريكا وإسرائيل والغرب لتصفية القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن ثورة 14 من أكتوبر كانت وما تزال حيّة في قلوب ووجدان اليمنيين في الشمال والجنوب والشرق والغرب، وما تزال أهدافها ثابتة في مواجهة الغزاة والمحتلين.

وقال: “لقد حققت هذه الثورة إنجازات في بدايتها، لكن واجهتها المؤامرات الخارجية من قبل الإمبريالية الدولية وعملائها، ممن استطاعوا التغلغل في أوساط الثوار، لإجهاض أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر بصورة كاملة”.

وعرّج المحافظ باراس، على مسار قوى الإمبريالية والاستعمار الجديد في جنوب اليمن التي ما تزال مؤامراتها ممتدة للمحتل البريطاني، لتنفيذ استراتيجيته بتكتيك جديد وعملاء ومرتزقة جددّ، يحتفلون بثورة 14 أكتوبر وهم يرتمون في أحضان المستعمر الجديد ويستقبلون مع الأسف وفودًا إسرائيلية في الأراضي المحتلة”.

وتطرق إلى الغضب الشعبي بالمحافظات الجنوبية والشرقية تجاه انتهاكات وجرائم المحتل السعودي الإماراتي، وفي ظل تنامي الوعي برفض تلك الانتهاكات والممارسات، والتي ستكون وبالًا عليهم وستجبرهم على الرحيل من الأراضي المحتلة عاجلًا أو آجلًا.

فيما أشار محافظ عدن طارق سلام، إلى أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة، انطلقت من جبال ردفان الشامخة بطلقاتها الصادحة بالحرية وبشراراتها المدوية في وجه الباطل لتبدأ صفحة جديدة عنوانها “التحرير والوحدة”، مبينًا أن الحديث عن ثورة أكتوبر هو حديث عن أبطال جسّدوا معاني التضحية والفداء في أبهى صورها.

واعتبر ثورة 14 أكتوبر المجيدة، امتدادًا طبيعيًا وملهمًا لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، ما يؤكد أن دماء اليمنيين امتزجت في سبيل التحرير ومصيرهم واحد لا يقبل التجزئة، مؤكدًا أن الثوار الأحرار قدّموا تضحيات جسيمة فاقت الوصف، وكانت بمثابة قيم تضاف إلى رصيد الوطن من العزة والحرية ومثلوا بتضحياتهم أرقى صور الفداء والإخلاص للتراب الوطني.

وقال: “الثورة اليمنية ليست حدثًا تاريخيًا يُحتفل به ثم يُنسى، بل هي روح متجددة وموقف مستمر، وأخطر ما يواجهها هو أن يتم تحويلها إلى مجرد فولكلور بينما يُستبدل الجبناء قيدًا بقيد ومحتلًا بمحتل”.

وأضاف: “استمرار روح أكتوبر يتجسّد اليوم في قيادة صُلبة وواعية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى، اللذين تجلّى دورهما المحوري والتاريخي في التصدي لمشاريع العدو التدميرية وبناء قدرات دفاعية رادعة قلبت موازين القوى وحالت دون تحقيق أهداف العدو في احتلال وتدمير ما تبقى من مؤسسات الدولة”.

وأكد المحافظ سلام، أن انتصار ثورة الـ 14 من أكتوبر لم يكن مجرد خروج جندي أجنبي فحسب، وإنما كان انتصارًا للإرادة الوطنية على مشاريع الهيمنة والوصاية وإعلان رفض الشعب اليمني الذل والهوان والتأكيد على إرادته في التحرر من قبضة المحتل البريطاني البغيض.

تخللت الفعالية بحضور عدد من محافظي المحافظات الجنوبية والشرقية وشخصيات أكاديمية وسياسية واقتصادية واجتماعية ونخب ثقافية وقيادات عسكرية وأمنية قصيدة للشاعر بديع الزمان السلطان، وأوبريت بعنوان “أكتوبر المجد”.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • تحية شكر من الدكتورة لينا الطبال للرئيس ميقاتي: تضامنه مع فلسطين يعكسُ القيم الإنسانية
  • زيدان: “فخور بارتداء هذا القميص للمرة الأولى.. مشاعر لا توصف”
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعرب عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ” لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة
  • صنعاء تُحيي العيد الـ 62 لثورة 14 اكتوبر وتطلق مبادرة
  • حكومة التغيير والبناء تنظم فعالية خطابية بمناسبة العيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر
  • محافظة القدس: 9820 مستوطناً اقتحموا الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية
  • تقرير عالمي يكشف ما الذي يسيطر على مشاعر الأردنيين
  • كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. عودة ذكريات الحب والدراما في رمضان 2026
  • صورة نادية الجندي وفاروق الفيشاوي تشعل السوشيال ميديا وتعيد ذكريات الزمن الجميل