المملكة تدشّن مشاركتها في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
البلاد – بولونيا
دشّنت المملكة اليوم، جناحها المشارك في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025, الذي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، خلال الفترة من 31 مارس حتى 3 أبريل، في مركز المعارض بولونيا فييري بمدينة بولونيا الإيطالية.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبد اللطيف الواصل، أنّ الهيئة تسعى في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025 للتعريف بعدد من المبادرات والبرامج التي تُنفذها في سبيل تطوير صناعة النشر وتعزيز الحراك الثقافي من خلال دعم حضور الناشرين والوكلاء الأدبيين السعوديين على الساحة العالمية، وتقديم المملكة بصورة تبرز مخزونها المعرفي، وتمثل الإرث الثقافي السعودي، والتعريف بالإنتاج الفكري المحلي.
وبين أن المعرض يشكّل فرصة داعمة لصناعة الكتاب والنشر, بما يتيحه للناشرين السعوديين من تواصل وتلاقح معرفي مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن جناح المملكة في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025 تشارك فيه مجموعة من الكيانات الثقافية، تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة ممثلة في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جامعة دمنهور تضيء معرض الثامن للكتاب بندوة بعنوان "التراث بين الأمس واليوم"
شاركت كلية الآداب في معرض دمنهور الثامن للكتاب، المقام بمكتبة مصر العامة بدمنهور، بندوة بعنوان "التراث بين الأمس واليوم".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور، إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتور ماجد شعلة، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة سماح الصاوي، قائم بعمل عميد كلية الآداب.
جاءت الندوة بمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في التراث، بحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب وزائري المعرض.
استهلت الندوة الدكتورة عبير قاسم، أستاذ الآثار اليونانية الرومانية، وكيل كلية الآداب بجامعة دمنهور، معربة عن بالغ سعادتها بالمشاركة في هذا العرس الثقافي الهام، متناولة مفهوم التراث وماهيته، كما تطرقت إلى أنواعه، مؤكدة أن مصر لها باع قديم في الحفاظ على التراث، بدءاً من الكلمات التي نستخدمها في حياتنا اليومية في الوقت الحاضر مع أنها ترجع إلى أصول فرعونية، كما توجد بعض الأكلات التي ما زالت متوارثة، هذا فضلا عن بعض العقائد والتقاليد والعادات التي توارثتها الأجيال من السنة إلى الخلف خاصة تلك المتعلقة بعادات الزواج والمناسبات المختلفة.
وأشارت "قاسم" إلى وجود بعض الموروثات في حياتنا دون أن يتنبأ الإنسان إلى كونها من التراث لاعتياد الإنسان عليها، مستعرضة أنواع مثل التراث المادي واللا مادي وكذلك التراث الطبيعي والتاريخي والديني والثقافي والمجتمعي وغيره، مؤكدة أهمية الحفاظ على التراث حيث أنه جزء أصيل من تاريخ بلادنا العريقة.
أعقب ذلك محاضرة للدكتور إبراهيم مرجونة، أستاذ التاريخ الإسلامي والعصر الأندلسي بكلية الآداب جامعة دمنهور، والذي تناول أصول التراث الإسلامي متطرقا إلى كتابات المقريزى وابن سينا وغيرهم، مؤكدا على أن العمارة الإسلامية تحوي الكثير من العناصر التراثية والتي ما زالت موجودة حتى يومنا هذا.
هذا وقد تناول الدكتور عصام وهبان، أستاذ الأدب العربي المساعد، التراث العربي من ناحية الأدب العربي وكيف حوت القطع الأدبية إشارات عديدة دالة على التراث و تأصله و استمراريته.
تأتي مساركة جامعة دمنهور الفعالة في أنشطة وفعاليات معرض دمنهور الثامن للكتاب، في إطار سعيها الدائم نحو نشر المعرفة، وتعزيز الثقافة لدى الطلاب؛ مما يُسهم في بناء جيل مثقف واعٍ بقضايا وطنه ومحيطه الإقليمي والدولي.