ريال مدريد في نهائي كأس الملك.. ماذا قالت الصحف الإسبانية؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
حقق ريال مدريد إنجازاً كبيراً بتأهله إلى نهائي كأس ملك إسبانيا بعد تعادل مثير بنتيجة 4-4 أمام ريال سوسييداد في إياب نصف النهائي، الثلاثاء، مستفيداً من فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة 1-0.
وأشادت الصحف الإسبانية بهذا الإنجاز، مع تسليط الضوء على الأداء الاستثنائي للفريق في مباراة وُصفت بـ"المجنونة".
صحيفة "ماركا" (مدريد):
عنونت "ماركا" تقريرها بـ"ماركا دي لوكوس" (مباراة المجانين)، ووصفت المباراة بأنها "نهائي مبكر يُضاف إلى سجل المواجهات التاريخية"، مشيرة إلى أن ريال مدريد تفوق بثلاثة أهداف في الشوط الأول قبل أن يتعادل ريال سوسييداد في الشوط الثاني، وأبرزت الصحيفة دور أنطونيو روديغر في قيادة "الملكي" للتأهل.
صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" (برشلونة):
ركزت الصحيفة الكتالونية على أداء روديغر أيضاً بعنوان "روديغر يُنقذ ريال مدريد في البروروغا" (الوقت الإضافي)، مشيرة إلى أن "الفريق الأبيض" كان بحاجة إلى "البروروغا" لتأمين التأهل بعد مباراة "مجنونة" شهدت تقلبات دراماتيكية.
صحيفة "سبورت" (برشلونة):
وصفت "سبورت" المباراة بـ"أغونيكو!" (مؤلمة)، مشيرة إلى أن ريال مدريد "احتاج إلى البروروغا لتخطي ريال سوسييداد"، وأشادت بالروح القتالية لـ"الفريق الأبيض" رغم الضغط الكبير الذي واجهه.
صحيفة "لإسبورتيو" (برشلونة):
عنونت "لإسبورتيو" تقريرها بـ"فال أونا فينال" (تستحق أن تكون نهائياً)، وأكدت أن المباراة كانت "ملحمة كروية"، مشيرة إلى أن ريال مدريد "يحتاج إلى "البروروغا" لتأمين بطاقة التأهل" بعد أداء قوي من الفريقين.
صحيفة "سوبر ديبورتي" (فالنسيا):
ركزت الصحيفة على الإثارة بعنوان "كالينتي ي فريو" (ساخن وبارد)، وأشارت إلى أن ريال مدريد "عانى لكنه نجح في التأهل"، مع تسليط الضوء على الأداء الجماعي للفريق.
وبهذا التأهل، يضرب ريال مدريد موعداً مع الفائز من مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد في النهائي، وسط توقعات بمواجهة نارية لتحديد بطل كأس الملك لهذا الموسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريال مدريد ريال مدريد كأس ملك إسبانيا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.