تقرير أممي: هذه المحافظة تسجل أعلى معدل تقزم في اليمن
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن محافظة ريمة، شمال غرب اليمن، تتصدر قائمة المحافظات اليمنية في معدلات التقزم بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن هذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، لا سيما في المناطق التي تعاني من النزاع وانعدام الخدمات الأساسية، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة الأطفال ونموهم السليم.
وأكدت “يونيسف” أن سوء التغذية المزمن، وضعف الوصول إلى الرعاية الصحية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، من أبرز العوامل التي تساهم في ارتفاع معدلات التقزم، داعية إلى تدخلات عاجلة وشاملة لإنقاذ الأطفال في ريمة وبقية المناطق المتضررة.
ويُعد التقزم من المؤشرات الخطيرة على سوء التغذية طويل الأمد، حيث يؤدي إلى تأخر في النمو البدني والعقلي، ويهدد مستقبل الأطفال على المدى البعيد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.