إسرائيل تشارك في مناورات جوية باليونان إلى جانب دول خليجية
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن سلاح الجو الإسرائيلي يشارك في مناورات جوية دولية تستضيفها اليونان، إلى جانب 11 دولة أخرى من بينها دول خليجية، وذلك في إطار تمرين "إنيوكوس" السنوي الذي يستمر حتى 11 أبريل/نيسان الجاري.
ويضم التمرين هذا العام كلا من الولايات المتحدة، فرنسا، الهند، إيطاليا، الجبل الأسود، بولندا، سلوفينيا، إسبانيا، الإمارات، وقطر، إضافة إلى إسرائيل.
كما تشارك قبرص بأفراد دعم، بينما أرسلت كل من سلوفاكيا والبحرين مراقبين لمتابعة المناورات.
وذكر سلاح الجو الإسرائيلي أنه شارك هذا العام بطائرة استطلاع من طراز "غلف ستريم جي 550" فقط، مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت مشاركة أسراب من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود وطائرات التجسس.
وبحسب سلاح الجو اليوناني، تهدف المناورات إلى محاكاة سيناريوهات عملياتية متنوعة، تشمل التهرب من الهجمات الجوية، وتوجيه الضربات، إضافة إلى تنفيذ مهام البحث والإنقاذ.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يعلن قصف أهداف في إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات خارقة للتحصينات
أعلن الجيش الإيراني صباح اليوم عن إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية وعشرات الطائرات المسيرة المزودة برؤوس حربية خارقة للتحصينات، باتجاه أهداف داخل الأراضي المحتلة.
إسرائيل تفعل حالة الطوارئمن جانبه، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ ومسيرات قادمة من الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك منظومتا "القبة الحديدية" و"حيتس"، تعمل على التصدي لهذا "التهديد المكثف".
ودعا المتحدث المستوطنين إلى الدخول الفوري إلى الملاجئ فور سماع صفارات الإنذار، محذراً من مغادرة هذه الأماكن إلا بعد صدور تعليمات واضحة من قيادة الجبهة الداخلية.
انقطاعات كهربائية وانفجارات في سماء تل أبيب
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن إصابة أحد مرافقها الحيوية في جنوب البلاد نتيجة القصف، ما أدى إلى انقطاعات جزئية في التيار الكهربائي.
كما سمع دوي انفجارات في عدة مناطق، أبرزها في سماء تل أبيب، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط ما لا يقل عن 7 صواريخ في مناطق مختلفة، فيما تحدث رئيس بلدية أسدود عن سقوط صاروخ قرب أحد الطرق الحيوية في المدينة.
صفارات إنذار في الشمال والجنوب والوسط
ودوت صفارات الإنذار في أنحاء متفرقة من إسرائيل، بدءاً من أقصى الشمال، مروراً بالجولان السوري المحتل، وصولاً إلى الوسط والجنوب، في موجات متلاحقة استمرت نحو 35 دقيقة – وهي المدة الأطول منذ بداية التصعيد العسكري الحالي، بحسب القناة 12.
تقييم أولي وفتح جزئي للمناطق المحمية
وفي وقت لاحق، أصدر جيش الاحتلال بياناً أعلن فيه أن "بعد تقييم للوضع، قررت قيادة الجبهة الداخلية السماح بمغادرة المناطق المحمية في بعض المناطق، مع استمرار عمل فرق الإنقاذ في مواقع متعددة استهدفت بالمقذوفات."
وحث البيان المستوطنين على الالتزام التام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار التهديدات الجوية.