لجريدة عمان:
2025-07-31@02:29:33 GMT

فزع الركاب من سقوط الطائرات !

تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT

فزع الركاب من سقوط الطائرات !

شهدت الآونة الأخيرة سلسلة من حوادث الطيران التي أدت إلى نتائج مؤسفة وعكسية على راحة وسلامة الركاب، بعض الأسباب مختلفة ولكن النتائج متقاربة، وتباينت في حدوث عطل في أجهزة الطائرة نتيجة مؤثر خارجي طارئ، وانزلاق طائرة أخرى قبل أن تتوقف كليا عن دوران محركاتها لتقع الكارثة كما حدث في كوريا الجنوبية وغيرها من الحوادث الأخرى في عدد من دول العالم.

لن نعيد حديثا قد مضى ذُكر حول سلامة النقل الجوي، ولكن دعونا نؤكد أن هذا القطاع الحيوي يواجه تحديات كثيرة ليس إقليميا فقط إنما أيضا عالميا؛ فشركات الطيران أصبحت تتوقع حدوث ما هو أسوأ مما نراه أو نتابعه عبر وسائل الإعلام ، مؤخرا تمت الإشارة إلى أن أسعار تذاكر السفر سوف تواصل ارتفاعها بسبب الظروف التشغيلية والمخاطر التي تواجهها شركات الطيران وغيرها من الأسباب الفنية والتقنية والتحديث في أسطول الطائرات.

في الوقت ذاته، تواجه الشركات المصنعة لطائرات مثل بوينج وإيرباص بعض الأزمات المالية والصعوبات في التصنيع رغم أن الطلب لم يتوقف على الحصول على منتجاتها خاصة الطائرات الحديثة ذات المواصفات الموفرة للوقود وغيرها؛ فالعقود تتجدد سنويا في شتى أنحاء العالم.

تحاول شركات الطيران التي تدفع مبالغ طائلة للحصول على نسخ مستحدثة من الطائرات ذات المواصفات المنتقاة، وهذه الطلبيات تحتاج إلى فترات زمنية ليست بالقصيرة، وهذا ما ينتج عنه في بعض الأحيان حدوث بعض التأخير في تسليم الطلبيات لبعض الشركات الطيران التي أبرمت عقودا بمليارات الدولارات.

وتجنبًا لحدوث خسائر مالية تسعى الشركات المصنعة إلى تسليم الطلبيات في الوقت المحدد وأيضا الالتزام بالمواصفات المطلوبة مثل تحديث أنظمة الملاحة في الطائرة وأجهزة الاستشعار والسلامة والأمان.

ومن اللافت للنظر أن الأجيال الحديثة من الطائرات أصبحت ذات خصوصية عالية ومتطورة تكنولوجيًا وبها مميزات تتوافق مع متطلبات العصر وأيضا تستطيع مواجهة التحديات المناخية.

ومع أن الطيارين يخضعون إلى دورات تدريبية مكثفة، ويتم تأهيلهم وانتقاؤهم بعناية فائقة، إلا أن الأخطاء البشرية تظل هي التي تتسبب أحيانا في حدوث بعض الكوارث الجوية، إضافة إلى التحليق في مناطق مضطربة والهبوط أحيانا في أجواء مناخية سيئة، إلى جانب أن هناك بعض الأسباب الخارجية التي أوقعت بعضًا من الحوادث مؤخرًا مثل تهديد أسراب الطيور لحركة النقل الجوي وما تؤثره عليها من إزعاج دائم، كل هذه الأمور وغيرها أصبحت محل قلق واهتمام من الشركات العالمية.

من الحقائق الغريبة التي تم نشرها مؤخرًا ما يفيد بأن ثمانين بالمائة من حوادث الطيران سببها الأول هو «الخطأ البشري» وليس كما يعتقد نتيجة عطل ميكانيكي، ورغم التطور الكبير في أنظمة الملاحة الجوية إلا أنه تبقى الأخطاء البشرية أبرز حوادث الطيران حول العالم، وهذه الأخطاء كما ترصدها تقارير الخبراء تتمثل في سوء تقدير الطيارين للظروف الجوية أو التعامل غير الصحيح مع الأدوات المستخدمة في مثل الحالات الطارئة، بالإضافة إلى العامل النفسي والإرهاق البدني لدى الطيارين ينتج عنه قرارات خاطئة خصوصا في الأوقات الحرجة وبالتالي تؤدي إلى حدوث كوارث كبيرة.

ثم يأتي السبب الآخر وهي «الأعطال التقنية» التي تشمل مشاكل المحركات وتعطل أجهزة الاستشعار رغم أن هذه الطائرات تخضع بصفة دائمة إلى الصيانة الدورية إلا أن أعطال المحركات والمشكلات الإلكترونية قد تكون قاتلة في بعض الأحيان، وفي بعض الحالات يمثل الطقس السيء 10% من نسبة الحوادث المعروفة عالميا حيث تؤدي الرياح العاتية والعواصف الرعدية إلى تشويش الرؤية أمام الطيارين وبالتالي يمكن حدوث خطأ غير مقصود في المسار، بينما يتسبب الجليد بتراكم كمياته على أجهزة الاستشعار والمحركات والأجنحة ما يتسبب في حدوث بعض الحوادث المميتة، أما السبب الذي ظهر بقوة خلال الحوادث القليلة الماضية وهو اصطدام الطيور بالطائرة ما يؤدي إلى عرقلة الرؤية، أما في حال اصطدمت بمحركاتها فقد يتسبب في احتراقها ثم سقوطها كما حدث مؤخرا.

إن التحديات التي يواجهها قطاع النقل الجوي أصبحت محل قلق دائما سواء من الشركات المصنعة أو من الشركات العاملة في مجال الطيران المدني، ولذا يسعى الخبراء إلى إيجاد بعض الحلول لضمان استمرار انتعاش هذا القطاع الذي حقق ريادة بين وسائل النقل الأخرى وأصبح أكثر أمانا دون سواه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اليوم، أصبح من السهل بالنسبة إلينا أن نسافر بالطائرات النفاثة كأمر مسلّم به، إذ اعتدنا على ذلك الاندفاع السريع على المدرج الذي يُثبتنا في مقاعدنا، وتلك اللحظات التي نشقّ فيها الغيوم الكثيفة المهيبة نحو سماء زرقاء صافية. واعتدنا كذلك على الوصول إلى وجهتنا بسلام.

لكن السفر التجاري بالطائرات النفاثة لا يتجاوز عمره 73 عاماً فقط. 

وكانت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، قد اعتلت العرش بالفعل عندما أقلعت طائرة "دي هافيلاند DH106 1A كومت G-ALYP" من مطار لندن، المعروف اليوم بهيثرو، حوالي الساعة الثالثة مساءً، في الثاني من مايو/ آيار العام 1952، حاملةً أول ركاب يدفعون مقابل السفر على متن طائرة نفاثة بالعالم. 

وعلى مدى 23 ساعة، مع خمس محطات توقّف على طول المسار، قطعت الطائرة مسافة حوالي ١١٬٢٦٥ كيلومترًا جنوباً إلى جوهانسبرغ.

ومثّلت تلك الرحلة نقلة نوعية لجهة الراحة والسرعة، حتى بالمقارنة مع طائرات المراوح المتطورة في ذلك العصر، مثل لوكهيد كونستليشن. واختفت الاهتزازات المستمرة، والضجيج الصوتي الصادر عن محركات المكبس. ودخل العالم فجأةً، وبشكل لا رجعة فيه، عصر الطائرات النفاثة.

بداية عصر الطائرات النفاثة

وكانت أول شركة مصنعة للطائرات النفاثة تحجز مقعدا لها في السماء، متقدمة على منافسيها من الولايات المتحدة مثل "بوينغ".. وهي شركة الطيران البريطانية "دي هافيلاند". لكن ذلك التفوق لم يدم طويلاً، إذ لم تحظَ الطائرة الأصلية "كومت DH106" سوى بفترة وجيزة من المجد قبل أن تؤدي سلسلة من الكوارث إلى سحب أسطولها بالكامل من الخدمة، ثم إخضاع طائراته لاختبارات حتى التدمير أو تركها كي تتآكل.

بعد أجيال لاحقة، كانت الطريقة الوحيدة لتجربة ما كان عليه الأمر على متن تلك الطائرات الأولى من طراز "كومت" تتمثّل بمشاهدة لقطات الأفلام بالأبيض والأسود، أو صور الدعاية الملوّنة التي تُظهر عائلات مبتسمة جالسة على متن طائرات "DH106 1A".

أو على الأقل، حتى وقتٍ قريب، كانت تلك الصور كل ما لدينا. أما الآن، فقد قام فريق من المتحمسين بإعادة تجميع إحدى تلك الطائرات النفاثة الرائدة بعناية فائقة، وكانت النتيجة مثيرة للغاية.

"منظر جميل" تضمنت قمرة القيادة جدولًا للملّاح، الذي يقوم بحساب الموقع يدويًا استنادًا إلى السرعة والاتجاه.Credit: Barry Neild/CNN

ويقع متحف "دي هافيلاند" للطائرات ضمن أكثر المستودعات غموضًا في العالم لكل ما يتعلق بقطع الطيران الأثرية، إذ يقع في حزام من الأراضي الزراعية والمساحات الخضراء شمال غرب لندن، بالقرب من الطريق السريع "M25" المزدحم دومًا الذي يحيط بالعاصمة البريطانية، ومن السهل تفويته. 

هناك لافتات إرشادية، لكنها تشير إلى ممر ضيق بين الأسوار النباتية يبدو وكأنه يؤدي إلى فناء مزرعة أو طريق مسدود.

يضم متحف دي هافيلاند للطائرات أيضًا النموذج الأولي الوحيد للطائرة "موسكيتو" التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية والتي لا تزال موجودةCredit: Barry Neild/CNN

وفي الواقع، عند القيادة عبره، يكون أول منظر بارز قصر قديم وضخم، قاعة Salisbury، الذي بُني في القرن السادس عشر وكان يومًا ما منزلًا لوالدة ونستون تشرشل الذي عادةً ما يشرف على نوع من المزارع. 

وبعد أخذ منعطف، يكشف المتحف عن ذاته، أي حقل مليء بهياكل طائرات قديمة وسلسلة من الحظائر التي توحي بوجود المزيد من الكنوز بداخلها.

ويعد الموقع بحد ذاته جزءًا من تاريخ الطيران. فخلال الحرب العالمية الثانية، بدأت شركة محلية لتصنيع الطائرات، أسسها رائد الطيران البريطاني جيفري دي هافيلاند، العمل على تصنيع واختبار طائرة DH98 موسكيتو، وهي طائرة قتالية فريدة ذات إطار خشبي تشتهر بسرعتها. 

وبعد الحرب، في أواخر خمسينيات القرن الماضي، استغلّ أحد رواد الأعمال المحليين إرث الموقع لافتتاح أول متحف طيران في بريطانيا.

تبدو عناصر التحكم معقدة ولكنها كانت مألوفة للطيارين في ذلك اليوم، والذين كان لدى العديد منهم خلفيات في الطيران العسكري، حيث كانوا يحلقون خلال الحرب العالمية الثانية.Credit: Barry Neild/CNN

وهناك طائرة "موسكيتو" صفراء زاهية، وهي النموذج الأولي الوحيد السليم من الحرب العالمية الثانية، وفقًا لموظفي المتحف، وهي من مقتنيات المعروضات المميزة في متحف دي هافيلاند الحديث، وقد رُممت الطائرة بشكل رائع، حيث تتدلى أبواب مخزن القنابل مفتوحة على مصراعيها بينما تمتد مراوحها الكبيرة المثبتة على محركات رولز-رويس ميرلين إلى الأمام.

وتُعرض أيضًا أساطير جوية أخرى من إنتاج "دي هافيلاند"، سواء كانت مدنية أو عسكرية. ففي زاوية حظيرة طائرات  "موسكيتو"، يوجد هيكل طائرة شراعية من طراز "هورسا"، وهي طائرة نقل غير مزودة بمحركات من الحرب العالمية الثانية، كانت تُسحب في الهواء وتُستخدم لنقل الجنود والأسلحة خلف خطوط العدو.

وفي الحظيرة المجاورة، حيث يمكن العثور على متطوعين شغوفين، يفوق عددهم في بعض أيام منتصف الأسبوع عدد الزوار، منهمكين في مشاريع الترميم، نقع على طائرة DH100 Vampire، وهي مقاتلة ذات مقعد واحد تعتبر أول طائرة نفاثة لشركة "دي هافيلاند". هذه الطائرة ذات الشكل الغريب، بذيلها المزدوج، تم تصميمها أيضًا في قاعة "Salisbury". 

لكن العنصر الأبرز بلا منازع في أكبر قاعة عرض بالمتحف، يتمثّل بطائرة "دي هافيلاند DH106 1A كومت". وبالنسبة لعشاق طائرات الركاب النفاثة وتطوّرها إلى معجزات هندسية معقدة تجوب الأجواء الودودة اليوم، يعد هذا المكان جديرا بالزيارة.

ورغم أن أجنحتها مفقودة، إلا أن هيكل "كومت" المزدان بطلاء شركة "إير فرانس" التاريخي، وسقفها الأبيض اللامع، وشعار فرس البحر المجنح، وعلم فرنسا ثلاثي الألوان، يجعلها تخطف الأنظار.

لم تكن هذه هي الحال دومًا بالنسبة لهذه الطائرة بالذات. 

ويوضح إيدي والش، متطوّع في المتحف يرأس مشروع ترميم وحفظ "DH106"، أنه عندما استلمها المتحف في العام 1985، كانت عبارة عن أنبوب معدني عارٍ تقريبًا، أي بقايا هيكل الطائرة. 

ويضيف: "كانت تبدو محزنة، لقد تم استبدال كل جزء منها تقريبًا، لذا كانت الطبقة الخارجية الأصلية في الواقع بحالة سيئة جدًا".

تم إعادة إنشاء التصميم الداخلي لأول طائرة ركاب نفاثة في العالم في متحف دي هافيلاند للطائرات بالقرب من لندن.Credit: Barry Neild/CNN

وبعناء شديد، بدأ المتطوعون ببطء في ترميمها لتعود إلى مجدها الجوي السابق، واليوم تقف الطائرة تقريبًا كما كانت قبل نحو ثلاثة أرباع القرن، باستثناء تلك الأجنحة.

وكانت أجنحة "كومت" تتمتع بتصميم يستحق الإعجاب. فبخلاف معظم الطائرات التجارية اللاحقة، كانت محركات الطائرة، وهي أربعة محركات نفاثة مدمجة بشكل أنيق داخل الجناح ذاته بدلاً من أن تكون في حاضنات ملتصقة تحته.

وقبل أن تصبح مرادفًا للخطر، كانت الكومت بمثابة عرض لإمكانيات السفر الفخمة. وفي الجزء الخلفي من الطائرة، يصعد سلم إلى مؤخرة الطائرة. ويعد عبور الباب بمثابة رحلة تعيدك مباشرة إلى تاريخ الطيران التجاري. وقد تم إعادة إنشاء التصميم الداخلي للطائرة بعناية فائقة من قبل فريق والش، بأدق تفاصيله.

مثلت طائرة DH106 ثورة في مجال النقل الجوي، حيث كانت أكثر سلاسة وأقل ضوضاء من الطائرات المروحية التي سبقتها.Credit: Barry Neild/CNN

في المقصورة الرئيسية، تم إعادة إنشاء نصف الطائرة وفق تصميمها الأصلي، مع صفوف مريحة من المقاعد المزدوجة المغطاة بقماش أزرق مزخرف يتماشى مع نقش الستائر الحمراء. كل مقعد مزود بمساحة واسعة للأرجل، وحاملات أكواب، ولأنها بُنيت في الخمسينات، فهي مزودة بمنافض سجائر للمدخنين الذين كانوا سيجعلون الرحلات الجوية "كابوسًا مُريعًا"، بحسب والش.

دخلت أول طائرة دي هافيلاند كومت (DH106 Comet 1A) الخدمة التجارية في مايو/ آيار عام 1952، وربطت بين لندن وجوهانسبرغ. Credit: Central Press/Hulton Archive/Getty Images

وتطل المقاعد على نوافذ كبيرة مستطيلة الشكل، وهي السمة المميزة لأول طائرات "كومت" على الإطلاق، التي أُلقِي اللوم عليها خطأً أحيانًا في فشل هيكلي للطائرة، قبل أن تستبدل بفتحات أكثر استدارة في الطرازات اللاحقة.

قد تكون الكومت قد اختفت من السماء، لكن الإرث الذي تركته خلفها لا يزال يمكن رؤيته في الطائرات التي نطير بها اليوم. وقد ساهمت الابتكارات التي أُدخلت على الطراز "1A"، والأخطاء القاتلة التي رافقته، في تشكيل الطائرات التي جاءت بعدها وجعلتها أكثر أمانًا.

المملكة المتحدةالطيرانحاملة طائراتلندنمتاحفمعارضنشر الأربعاء، 30 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد للطيران تُسرّع نموها باستلامها 5 طائرات خلال يوليو
  • النيابة العامة: المخلفات المرورية انخفضت بنسبة 28% والحوادث بنسبة 37%
  • «القانون مش عبء.. القانون أمان».. النيابة العامة تحذر من مخاطر المخالفات المرورية |فيديو
  • أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
  • القطيف.. جهود ميدانية وتقنية جديدة لخفض الحوادث المرورية
  • وزارة الطيران: انقطاع الكهرباء بمطار القاهرة كان لحظيًا ولم يؤثر على التشغيل بمباني الركاب
  • الطيران: انقطاع الكهرباء بمطار القاهرة كان لحظيا ولم يؤثر على التشغيل بمباني الركاب
  • هددوا سلامة الركاب أم غنوا بالعبرية؟.. حملة على طيار بعد طرده أطفالا يهودا
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • مصرع 13 شخصا بينهم أطفال بغرق عبّارة في نيجيريا