"رويترز": إدارة ترامب أرسلت بريدًا إلكترونيًا بالخطأ يأمر الأوكرانيين بمغادرة البلاد
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة أن إدارة ترامب أرسلت بريدًا إلكترونيًا بالخطأ إلى المواطنين الأوكرانيين في الولايات المتحدة، يطالبهم بمغادرة البلاد.
وأمس الجمعة، أعلنت السلطات الأوكرانية أن 12 شخصًا لقوا مصرعهم، بينما أصيب أكثر من 50 آخرين في قصف صاروخي شنته القوات الروسية على مدينة كريفى ريه التابعة لإقليم دنيبروبتروفسك في آخر 24 ساعة.
أعلن رئيس مجلس دفاع كريفى ريه، أوليكساندر فيلكول، في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية، أن القصف الصاروخي الباليستي الذي شنته القوات الروسية على كريفى ريه أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وأوضح فيلكول قائلًا: "أطلق الروس صاروخًا باليستيًا على وسط حي سكني، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 50 جريحًا حتى الآن".
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير المباني السكنية واندلاع حرائق، بينما تعمل فرق الطوارئ على تقديم المساعدة للمصابين والمتضررين.
وفي وقت سابق، حذرت القوات الجوية الأوكرانية من احتمال تكرار روسيا لاستخدام الصواريخ الباليستية. كما أضافت أن هجومًا صاروخيًا باليستيًا استهدف منشأة صناعية في كريفى ريه يوم أمس الأول، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17 آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب مغادرة أوكرانيا السلطات الأوكرانية أسفر عن
إقرأ أيضاً:
تايلند تتوعد كمبوديا بعد تجدد المواجهات وتتهمها بخرق الهدنة
قالت وزارة الخارجية التايلندية اليوم الاثنين إن العمل العسكري ضد كمبوديا سيستمر "حتى تأمين سيادة البلاد وسلامة أراضيها"، وذلك بعد ساعات من شن القوات التايلندية غارات جوية على طول الحدود المتنازع عليها مع كمبوديا.
وأكد رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول أن بلاده لا تريد أن ترى أعمال عنف، لكن الجيش مستعد لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الأمن وسيادة البلاد.
من جهته اتهم المتحدث باسم الخارجية التايلندية نيكورنديج بالانكورا كمبوديا بـ"انتهاك" اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.
وشنت تايلند في وقت سابق اليوم غارات على مناطق حدودية مع كمبوديا أسفرت عن مقتل جندي تايلندي وإصابة 8 آخرين و4 مدنيين كمبوديين، بحسب الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات بشأن تجدد الاشتباكات بعد أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واستؤنفت الأعمال العدائية بين البلدين مساء أمس الأحد، وهذا أجبر آلاف السكان على جانبي الحدود على الفرار مجددا.
وبحسب الجيش التايلندي، أُجلي نحو 35 ألف شخص من المناطق الحدودية منذ استئناف القتال ليلا، في حين أفادت السلطات الكمبودية بإجلاء أكثر من ألف عائلة من مقاطعة أودار مينشي.
وأكد الجيش التايلندي تعرّضه لهجوم كمبودي في مقاطعة أوبون راتشاثاني، مشيرا إلى مقتل أحد جنوده وإصابة 8 آخرين على الأقل.
الموقف الكمبوديمن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن القوات التايلندية شنت هجوما في وقت مبكر صباح اليوم على مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي الحدوديتين، مؤكدة أن القوات الكمبودية لم ترد.
وقال وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا إن "الهجمات التايلندية" أسفرت عن مقتل 4 مدنيين كمبوديين وإصابة نحو 10 آخرين.
وكان المتحدث باسم الجيش التايلندي وينتاي سوفاري أكد أن "الضربات الجوية دقيقة جدا وتُوجه فقط نحو أهداف عسكرية على طول خط المواجهة، من دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين".
ضبط النفسوحثت ماليزيا كلا الطرفين على ضبط النفس، محذرة من أن القتال يهدد بإلغاء العمل الدقيق الذي تم بذله في وقف إطلاق النار التي ساعدت في التوسط فيه.
إعلانوحث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم -عبر منصة إكس- الجانبين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة والاستفادة الكاملة من الآليات القائمة، في إشارة إلى الاتفاق المبرم بينهما.
وكان الرئيس ترامب قد وصف الاتفاق الذي وُقع في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بين البلدين المجاورين الواقعين في جنوب شرق آسيا والمتنازعين منذ فترة طويلة بسبب خلاف حدودي، بأنه اتفاق "تاريخي".
وجاء الاتفاق بعد 5 أيام من القتال برا وجوا في يوليو/تموز، أسفرت عن مقتل 43 شخصا وأجبرت نحو 300 ألف شخص على إخلاء منازلهم.