بابل.. القبض على متهم بإطلاق نار أسفر عن فاجعة في حفل زفاف
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
بغداد اليوم - بابل
أعلنت قيادة شرطة بابل، اليوم الأربعاء (2 نيسان 2025)، القبض على متهم بحادثة إطلاق نار أسفرت عن فاجعة في حفل زفاف في ناحية النيل شمالي مدينة الحلة بمحافظة بابل.
وذكرت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "مفارز شرطة محافظة بابل، والمتمثلة بقسم شرطة قضاء المحاويل، وبالتنسيق مع شعبة مكافحة الإجرام في القضاء، نجحت في إلقاء القبض على متهم بإطلاق عيارات نارية بشكل طائش خلال حفل زفاف في ناحية النيل شمالي مدينة الحلة، مما تسبب في مقتل مواطن وإصابة طفل بجروح بليغة".
وأضافت أن "المتهم عمد إلى إطلاق عيارات نارية في الفضاء خلال حفل الزفاف، وخلال ذلك سقط السلاح من يده، الأمر الذي تسبب في انطلاق رصاصات قاتلة أودت بحياة شخص بالغ وإصابة طفل بجروح خطيرة".
كما بينت أنه "على الفور، تم تشكيل فريق عمل متخصص من قسم الشرطة ومكافحة الإجرام، وبجهود سريعة تمكن الفريق من تحديد مكان تواجد المتهم وإلقاء القبض عليه، وضبط سلاح الجريمة المستخدم في الحادث".
وأوضحت شرطة بابل أنه "جرى تدوين أقوال المتهم الذي اعترف بارتكابه الفعل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم الإعدام على سائق متهم بخطف طفل وقتله وسرقة دراجته البخارية بالشرقية
أيدت الدائرة الثانية الإستئنافية بمحكمة جنايات الزقازيق حكم أول درجة على سائق متهم بقتل طفل وسرقة دراجته البخارية ( توتوك) بدائرة مركز شرطة الزقازيق بالشرقية بالإعدام شنقاً.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامى عبد الحليم رجب غنيم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين وليد محمدمهدي وحمدي على طلبة وحازم بشير أحمد وسكرتارية حاتم أمام.
تعود أحداث القضية ليوم ٢٠٢٤/٦/١٢ بدائرة مركز الزقاريق، عندما أحالت النيابة العامة المتهم محمد.ح.ا.م 36 سنة ويعمل سائقبدائرة المركز إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامه بقتل طفل وسرقة دراجته البخارية بناحية قرية هرية رزنه بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم بخطف المجني علية الطفل محمد أسامة محمد سعيد 12 سنة طالب ومقيم بقرية بنى عامر بدائرة مركز شرطة الزقازيق بالتحايل بأن إستقل رفقته دراجته مستدرجاً أياه إلي مسكنه وذلك بقصد إقصائة عن ذوية وتمهيداً لإرتكاب جريمتي القتل والسرقة.
وتبين من التحقيقات قيام المتهم بقتل المجنى عليه الطفل عمداً مع سبق الإصرار وذلك بأن كاله طعنة استقرت في ظهرة، وما أن حاول المجني علية الاستنجاد ومقاومته مجهشاً الصراخ، فكتم صوته بقطعة من القماش وكال له طعنتان استقرا بصدر المجني علية مستخدماً في ذلك سلاحاً ابيضاً "سكين" قاصداً من ذلك إزهاق روحه تسهيلاً لإتمام جريمة السرقة، وظل جاسماً على المجني علية متحيناً لفظ المجني علية علية أنفاسة الأخيرة حتى حدثت وفاته.
وكشفت التحقيقات قيام المتهم بإرتكاب جنحة أخرى، ارتكبت جناية القتل بسببها وتسهيلاً لها وهي أنه فى ذات الزمان والمكان وعقب إتمام جريمة القتل قام بسرقة دراجة بخارية" توك توك" والمملوكة لوالد المجني علية.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر الازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم بالإعدام شنقا اول درجة وأيدت الدائرة الثانية الإستئنافية الحكم.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل