دول عربية وإسلامية تحتفل بأول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
احتفلت دول عربية وإسلامية اليوم الاثنين بأول أيام عيد الفطر المبارك، وأدى عشرات الآلاف من المسلمين صلاة العيد في المساجد والساحات وسط أجواء من البهجة والفرحة.
وأعلنت كل من مصر وسوريا والأردن والعراق وسلطنة عمان وتونس وليبيا والجزائر والمغرب أن اليوم الاثنين هو أول أيام العيد بعد تعذر رؤية الهلال مساء السبت.
بينما احتفلت كل من السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين واليمن وفلسطين والسودان ولبنان وموريتانيا وجيبوتي أمس الأحد بأول أيام عيد الفطر المبارك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.
وصباح اليوم الاثنين أدى السوريون صلاة عيد الفطر في المحافظات كافة، وتعد هذه الصلاة صلاة عيد الفطر الأولى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بنهاية العام الماضي.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزراء آخرون، ومفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي، وعدد من ضباط وزارة الدفاع، قد أدوا صلاة عيد الفطر في مصلى قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
وفي مصر، شهدت الخطبة الرئيسية لصلاة عيد الفطر الدعاء للفلسطينيين في حين احتشد آلاف عقب أداء الصلاة أمام مختلف مساجد العاصمة القاهرة ومحافظات عدة رفضا للتهجير من قطاع غزة، بينما ملأ الأطفال ساحات الجامع الأزهر في صلاة عيد الفطر وسط أجواء احتفالية.
وأدى آلاف المسلمين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا صلاة العيد في إحدى الساحات الكبرى بالعاصمة.
كما أدى آلاف من المسلمين في الهند صلاة عيد الفطر المبارك صباح اليوم في المسجد الأحمر بالعاصمة الهندية نيودلهي.
وأدى المسلمون في ميانمار صلاة عيد الفطر المبارك في مدينة ماندالاي ثاني أكبر مدن البلاد وأكثرها تضررا من الزلزال الذي ضرب ميانمار وخلف أكثر من 1700 قتيل وأضرارا كبيرة في المباني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان عید الفطر المبارک صلاة عید الفطر صلاة العید فی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصادق اليوم على تجنيد آلاف الجنود لحرب غزة
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن الحكومة ستصدق اليوم الأحد على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، بعد مصادقتها في وقت سابق على خطة لاحتلال غزة،.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن خطة توسيع العملية تتضمن استخدام نيران كثيفة وتنفيذ عمليات قضم لأحياء بمدينة غزة.
وقالت إن كبار الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهوا انتقادات حادة للعملية العسكرية المرتقبة في غزة، فيما نقلت القناة 12 عن ضباط كبار بالجيش أن الحرب عالقة وأصبحت مثل عربة تغوص في الرمل.
وبدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الجمعة، بينما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الخطة تواجه عدة تحديات.
وقالت الصحيفة إن اجتماع المجلس الأمني امتد 10 ساعات، وشهد نقاشا حادا عبر خلاله قادة الأجهزة الأمنية عن معارضتهم لاحتلال غزة بدرجات متفاوتة، مؤكدين وجود "خيارات أكثر ملاءمة" لتحقيق الأهداف نفسها.
وأكدت أن الاجتماع كان مسرحا لخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي خلال اجتماع إن الصور التي نُشرت مؤخرا لأسرى إسرائيليين تبدو عليهم آثار الهزال والمعاناة من الجوع لا تسمح له بدعم خطة "كل شيء أو لا شيء"، مبينا "لست على استعداد للتنازل عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن 10 أسرى.. وقف إطلاق النار سيمكننا من محاولة التوصل إلى اتفاق بشأنهم".
من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نقص القوى العاملة من بين قيود رئيسية تواجه إسرائيل للسيطرة على غزة.
وأوضحت أن العميد المتقاعد أمير أفيفي يرى أن التقدم السريع سيتطلب عدة فرق عسكرية تضم عشرات آلاف الجنود، وهو ما دفعه لترجيح اختيار عملية أكثر تدرجا تقلل الضغط على القوى البشرية.
ولفتت إلى أن جنودَ احتياط في الجيش الإسرائيلي هددوا بعدم العودة للقتال في غزة إذا تم استدعاؤهم مرة أخرى، في ظل حالة إرهاق واستنزاف يشهدها جيش الاحتلال بسبب طول أمد الحرب.
وبدوره، نقل موقع أكسيوس أيضا عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الخطة الهجومية على غزة لن تنفذ على الفور، وإنه لم يحدد الجدول الزمني الدقيق لبدء العملية ما يترك مزيدا من الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي الكبير فإن نتنياهو تحدث بشكل غامض خلال اجتماع مجلس الوزراء، تاركا الباب مواربا لوقف العملية، إذا استؤنفت المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى.