بعد تطبيق رسوم على الألمنيوم والصلب والسيارات، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على جميع السلع الواردة من الصين، من المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اقتراح شامل للرسوم الجمركية فيما يسميه “يوم التحرير” يوم الأربعاء.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد: إن “احتمال تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة في الثاني من أبريل يمثل بداية مسيرة نحو الاستقلال إلى أوروبا”.

وأضافت في مقابلة مع إذاعة “فرانس إنتر”:  “يطلق عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم التحرير، أنا أعتبرها لحظة تحتّم علينا أن نتخذ قرارا جماعيا بالامساك بشكل أفضل بمصيرنا وأعتقد أنها مسيرة نحو الاستقلال”، متحدثة عن “لحظة وجودية لأوروبا”.

وأضافت: “من أجل أن نضع أنفسنا في موقع يمكننا من التفاوض بصورة فعالة، علينا أن نظهر أننا لن نكتفي بالإذعان”، وحذرت بأن “الحرب التجارية لا يخرج منها سوى خاسرين”.

المفوض الأوروبي للطاقة: ما زلنا نعتمد على الغاز الروسي

كشف المفوض الأوروبي للطاقة والإسكان دان يورغنسن، “أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعتمد على روسيا في وارداته من الغاز، حيث استورد 19% من وقوده الأزرق من روسيا العام الماضي”.

وأشار المفوض الأوروبي إلى “أن هذه النسبة تشكل انخفاضا بأكثر من 45% عن عام 2021، قبل بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا”، ولفت يورغنسن، “إلى أن العقوبات النفطية “خفضت أيضا الواردات من حوالي ثلث إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي إلى 3%”.

وأكد المفوض أن “الطاقة الروسية، وخاصة الغاز، لا تزال جزءا من مزيج الطاقة في الاتحاد الأوروبي. ولمعالجة هذه المشكلة، تخطط المفوضية لاعتماد خارطة طريق لإنهاء واردات الطاقة الروسية عبر خطة RePowerEU  للطاقة”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التنفيذي لشركة “توتال إنرجي” الفرنسية، باتريك بويانيه، “إن استئناف تشغيل العديد من خطوط أنابيب الغاز الروسي بما في ذلك “السيل الشمالي” أمر محتمل”.

وأكد أنه “من المستحيل الحفاظ على القدرة التنافسية دون الغاز الروسي باستخدام الغاز الطبيعي المسال، بغض النظر عن مصدره”.

وأضاف بويانيه في برلين: “لن أتفاجأ إذا بدأ اثنان من أصل أربعة (خطوط السيل الشمالي) بالعمل مرة أخرى، وليس أربعة من أصل أربعة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا والاتحاد الأوروبي دونالد ترامب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد فرض رسوم جمركية

إقرأ أيضاً:

بوليتيكو: أزمة داخلية في الاتحاد الأوروبي بسبب الموقف من إسرائيل

كشفت مجلة “بوليتيكو” عن تصاعد التوتر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، في ظل خلاف حاد بين موظفين والمفوضية الأوروبية حول حقهم في التعبير عن رفضهم لموقف الاتحاد من الحرب في غزة، لا سيما ما يعتبرونه "تواطؤا ضمنيا" عبر الامتناع عن الضغط على إسرائيل أو اتخاذ إجراءات رادعة بحقها.

لا مبرر للاحتلال.. الاتحاد الأوروبي يدين استهداف إسرائيل للصحفيين في غزةالاتحاد الأوروبي: لو كان الحل العسكري ممكنا في غزة لانتهت الحرب بالفعلالاتحاد الأوروبي: إعداد الحزمة الـ19 للعقوبات على روسيا9 دول غربية والاتحاد الأوروبي يرفضون العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة

وذكرت المجلة أن عددا من موظفي الاتحاد الأوروبي يشعرون بأن موقف مؤسساتهم من الحرب في غزة، وتحديدا عدم تحميل إسرائيل مسؤولية انتهاكات محتملة للقانون الدولي، يجعل أداءهم لمهامهم "أمرا شبه مستحيل من الناحية الأخلاقية والمهنية".

ونقلت بوليتيكو عن مسؤول أوروبي لم تسمه قوله إن "مؤسسات الاتحاد قمعت محاولات موظفيها لمقاومة السياسات الراهنة تجاه إسرائيل، وأخرت عمدا اتخاذ أي خطوات جادة للضغط على تل أبيب"، في إشارة إلى تقاعس ينظر إليه على أنه انحياز غير معلن.

في المقابل، ردت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية على هذه الانتقادات بالقول إن "غضب بعض الموظفين من عدم قطع العلاقات مع إسرائيل سياسي في طبيعته"، مضيفة أن على موظفي الاتحاد الأوروبي "الامتثال لواجباتهم والتزاماتهم بنزاهة وحياد، بصرف النظر عن مواقفهم الشخصية".

طباعة شارك إسرائيل الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية الحرب في غزة الاتحاد الأوروبي وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • بوليتيكو: أزمة داخلية في الاتحاد الأوروبي بسبب الموقف من إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي: نرحب بجهود ترامب لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا
  • لا مبرر للاحتلال.. الاتحاد الأوروبي يدين استهداف إسرائيل للصحفيين في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يحذر: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة
  • الاتحاد الأوروبي: الحرب لا يمكن أن تحل مشكلة قطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من "ازدياد خطورة الحرب في غزة ساعةً بعد ساعةٍ"
  • الاتحاد الأوروبي: نعمل على فرض عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي: لو كان الحل العسكري ممكنا في غزة لانتهت الحرب بالفعل
  • الاتحاد الأوروبي: لو كان الحل العسكري ممكنا بغزة لكانت الحرب انتهت بالفعل
  • الصين تكسب الحرب التجارية