حزب «الوعي» يطلق «وثيقة سند مصر» لدعم الوطن في مواجهة التحديات ورفض مخطط التهجير
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أطلق حزب «الوعي» «وثيقة سند مصر» لتكون صوتًا موحدًا لكل من يؤمن بأن الوطن فوق الجميع والتعبير عن الصوت والإرادة الشعبية المصرية في دعم الوطن في مواجهة تحديات وتحركات دولية تهدد العدالة الإنسانية والأمن والسلام في المنطقة والعالم.
وقال الحزب، في بيان اليوم الإثنين، إن «مصر، بتاريخها العظيم وصمود شعبها، تقف دائمًا في مواجهة كل من يحاول النيل من كرامتها أو توجيه إرادتها والسيطرة علي مقدراتها، ونحن في «وثيقة سند مصر»، وباسم جموع المنضمين للوثيقة من كيانات مجتمع مدني، وأحزاب مصرية، ونقابات وأفراد الشعب وفئات الشباب، وبلا تردد، ندعم القيادة السياسية في مساعيها للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، ونعمل على تعزيز الوحدة الوطنية ضد أي تهديد ونضع أنفسنا تحت إمرة الوطن كجبهة داخلية صامدة، قوية، وثابتة، ومدركة لما يحيط بها من الخارج من أعداء وداعميهم.
وأوضح أن «وثيقة سند مصر» تتخذ موقفًا حازمًا ضد كل أشكال التهجير القسري أو حتى الطوعي الذي تسبقه استحالة سبل العيش، والتي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، معربا عن رفضه، بحزم، أي محاولات لاقتلاع شعب من أرضه.. مؤكدا أن قضية فلسطين هي قضية كل مصري، «ورفضنا للظلم الذي يتعرض له شعبها ليس مجرد موقف، بل عقيدة ثابتة، ونرفض التهجير سواء للشعب الفلسطيني أو لأي شعب في العالم، ونرفض أن تكون وجهة التهجير لمصر أو لأي مكان آخر».
وشدد حزب «الوعي» على أن قوة مصر تكمن في شعبها، الذي كان دائمًا السيف الذي يذود عن الوطن والدرع الذي يتصدى لكل معتدٍ. وليس للوطن فقط درع وسيف، بل الشعب في ذاته هو درع الدروع وسيف السيوف.
وأكد الحزب أن الشعب المصري كله يقف في خندق واحد للدفاع عن الوطن، «وأن اختلافاتنا السياسية لا تعني أبدًا اختلافنا على حب مصر».. داعيا كل مصري، وكل كيان سياسي أو مدني، وكل نقابة مهنية أو عمالية، «للانضمام إلى «وثيقة سند مصر» ليكن صوتنا واحدًا، قويًا ومسموعًا، في وجه التحديات».
وأوضح حزب «الوعي» أن هذه الوثيقة ليست ملكًا لحزب أو شخص، بل هي نداء للوطن الواحد.. مشيرا إلى أنه سيفتح باب التواصل مع كافة الجهات الراغبة في الانضمام، وسيكون مقر حزب الوعي بيتًا لكل من يريد أن يشارك في دعم هذه الوثيقة بروح وطنية خالصة.. منوها بأنه خلال أيام سيعلن عن عقد مؤتمر «وثيقة سند مصر» التأسيسي، داعيين الجميع إلى المشاركة.
اقرأ أيضاًلمواجهة المخططات الإسرائيلية.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسية للقمة العربية بالقاهرة
تناولت التصدي للتصعيد بغزة.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسات ويوجهها إلى القمة العربية بالقاهرة
«أهمية الوعي المجتمعي في الحفاظ على الأمن القومي».. ندوة نظمها حزب مصر الحديثة بالشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القيادة السياسية الشعب الفلسطيني التهجير القسري حزب الوعي
إقرأ أيضاً:
اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين
اتهم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إسرائيل باتخاذ تدابير سريعة للترحيل القسري لعدد كبير من الفلسطينيين من بلدات وتجمعات فلسطينية عريقة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأكد المكتب، في بيان، أن الفلسطينيين يتعرضون لـ"تهجير قسري واستيلاء متزايد على الأراضي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في يومه العالمي.. تقرير يوثق زيادة صادمة في عدد ضحايا التعذيب بسجون نظام الأسدlist 2 of 2رايتس ووتش: تصاعد خطير للعنف والانتهاكات يدفع مليون هايتيّ للنزوحend of listوأفاد بأن اللجنة الفرعية الإسرائيلية للتخطيط أصدرت قرارا في 18 يونيو/حزيران الجاري، يقضي برفض جميع تصاريح البناء والتخطيط التي قدمها الفلسطينيون في مسافر يطا جنوب جبال الخليل في المنطقة التي تصنفها السلطات الإسرائيلية باسم "منطقة إطلاق النار 918".
وسجل المكتب أن قرار إسرائيل رفض منح تراخيص البناء للفلسطينيين يعلل بـ"حجة أن الجيش الإسرائيلي يحتاج لاستخدام المنطقة في التدريب العسكري".
وأشار مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أن إسرائيل صعدت بشكل كبير من عمليات هدم المنازل إلى جانب الاعتقال التعسفي وسوء معاملة الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
كما شددت السلطات الإسرائيلية القيود على حرية التنقل داخل وحول مسافر يطا بهدف إرغام الفلسطينيين على مغادرة المنطقة، وفق مكتب حقوق الإنسان.
ولفت المكتب ذاته إلى أن المستوطنين الإسرائيليين من البؤر الاستيطانية المجاورة المقامة داخل "منطقة إطلاق النار" لم تشملهم أوامر الإخلاء، في الوقت الذي لم يسلم فيه الفلسطينيون من هجماتهم اليومية واعتداءاتهم الرامية لإجبارهم على الرحيل، والتي تطال حتى كبار السن والنساء والأطفال.
كما اعتبر مكتب حقوق الإنسان أن القرار يمهد الطريق أمام الجيش الإسرائيلي لـ"هدم الهياكل والمباني القائمة في المنطقة وطرد ما يقرب من 1.200 فلسطيني يعيشون هناك منذ عقود".
وعدَّ المكتب التهجير والترحيل القسري الذي يطال الفلسطينيين "جريمة حرب"، كما يمكن أن يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية إذا ارتُكب كـ"جزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أي سكان مدنيين مع علمهم بالهجوم".
إعلانوأوضح المكتب أن 6.463 فلسطينيا هجّروا قسرا نتيجة هدم منازلهم من قبل إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 31 مايو/أيار 2025، وفقا لأرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الأرقام لا تشمل نحو 40 ألف فلسطيني هجروا من مخيمات اللاجئين الثلاثة في جنين وطولكرم نتيجة للعمليات الإسرائيلية العسكرية المكثفة في شمال الضفة الغربية منذ يناير/كانون الثاني 2025، كما تعرض أكثر من 2.200 فلسطيني للتهجير القسري بسبب اعتداءات المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول في الفترة نفسها.
وشدد المكتب على أن إسرائيل تسعى إلى تكريس بيئة قسرية، وأشار إلى أن العديد من التجمعات الفلسطينية الأخرى تواجه المصير ذاته من التهجير القسري، من ضمنها عائلات في القدس الشرقية.
كما بين أن هذه العمليات تشكل جزءا من حملة ممنهجة تنفذها إسرائيل ومنظمات استيطانية تستهدف الأحياء الفلسطينية للاستيلاء على منازل الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات اليهودية.
وأكد المكتب أن هذه الممارسات تشكل "انتهاكا للقانون الدولي الذي يحظر مصادرة الممتلكات الخاصة في الأرض المحتلة وضمها، كما أكدت ذلك محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري في يوليو/تموز الماضي.