جيمي فاردي بطل تحدى الصعاب لبلوغ المجد الكروي
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
يُعتبر جيمي فاردي نجم ليستر سيتي أحد أبرز الأمثلة على أن الإرادة والطموح وعدم الاستسلام يمكنهم تعويض التأخر في بلوغ القمة والمجد الكروي.
وُلد جيمي فاردي في 11 يناير/كانون الثاني 1987 في شيفيلد، بإنجلترا. ومنذ صغره كان شغوفا بكرة القدم، ولكن حياته لم تكن مليئة بالفرص التي تسمح له بالدخول إلى عالم الاحتراف مبكرا.
في سن الـ16، تم استبعاده من أكاديمية شيفيلد وينزداي، ليواجه أول تحد في مسيرته الرياضية، ورغم ذلك لم يتخلَّ عن حلمه في أن يصبح لاعبا محترفا.
في بداية مسيرته، قرر فاردي البقاء قريبا من اللعبة بالانضمام إلى نادي ستوكبريدج، وهو فريق للهواة في الدوري الإنجليزي الأدنى.
وفي صفوف هذا النادي الصغير، استمر في تطوير مهاراته وقدم أداء لافتا. بينما كان يعمل في مصنع للخلايا ليكمل دخله، حيث كان راتبه الأسبوعي لا يتجاوز 39 دولارا.
وبالرغم من التحديات المالية والمهنية، استمر في اللعب بجدية واهتمام كبير، وبدأ يظهر موهبته الفائقة في خط الهجوم.
وفي موسم 2010-2011، انتقل إلى هاليفاكس تاون ليبدأ رحلة التحول الحقيقية، وهناك أثبت جدارته بتسجيله 25 هدفا في 37 مباراة.
لاحقا انتقل إلى فليتوود تاون، ليعيد اكتشاف نفسه ويقود الفريق إلى التتويج بالبطولات.
لم يكن الانتقال إلى ليستر سيتي عام 2012 سهلا، إذ لم ينسجم اللاعب مباشرة مع الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بفضل الدعم الكبير من المدرب نايجل بيرسون، استطاع فاردي أن يستعيد ثقته ويصبح إحدى الركائز الأساسية في الفريق.
إعلانوفي موسم 2015-2016، قاد ليستر سيتي لتحقيق مفاجأة تاريخية بفوزهم بلقب البريميرليغ، وبعد هذا الإنجاز غير المسبوق، أصبح فاردي رمزا من رموز الكرة الإنجليزية، وواصل تسجيل الأهداف وأثبت نفسه كأحد أفضل المهاجمين في الدوري وحصل على جائزة الحذاء الذهبي في موسم 2019-2020، عندما سجل 23 هدفا.
ومع تقدم السنوات، ورغم العروض المغرية من أندية خارج إنجلترا، قرر فاردي البقاء في ليستر سيتي، متمسكا بمسيرته مع الفريق الذي ساعده على تحقيق المجد.
ورغم أن فاردي قرر اعتزال اللعب الدولي في سن الـ31، فإن مسيرته مع "الثعالب" تستمر بنجاح كبير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا لیستر سیتی فی موسم
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية تنتظر محمد صلاح الليلة في ختام الدوري الإنجليزي
يسعى المصري الدولي محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي لمواصلة تألقه في "بريميرليج" وتحقيق أرقام قياسية الليلة أمام كريستال بالاس ضمن منافسات الجولة الـ38 والأخيرة بالمسابقة لهذا الموسم.
ويلتقي الفريقان اليوم في تمام السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
ويحتاج صلاح لتسجيل هدفين أمام كريستال بالاس ليتقدم إلى المركز الرابع في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي على مر العصور، إذ يحتل حاليا المركز الخامس برصيد 185 هدفا، بفارق هدفين عن أندي كول صاحب الـ187 هدفًا في المركز الرابع.
ويسعى النجم المصري الآن لتحطيم الرقم القياسي للمواسم التي لعبت من 42 جولة، الذي حققه أندي كول في موسم 1993-1994 وآلان شيرار في موسم 1994-1995 (كلاهما 34 هدفًا، 13 تمريرة حاسمة بمجموع 47 هدفا).
فيما يحتاج مو صلاح لصناعة هدفين لمعادلة الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي.
إذ صنع كل من تييري هنري مع أرسنال (2002-2003) وكيفن دي بروين مع مانشستر سيتي (2019-2020) 20 هدفا، مقابل 18 لصلاح هذا الموسم.
ليفربولالدوري الإنجليزيمحمد صلاحقد يعجبك أيضاًNo stories found.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي