فلسطين.. قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ قصفا مدفعيا، تزامنا مع إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، شن جيش الاحتلال على المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفر اللبد شرقي مدينة طولكرم، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية.
ومساء أمس الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلبون شرقي جنين، حيث نفّذت عمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل، دون الإبلاغ عن اعتقالات، وفقًا لمصادر محلية.
وتشهد البلدة اقتحامات متكررة من قوات الاحتلال، التي تكثّف عملياتها في المنطقة، وتحول بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها، تزامنًا مع استمرار العدوان على مدينة ومخيم جنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق نار مكثف إعلام فلسطينية الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشرقية قطاع غزة مدينة ومخيم جنين
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.