السعودية.. فيديو لعب تركي الفيصل على أغنية بليلة خالد الفيصل يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء ووسائل إعلام محلية في السعودية، مقاطع فيديو للأمير تركي الفيصل، بتفاعل على أغنية خلال فعاليات أقيمت تكريما للأمير خالد الفيصل، أمير مكة.
ويظهر تركي الفيصل في مقطع الفيديو المتداول يلعب على الأغنية ما أثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في هذا الحدث الذي ذكرت وكالة الأنباء السعودية في تقرير أنه دُشّن بحضور الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ضمن معرض "في محبة خالد الفيصل" ضمن فعاليات موسم جدة 2025، بحضور الأمير تركي الفيصل وعدد من الأمراء أخوان وأبناء وأحفاد الأمير خالد الفيصل.
وأضافت الوكالة: "جاء انطلاق المعرض متزامنًا مع أمسية ’ليلة دايم السيف‘ الغنائية، التي احتضنتها خشبة مسرح عبادي الجوهر، وشهدت مشاركة نخبة من نجوم الغناء العربي الذين تغنوا بقصائد الأمير خالد الفيصل، في مشهد فني يُجسّد الحب الكبير الذي تحمله الأوساط الثقافية والفنية لشخصه وإبداعه".
وتابعت أن المعرض يأتي "ليشكّل محطة رئيسية ضمن فعاليات موسم جدة، وتنظيم من إمارة منطقة مكة المكرمة، في تكريم خاص لمسيرة الأمير خالد الفيصل الذي جمع صفات الإدارة والحكمة، والإبداع، فكان رمزًا حيًا للثقافة السعودية المعاصرة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: للأمير تركي الفيصل مكة أغاني الأمير تركي الفيصل تركي الفيصل تغريدات مشاهير مكة ترکی الفیصل خالد الفیصل
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الاختلاف في الآراء حول تجسيد الشخصيات التاريخية أمر طبيعي، مشددًا على احترامه الكامل لوجهات النظر المختلفة، مستشهدًا بما قاله أحد المخرجين لزميلته أثناء ترشيح صابرين لتجسيد شخصية أم كلثوم، حين أكد لها احترام رأيها، لكنه حذرها من دخول منطقة فنية شديدة الخطورة.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه بالفعل لا يوجد أي شبه شكلي بين صابرين وأم كلثوم، قائلاً: "مفيش أي وجه شبه خالص"، إلا أن الفيصل الحقيقي في مثل هذه الأعمال ليس الشكل، بل التقمص الوجداني، وهو ما نجحت صابرين في تحقيقه.
وضرب الشناوي مثالًا بالفنان الراحل أحمد زكي، متسائلًا: "هل أحمد زكي كان يشبه الشخصيات التاريخية التي جسدها؟"، موضحًا أنه قدم طه حسين، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحليم حافظ، وكان يطمح لتجسيد شخصيات أخرى مثل أنور وجدي وأحمد فؤاد نجم، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يشبه ممثل واحد خمس أو ست شخصيات تاريخية مختلفة.
وأشار إلى أن الفنان أحمد زكي كان لديه هوس خاص بالشخصيات التاريخية، وكان يعشق تقديمها رغم أن الذروة الإبداعية الحقيقية له، من وجهة نظر نقدية وعلمية، لم تكن بالضرورة في هذه الأدوار، موضحًا أن هناك أدوارًا أخرى مثل "البريء" و"ضد الحكومة" و"زوجة رجل مهم" أظهرت طاقات إبداعية أوسع، لأن هذه الشخصيات لا سقف لها، على عكس الشخصيات التاريخية التي يكون سقفها محددًا بتاريخ الشخصية نفسها.
ولفت أن الجمهور ارتبط أيضًا بأحمد زكي في تجسيد الشخصيات التاريخية، رغم أن تلك الشخصيات بطبيعتها لها حدود، مثل سعد زغلول أو عبد الحليم حافظ أو الرئيس السادات، في حين أن الشخصيات الدرامية الخيالية تمنح الممثل مساحة أوسع للإبداع.
وتطرق إلى الكاتب أحمد مراد، مشيرًا إلى أنه تعاون مع المخرج مروان حامد في عدد من الأعمال الناجحة، وأنتجا معًا أعمالًا لاقت صدى فنيًا وجماهيريًا، موضحًا أن البعض انتقد تصريحات سابقة لمراد، خاصة حين تحدث بصراحة زائدة، معتبرًا أن هناك فارقًا مهمًا بين ما يُقال في الدوائر الخاصة وما يُقال في المجال العام.