#سواليف

يواصل #جيش_الاحتلال شن #حرب_الإبادة على قطاع #غزة، مرتكباً المزيد من #الجرائم، وسط قصفٍ جوي ومدفعي، وعمليات نسفٍ للمنازل.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد الصحفي محمد صالح البردويل مع عائلته جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في منطقة خانيونس، إضافة لإصابة ثلاثة فلسطينيين جراء قصف مدفعي شنه الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع، في حين استشهد فلسطينيان اثنان إثر استهدف الاحتلال لمنزل في حي الأمل وسط خانيونس جنوب القطاع.

ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من المنازل السكنية غرب مدينة رفح ضمن عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة، وسط تقارير تتحدث عن أن جيش الاحتلال بصدد توسيع سيطرته على مناطق في غزة وضمها للحزام الأمني، بحسب وسائل إعلام عبرية.

مقالات ذات صلة تعديل دوام المدارس بعد عطلة العيد / تفاصيل 2025/04/01

وأشارت مصادر محلية إلى إطلاق آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي النار في المنطقة الفاصلة بين القرارة وجنوب شرق دير البلح وسط قطاع غزة، وشرق جباليا.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ قال إنه أطلق من شمال قطاع غزة، بينما كشفت الجبهة الداخلية للاحتلال عن دوي صفارات الإنذار في سديروت بغلاف غزة للتحذير من إطلاق صواريخ.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عن ارتقاء 322 طفلا وإصابة 609 آخرين خلال 10 أيام، جراء “القصف العنيف والعمليات البرية” لجيش الاحتلال في قطاع غزة، بعد خرقها وقف إطلاق النار.

وأوضحت “يونيسف” في بيان، أن القصف المكثف والعشوائي إلى جانب التوقف الكامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وضع المدنيين في غزة وخاصة الأطفال في خطر شديد.

من مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة بعد قصف طيران الاحتلال منزلاً pic.twitter.com/MyISlzA6Tf

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 1, 2025

وحذرت من إمكانية ارتفاع عدد حالات الوفيات بصفوف الأطفال في حال عدم تأمين الاحتياجات الأساسية التي تمنعها إسرائيل منذ شهر.

ولفتت المنظمة إلى أن أكثر من 100 طفل يموتوا أو يصابوا يوميا في غزة، مبينة أن معظم الأطفال نزحوا ويعيشون في خيام بالية ومنازل مدمرة.

مأساة جديدة في غزة بعد توقف عدة مخابز عن العمل جراء انقطاع الطحين بسبب جريمة الحصار التي يفرضها الاحتلال على القطاع pic.twitter.com/ByWWzNRyRl

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 1, 2025

ونقل البيان عن المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل، تأكيدها أن الأطفال أُجبروا على العودة إلى دائرة مميتة من العنف عقب انهيار وقف إطلاق النار، ودعت جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم في إطار القانون الإنساني الدولي.

وشددت على أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا وأصيب أكثر من 34 ألفا آخرين خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة في غزة، ونزح مليون طفل مع فقدانهم لأبسط الاحتياجات الأساسية.

وأكد البيان أن اليونيسف ستواصل توفير المساعدات المنقذة للحياة والحماية للأطفال وأسرهم رغم كافة المخاطر، مطالبة بالإخلاء الفوري للأطفال المرضى والمصابين.

من جنازة الصحفي محمد البردويل الذي استـشهد مع عائلته بعد قصف طيران الاحتلال منزلهم في خانيونس الليلة الماضية pic.twitter.com/mAqP3ZMMu9

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 1, 2025

سيدة فلسطينية تتحدث عن جريمة التجويع التي يتعرض لها قطاع غزة من قبل الاحتلال pic.twitter.com/KQIUJwJPzJ

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 1, 2025

طيران الاحتلال يقصف منزلاً مخلى في مخيم 2 بالنصيرات قبل قليل pic.twitter.com/hx9FCfOcWN

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 1, 2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال حرب الإبادة غزة الجرائم الاحتلال الإسرائیلی شبکة قدس الإخباریة جیش الاحتلال قطاع غزة pic twitter com فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: إسرائيل ارتكبت آلاف جرائم الحرب في قطاع غزة

#سواليف

خصصت #مجلة_نيويورك_الأمريكية، إحدى أكثر المجلات احترامًا وانتشارًا في العالم، بأكثر من 100 مليون قارئ شهريًا، غلافها الليلة الماضية لاتهام مباشر وقاسٍ لدولة #الاحتلال.

وجاء في المقال، تحت عنوان ” #جرائم القرن “، “أن #إسرائيل ارتكبت مئات، بل آلاف، #جرائم_حرب في قطاع #غزة، بدعم سياسي وقانوني وعسكري من إدارتي #ترامب و #بايدن”.

وفي مقالها المكون من 10 آلاف كلمة، تُفصّل الصحفية سوزي هانسن كيف أن الحرب – التي تصفها بأنها “فريدة من نوعها في قوتها التدميرية ورغبتها في الإبادة” – قد تجاوزت، “كل معايير القانون الدولي، لدرجة أن مصطلح “جريمة حرب” لم يعد يصف ما يحدث بالفعل”.

مقالات ذات صلة هل يفعلها ترامب ويلقي بقنبلة “الضربة القاضية”؟ 2025/06/17

وحسب قولها، “غزة ليست منطقة حرب. إنها كيس ملاكمة من طرف واحد”. وفي مقدمة المقال، كتب رئيس تحرير المجلة أن “العالم أصبح أكثر وحشية – وأسرع مما كنا نعتقد”.

وقدم المقال سلسلة من الشهادات والبيانات والوثائق – العديد منها من باحثين ومسؤولين كبار سابقين وأطباء وعاملين في المجال الإنساني، تؤكد “تجاوز الخطوط الحمراء”.

إطلاق النار على رؤوس #الأطفال

ويصف، من بين أمور أخرى، قناصة إسرائيليون يطلقون النار على رؤوس أطفال صغار، وصحفيين يُحرقون أحياء، و #مقابر_جماعية تُدفن فيها فرق الإغاثة مع سيارات الإسعاف، وقصف “مناطق آمنة” بينما يُجبر السكان الجائعون على النزوح، في عمليات برية، وفقًا للمقال، انطوت على أدنى اعتبار أخلاقي وأقصى دمار.

إلى جانب الأدلة الدامغة، يُستشهد ببعض تصريحات شخصيات إسرائيلية بارزة. نُقل عن رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت قوله للمجلة سابقًا: “ما نفعله في غزة الآن هو حرب شاملة: قتل عشوائي، بلا حدود، وحشي، وإجرامي للمدنيين. هذه سياسة حكومية – عن علم، ووحشية، وخبث، وعدم مسؤولية. نعم، إسرائيل ترتكب جرائم حرب”.

كما يُستشهد بتصريح رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق، موشيه يعلون، الذي وصف السياسة الإسرائيلية بـ”التطهير العرقي”، كدليل على ذلك في المقال.

ونُقل عن الوزير بتسلئيل سموتريتش قوله: “إننا نُفكك غزة ونتركها أكوامًا من الأنقاض”.
كما نُقل عن ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في عهد بايدن، قوله: “لا شك أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب. عندما تقف على المنصة، فأنت لا تُعبّر عن رأيك الشخصي، بل عن موقف الإدارة – والإدارة ببساطة رفضت الاعتراف بذلك”.

الدور الأمريكي

وخصَّص جزءٌ كبيرٌ من المقال لدور الولايات المتحدة، التي “لا تُقدِّم القصف فحسب، بل تُقدِّم أيضًا المُبرِّر الأخلاقي”.

ويُشير المقال إلى ضغوط اللوبي المؤيد لإسرائيل في الكونغرس وصمت وسائل الإعلام الرئيسية، ويؤكد أن “الجمهور الأمريكي يُحرَم من المعلومات الأساسية”. ووفقًا للتقرير، أصرَ بايدن طوال الوقت على الدفاع عن إسرائيل حتى عندما كانت الإدارة تُدرك أن هذه الانتهاكات، على أقل تقدير، تُمثِّل انتهاكاتٍ جسيمة للقانون الإنساني.

وتقول ستايسي جيلبرت، المستشارة القانونية البارزة في وزارة الخارجية، والتي استقالت احتجاجًا على سياسة الإدارة: “كانوا على علم، ومع ذلك اختاروا توفير الأسلحة”. وتصف المقالة، على سبيل المثال، عملية رفح، التي نُفذت رغم تحذيرات مباشرة من إدارة بايدن، حيث القت إسرائيل قنابل تزن طنين على منطقة تجمع فيها اللاجئون، متجاهلةً طلبات بايدن الصريحة بعدم القيام بذلك.

بيانات قاتمة

وجمع المقال أيضًا بياناتٍ تراكمية تُقدم صورةً قاتمة: ما يقرب من 56 ألف حالة وفاة في غزة، من بينهم أكثر من 15,000 طفل. قُتل أكثر من 1,000 عامل طبي. أُطلق النار على مئات الصحفيين، بعضهم، وفقًا للمقال، أُحرقوا أحياءً. انهار النظام الصحي في غزة. قُصفت المستشفيات، ودُمرت المناطق السكنية بالكامل. أُلقيت ثماني قنابل، وزن كل منها 900 كيلوغرام، على المواصي، التي صُنفت منطقةً إنسانيةً آمنة. دُمر أكثر من 90% من مباني القطاع. ووفقًا للتقديرات الرسمية، سيستغرق إزالة 50 مليون طن من الأنقاض عقدين من الزمن.

انتقادات من داخل “تل أبيب”

وخصّص المقال أيضًا قسمًا كبيرًا للانتقادات الواردة من داخل إسرائيل. يجمع المؤرخ الدكتور لي مردخاي، الذي يُدير موقعًا مستقلًا للتوثيق يُدعى “شهادة”، وينشر مئات الفيديوهات التي حمّلها جنود إسرائيليون على تيك توك، ويذكر المقال أن “بعضها يُشاهد وهو يُفجّر منازل المدنيين مبتسمًا على أنغام موسيقى الراب”. بينما تُفيد منظمات مثل بتسيلم والحق بتعرض المعتقلين الفلسطينيين لتعذيب شديد، وعنف جنسي، وتجويع مُمنهج، وحرمانهم من الرعاية الطبية.

ووفقًا للتقرير، يُحتجز أكثر من 9000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وكثير منهم دون تهمة.
وأكد المقال مرارًا على مصطلح “إبادة جماعية”، مقتبسًا تصريحات مسؤولين كبار يُحذّرون من أن ما يحدث في غزة يتجاوز المفاهيم القانونية المتعارف عليها، بينهم المؤرخ الإسرائيلي البروفيسور راز سيغال الذي أكد أن ما تقوم به إسرائيل هو بالفعل “إبادة جماعية”.

وتضمنت المقالة أيضًا اقتباسات من مسؤولين أمريكيين أُجريت معهم مقابلات عديدة سابقًا ضد تصرفات إسرائيل. تروي هيلا راريت، التي عملت في وزارة الخارجية الأمريكية كمتحدثة باسمها باللغة العربية، كيف رُفض طلبها بإدراج تعبير عن التعاطف مع الضحايا الفلسطينيين في البيانات الرسمية. وتقول إنها عندما حاولت أن تعرض على زملائها فيلمًا وثائقيًا عن جثث أطفال من غزة نُشر على تيك توك وإنستغرام، قيل لها: “هذا غير ذي صلة”. استقالت بعد ذلك بوقت قصير. كما يؤكد الدبلوماسي جوش بول، المسؤول عن نقل الأسلحة الأمريكية، أن إسرائيل استفادت من إجراء خاص – حيث سُلمت الأسلحة أولًا، وبعد ذلك فقط تم فحصها للتحقق من استخدامها بشكل غير قانوني.

خوارزمية لافندر

من بين البيانات الواردة في المقال، ذُكر أن تل أبيب استخدمت خوارزمية ذكاء اصطناعي تسمى “لافندر” لتحديد أهداف الهجوم، وأن هذه التعريفات المتساهلة أدت إلى أضرار جسيمة بالمدنيين الفلسطينيين.

ووصف الدكتور مارك بيرلماتر، وهو جراح أمريكي تطوّع في غزة، كيف “أُطلقت النار على رؤوس أطفال صغار”، وقال إنه لم يرَ قط أطفالًا يُحرقون أو يُقطّعون إلى أشلاء كما رآهم في غزة.

ووصفت شهادات أطباء من منظمات دولية عمليات جراحية أُجريت على أطفال دون تخدير، وفرقًا طبية أُجبرت على دفن أفراد من عائلاتهم بين نوبات العمل.

وذكر المقال أنه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كتبت مجموعة من 99 طبيبًا أمريكيًا إلى بايدن: “جميع سكان غزة تقريبًا مصابون أو مرضى – أو كليهما. وهذا يشمل الرهائن الإسرائيليين”.

ومن الحالات الأخرى التي وُصفت بالتفصيل وفاة هند رجب وهي طفلة فلسطينية في الخامسة من عمرها من غزة ، تُركت في سيارة بين جثث أفراد عائلتها، وظلت تبكي طلبًا للمساعدة لساعات عبر مركز اتصال الطوارئ – حتى أُطلق عليها الرصاص. وجاء في المقال: “بُث تسجيل صراخها للعالم. وادّعى الإسرائيليون أن الدبابة لم تكن موجودة أصلًا”.

وكشفت المجلة عن وثائق من مستشفى في قطاع غزة، أظهرت أن ركنًا كاملاً من وحدة العناية المركزة استُخدم كمخزن للمعدات الطبية المدمرة – أجهزة الموجات فوق الصوتية، وأجهزة غسيل الكلى، ومضخات التسريب – التي يبدو أنها أُطلقت النار عليها واحدة تلو الأخرى، بشكل ممنهج، وليس نتيجة إطلاق نار عشوائي. وحذر المقال القراء الأمريكيين قائلا: “إذا كان ما نراه في غزة هو مستقبل الحروب، فلدينا جميعًا ما يدعو للخوف”.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • مجلة أمريكية: إسرائيل ارتكبت آلاف جرائم الحرب في قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 55 ألفا و493 شهيدا منذ بدء الحرب
  • أكثر من 50 شهيدا في مجزرة بحق منتظري المساعدات بخانيونس (شاهد)
  • موجة صاروخية كبيرة تستهدف تل أبيب.. إصابات وأضرار كبيرة (شاهد)
  • مظاهرات في لاهاي وبروكسل تنديدا بالإبا.دة الجماعية في غزة
  • تظاهرات حاشدة في هولندا احتجاجا على جرائم إسرائيل
  • القسام تستهدف قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل في بيت لاهيا (شاهد)
  • شاهد.. موجة غضب متصاعدة في باريس ضد الإبادة بغزة
  • 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خان يونس