دراسة: الحبوب المنومة قد تقلل الزهايمر
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أميرة خالد
يقال بأن النوم الجيد قد يكون له دور في الوقاية من مرض الزهايمر، وهذا ما أكدته دراسة حديثة أشارت إلي أن استخدام بعض الحبوب المنومة قد يساعد في تقليل تراكم البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر.
وبحسب موقع “ساينس ألرت”، قام باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس بإجراء تجربة على 38 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا، لم يعانوا من أي مشاكل معرفية أو اضطرابات نوم.
وتناول المشاركون خلال الدراسة دواء “سوفوريكسانت”، وهو علاج شائع للأرق، لمدة ليلتين داخل مختبر للنوم، حيث لوحظ انخفاض طفيف في مستويات بروتيني “أميلويد بيتا” و”تاو”، المرتبطين بتطور الزهايمر.
ويعتبر النوم العميق ضروريًا لتنظيف الدماغ من السموم، حيث يساعد الجهاز الجليمفاتي في تصريف البروتينات المتراكمة مثل أميلويد بيتا، التي تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية.
وتشير الأبحاث إلى أن ليلة واحدة من النوم المتقطع قد ترفع مستويات هذه البروتينات؛ ما يعزز العلاقة بين وتفاقم المرض.
وحذر الدكتور بريندان لوسي، المشرف على الدراسة، إلي أنه رغم النتائج الواعدة، من التسرع في استخدام الحبوب المنومة كوسيلة للوقاية من الزهايمر، مشيرًا إلى أن تأثيرها على تقليل تراكم البروتينات كان مؤقتًا، حيث عادت مستويات “تاو” للارتفاع خلال 24 ساعة.
وأوضح الباحثون في الدراسة أن تأثير الدواء لم يكن كبيرًا بما يكفي لاعتماده كعلاج محتمل، خاصة أن التجربة كانت قصيرة الأمد وشملت مجموعة صغيرة من المشاركين.
ويخطط الباحثين لإجراء دراسات أوسع على كبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للمرض، لمعرفة ما إذا كان الاستخدام المطوّل لهذه الأدوية قد يكون له تأثير دائم.
ويشدد الخبراء على أهمية تحسين عادات النوم كإجراء وقائي، مثل تجنب السهر، وتقليل التعرض للضوء الأزرق ليلًا، وعلاج اضطرابات النوم.
ويأمل الباحثون أن تساهم الدراسات المستقبلية في تطوير أدوية جديدة تستهدف العلاقة بين النوم وتراكم البروتينات؛ ما قد يوفر استراتيجيات فعالة للحد من التدهور المعرفي المرتبط بالزهايمر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحبوب المنومة الزهايمر النوم
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب: 4 تمارين بسيطة تقلل من خطر الإصابة بها
أمراض القلب سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وفي حين أن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري من بين الأسباب الرئيسية، إلا أن الأبحاث تربط أيضًا التوتر بتطور هذه الحالة، وقد وجد الباحثون عدة طرق بسيطة وفعالة لتقليل التوتر دون مغادرة المنزل.
هناك عدة طرق بسيطة وفعالة لتقليل التوتر في المنزل وجدت دراسة جديدة أن مجرد ممارسة اليوغا أو تمارين التمدد في العمل يحسن الصحة البدنية والعقلية.
من خلال 15 تجربة سريرية شملت ما يقرب من 700 عامل في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، تمكن العلماء من الاستنتاج بثقة أن اليوغا تخفف التوتر بشكل أفضل من الطرق التقليدية، بما في ذلك التدليك.
يحدث مرض القلب عندما يتم انسداد أو انقطاع تدفق الدم إلى القلب بسبب تراكم المواد الدهنية. تشمل الأعراض التي يجب الانتباه إليها ألم الصدر وضيق التنفس، على الرغم من أن الكثير من الناس لا يبدأون في ملاحظة الأعراض حتى يتم تشخيصهم.
تمارين بسيطة
إذا لم تكن اليوجا جزءًا من روتينك اليومي، فإن القيام ببعض تمارين التمدد أو التنفس عند الاستيقاظ في الصباح أو أثناء فترات الراحة يمكن أن يكون فعالًا جدًا في تقليل التوتر.
الانحناء للأمام: استنشق وارفع ذراعيك لأعلى وفوق رأسك. حرر ذراعيك وازفر أثناء طي جذعك فوق ساقيك وثنيها.
وضعية الطفل: ابدأ بكلتا ركبتيك على الأرض، واسحب وركيك نحو كعبيك، وأرح جبهتك على الأرض يمكن أن تمتد ذراعيك أمامك أو تبقى قريبة من جسمك.
لفات الرأس: يمكن أن يساعد تحريك رأسك ببساطة في حركة دائرية، في اتجاه عقارب الساعة وعكس اتجاه عقارب الساعة، في تخفيف تصلب الرقبة وتوتر الجزء العلوي من الظهر.
وضعية الكلب المتجه لأسفل: وضعية يوغا كلاسيكية خذ نفسًا عميقًا، وأثناء الزفير، ادفع ساقيك لأعلى وذراعيك إلى الجانبين لتشكيل قوس. ارفع وركيك نحو السماء لمزيد من التمد