زعيم بالجالية اليهودية في إيران يهاجم الاحتلال ويشبه الصهيونية بـداعش
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
وصف أحد زعماء الجالية اليهودية في إيران، الصهيونية بأنها مثل "داعش"، وهاجم في الوقت ذاته دولة الاحتلال، بسبب المجازر التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الحاخام يونس حمامي، في خطاب مباشر عبر التلفزيون الإيراني، باللغة العبرية، "نحن يهود نؤمن بتوراتنا المقدسة، نحن لا نوافق إطلاقا على حكومة إسرائيل، نطالب بالسلام للعالم أجمع، ولجميع سكان الأرض المقدسة" بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
في مقابلة على القناة الثالثة الإيرانية، تحدث الحاخام حمامي ضد الصهيونية. وأدان "الصهاينة والحكومة الإسرائيلية الذين يرتكبون جرائم حرب ويقتلون الأبرياء في غزة ولبنان".
ولفت إلى أن "الصهيونية انحراف عن الدين اليهودي، وجرائم النظام الصهيوني تتناقض مع المبادئ الدينية لليهودية".
وتابع في برنامج شهير في القناة الثالثة الإيراني: "اليهودية كدين تعمل وفق شريعة موسى، نبي الله، وتعارض بشكل أساسي الغطرسة واللقمع".
وأضاف: "هناك قواعد في الشريعة اليهودية، حتى في أوقات الحرب، تشير إلى أنه يجب تجنب إيذاء المدنيين العزل".
وأشار على وجه الخصوص إلى أنه "وفقا للشريعة اليهودية، يحظر قطع أشجار الفاكهة في مدينة محاصرة حتى في أوقات الحرب. ورغم أن الصهيونية نشأت في المجتمع اليهودي، إلا أنها حركة سياسية وليست ممثلا حقيقيا لليهودية".
واختتم الحاخام حمامي قائلا: "إن الصهاينة لا يمثلون اليهودية، والصهيونية مثل داعش التي ترتكب العنف باسم الإسلام، وكما أن داعش لا يمكن أن تمثل الإسلام، فإن الصهاينة لا يمكن أن يمثلوا اليهودية".
من جانبه قال الدكتور همايون شماخ، الممثل اليهودي في البرلمان الإيراني، والذي شارك أيضا في إحدى المسيرات، لوسائل الإعلام الإيرانية: "هناك مقاومة من كل الأحرار في العالم ضد النظام المحتل في القدس".
وأضاف: "يجب على العالم الحر أن يقف في وجه النظام الصهيوني وجرائمه. وبمقاومة جميع الشعوب الحرة لهذا النظام، سنشهد منطقة خاصة بنا وتعايشا بين المسلمين واليهود والمسيحيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إيران الصهيونية الاحتلال إيران الاحتلال الصهيونية تنظيم الدولة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد أخطأت في تصريحاتها التي أشارت فيها إلى عدم وجود أدلة تؤكد أن إيران تعمل على تصنيع سلاح نووي، في موقف يعكس استمرار الخلاف داخل الإدارة الأمريكية بشأن تقييم البرنامج النووي الإيراني.
وخلال حديثه مع الصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي، رد ترامب بشكل قاطع على ما قالته جابارد قائلا: "إنها مخطئة"، في إشارة مباشرة إلى شهادتها السابقة أمام الكونغرس، والتي أكدت خلالها أن تقييمات أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تزال ترى أن طهران لا تطور حاليا رأسًا نووية.
ويأتي موقف ترامب في وقت حساس للغاية، حيث أعلن مؤخرًا أنه سيتخذ قراره في غضون أسبوعين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك بشكل مباشر في الهجمات الجارية التي تشنها إسرائيل ضد إيران، في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق بين الجانبين.
جابارد تتمسك بموقفها.. والبيت الأبيض يضغطوكانت تولسي جابارد قد أدلت بشهادتها أمام الكونغرس في مارس الماضي، مؤكدة أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية لا تملك حتى الآن أدلة على أن إيران تقوم بتطوير برنامج عسكري نووي نشط. ونقل مكتبها لاحقًا تصريحات قالت فيها إن موقفها "يتوافق مع الرئيس ترامب"، في محاولة على ما يبدو لتقليل حجم الخلاف داخل الإدارة الأمريكية بشأن هذا الملف الشائك.
رغم ذلك، تؤكد مصادر مطلعة أن التقييم الاستخباراتي الذي قدمته جابارد لم يتغير حتى الآن، في الوقت الذي يستخدم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التهديد النووي الإيراني مبررًا رئيسيًا للهجمات التي تشنها إسرائيل على مواقع ومنشآت داخل الأراضي الإيرانية، من بينها منشآت يشتبه في ارتباطها ببرنامج إيران النووي.
تقييمات استخباراتية متحفظة على الرواية الإسرائيليةفي المقابل، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع على تقارير الاستخبارات الأمريكية أن الأجهزة الأمنية في واشنطن لا تزال تقدر أن إيران تحتاج إلى فترة قد تصل إلى 3 سنوات قبل أن تتمكن من بناء رأس حربي نووي قابل للاستخدام العسكري، إذا ما قررت السعي لتحقيق هذا الهدف.
وتنفي إيران باستمرار امتلاكها لأي خطط لتطوير أسلحة نووية، وتؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم يهدف فقط إلى توليد الطاقة والبحث العلمي، وهو الموقف الذي تدعمه روسيا والصين إلى حد كبير، بينما تتبناه أيضًا أطراف داخل الاتحاد الأوروبي.
وتتزامن تصريحات ترامب مع التصعيد العسكري الكبير في الشرق الأوسط، بعدما شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية على مواقع داخل إيران خلال الأيام الماضية، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت نووية وصاروخية، وأثارت قلقًا واسعًا من خطر نشوب صراع إقليمي أوسع قد يجر قوى دولية إلى المواجهة المباشرة.