مقارنة بين نمط التمارين الأسبوعية والنشاط اليومي
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
يواجه كثيرون عوائق تمنعهم من ممارسة الرياضة طوال الأسبوع، لكن لا ينبغي أن يقلق هؤلاء إذا كانوا يمارسون التمارين خلال العطلة الأسبوعية، حيث تشير دراسة جديدة إلى أن من يمارسون الرياضة أسبوعياً فقط يحصلون على فوائد صحية مماثلة لتلك التي كانوا سيحصلون عليها لو وزعوا تمارينهم على مدار الأسبوع.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تشمل هذه الفوائد الصحية انخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، وجميع الأسباب الأخرى.
وتوصي الإرشادات الصحية الحالية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعياً، ويومين على الأقل من تمارين القوة.
ومع ذلك، يواجه كثيرون عوائق، بما في ذلك ضيق الوقت، ومحدودية الوصول إلى معدات التمرين، ونقص الحافز.
وقد وجدت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة جنوب الصين الطبية، استناداً إلى بيانات 93 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، أن ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع بانتظام حققوا التالي:
• خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية: أقل بنسبة 31% لدى ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع وأقل بنسبة 24% لدى ممارسي الرياضة بانتظام.
• خطر الوفاة بالسرطان: أقل بنسبة 21% لدى ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع وأقل بنسبة 13% لدى ممارسي الرياضة بانتظام.
• خطر الوفاة لجميع الأسباب: أقل بنسبة 32% لدى ممارسي الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع وأقل بنسبة 26% لدى ممارسي الرياضة بانتظام.
وتعني هذه النتائج أنه لا يوجد نمط أفضل من الآخر، كلاهما مفيد بنفس القدر، وأن الأهمية في الانتظام في ممارسة التمارين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب صحة خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
صناديق أنظمة التقاعد استخلصت أزيد من 66 مليار درهم من المساهمات سنة 2024
أفاد التقرير السنوي الثاني عشر حول الاستقرار المالي بأن أنظمة التقاعد بالمغرب استخلصت 66,8 مليار درهم من المساهمات برسم سنة 2024، مسجلة ارتفاعا بنسبة 8,9 في المائة مقارنة بسنة 2023.
وأورد التقرير الصادر عن بنك المغرب، وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، والهيئة المغربية لسوق الرساميل، أن قيمة التعويضات المقدمة سجلت ارتفاعا بنسبة 5,8 في المائة إلى 71,1 مليار درهم، فيما ارتفعت الاحتياطات التي راكمتها هذه الأنظمة بـ 4,6 في المائة، لتبلغ ما يقارب 327 مليار درهم.
وفي التفاصيل، سجلت مساهمات الصندوق المغربي للتقاعد – نظام المعاشات المدنية (CMR-RPC) ارتفاعا بنسبة 10,6 في المائة، وذلك ارتباطا بالشطر الأول من الزيادة في الأجور الناتجة عن الحوار الاجتماعي لأبريل 2024.
ومع ذلك، يسجل هذا النظام عجزا تقنيا بقيمة 7,2 مليارات درهم، على الرغم من التحسن المسجل مقارنة بالسنة السابقة.
من جهته، شهد النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد – النظام العام (RCAR-RG) ارتفاعا ملحوظا في المساهمات (زائد 6,9 في المائة)، لكنه لا يزال يسجل عجزا تقنيا.
وبالموازاة مع ذلك، سجل فرع التقاعد طويل الأمد بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) فائضا إجماليا بلغ 4 مليارات درهم سنة 2024، بزيادة قدرها 273 مليون درهم مقارنة بالسنة السابقة.
ويعزى هذا التطور أساسا إلى ارتفاع المساهمات المحصلة التي بلغت 19,3 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 6,7 في المائة مقارنة بسنة 2023.
وفي ما يخص مساهمات الصندوق المهني المغربي للتقاعد (CIMR)، فقد ارتفعت بنسبة 8,8 في المائة لتبلغ 12 مليار درهم، مع فائض تقني يفترض أن يظل مستقرا على المدى الزمني الذي تغطيه التوقعات.
كلمات دلالية استخلاص التقاعد صناديق مساهمات