أكد محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحديقة حيوان الجيزة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة “صدى البلد”، أن ما يُقال حول استخدام التخدير الكامل للحيوانات المفترسة قبل العروض غير دقيق. 

وأوضح أن ما يُستخدم هو مهدئ خفيف يساعد على تقليل التوتر والانفعال لدى الحيوانات دون التأثير على قدرتها على الحركة أو وعيها.

المهدئات تُستخدم في حالات معينة فقط

وأشار رجائي إلى أن استخدام المهدئات يكون مقتصرًا على بعض الحالات الخاصة، حيث يتم اتباع إجراءات آمنة تمامًا لا تضر بصحة الحيوانات، بل تساعد على جعلها أكثر هدوءًا وتعاونًا مع المدربين. 

وأكد أن هذه الإجراءات لا تؤثر على شهية الحيوانات أو نشاطها.

توجه عالمي للحد من استخدام الحيوانات المفترسة في السيرك

ولفت رجائي إلى أن هناك توجّهًا عالميًا في العديد من الدول نحو الحد من استخدام الحيوانات المفترسة داخل عروض السيرك لأسباب تتعلق بالسلامة ورفق الحيوان. 

كما أضاف أن هذا الملف يخضع حاليًا للدراسة القانونية والتنظيمية في مصر.

إجراءات آمنة تحت إشراف بيطري متخصص

وأوضح رئيس حديقة حيوان الجيزة، أن جميع التعاملات مع الحيوانات تتم تحت إشراف بيطري متخصص، بما يضمن الحفاظ على صحة الحيوانات وسلامة العاملين الذين يتعاملون معها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العروض الحيوانات صحة الحيوانات حديقة حيوان محمد رجائي السيرك المزيد

إقرأ أيضاً:

ابتكار علمي يحوّل البول إلى مادة لزراعة العظام والأسنان

الجديد برس| طوّر فريق من الباحثين الدوليين تقنية فريدة لتحويل بول الإنسان إلى مادة “هيدروكسي أباتيت” التي تُستخدم على نطاق واسع في زراعة العظام والأسنان، إضافة إلى تطبيقات صناعية أخرى. ويعرف “هيدروكسي أباتيت” بأنه مركب غير عضوي من فوسفات الكالسيوم، ويعد المكوّن الأساسي للنسيج العظمي والأسنان في جسم الإنسان والحيوانات. ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يُنظر فيه إلى البول كمشكلة بيئية، لكونه مصدرا غنيا بالمغذيات التي تثقل شبكات الصرف الصحي وتلوث المياه، خصوصا عند تراكمه بكميات كبيرة. وطوّر الباحثون، بقيادة فريق من جامعة كاليفورنيا في إيرفين، نظاما بيولوجيا يعتمد على سلالة هندسية من الخميرة تُعرف باسم “الخميرة العظمية”، تعمل على محاكاة وظيفة خلايا بناء العظام في الجسم، وذلك بالتعاون مع باحثين من اليابان ومؤسسات أميركية أخرى. وتقوم هذه الخميرة بتحليل اليوريا في البول، ما يرفع درجة الحموضة (pH) ويؤدي إلى ترسيب الكالسيوم والفوسفات داخل تجاويفها، ثم تحويلها إلى بلورات “هيدروكسي أباتيت” (Hydroxyapatite – HAp) تُطلقها لاحقا إلى خارج الخلية. ونجح الفريق في إنتاج غرام واحد من HAp لكل لتر واحد من البول. وقال البروفيسور ديفيد كيسايلوس، الأستاذ في علوم وهندسة المواد بجامعة كاليفورنيا والمشارك في الدراسة، إن النظام الجديد “يحل مشكلتين في آن معا؛ فهو يقلل من تلوث الصرف الصحي، وينتج مادة عالية القيمة تُستخدم طبيا وصناعيا”. وأشار إلى أن التقنية لا تتطلب معدات معقدة أو طاقة عالية، إذ يمكن تنفيذها بتكلفة منخفضة في ظروف بسيطة. وهذا يجعلها مناسبة بشكل خاص للبلدان النامية والمناطق محدودة الموارد. ولا تقتصر استخدامات HAp على المجال الطبي، بل تُستخدم أيضا في ترميم الآثار وإنتاج المواد الحيوية والصناعات المعمارية الخفيفة. وتوقعت الدراسة أن تبلغ قيمة سوق “هيدروكسي أباتيت” العالمية نحو 3.5 مليار دولار بحلول عام 2030. ويعمل الفريق حاليا بالتعاون مع مختبر لورنس بيركلي والبروفيسور ياسو يوشيكوني على تطوير مواد إضافية باستخدام الخميرة العظمية، تشمل الطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد متعددة الوظائف.

مقالات مشابهة

  • مشيرة إسماعيل تكشف طقوس عادل إمام قبل العروض المسرحية
  • رئيس الوزراء يكشف لـصدى البلد أهم تكليفاته لوزراء لجنة الأزمات
  • ابتكار علمي يحوّل البول إلى مادة لزراعة العظام والأسنان
  • حديقة الحيوانات بالعين تحتفل بيوم الزرافة العالمي
  • تيك توكر: البخشيش في مطاعم أمريكا صار إلزامي حتى تعيش بأمان.. فيديو
  • الحبس مع الشغل.. احذر عقوبة قتل الحيوانات عمدًا في القانون
  • نصف العراق صحراء.. نينوى بأمان وذي قار الأكثر تضرراً
  • القوات اللبنانيّة... صعود إنتخابي ومحدوديّة التأثير السياسي
  • غضب في الصين بعد انتزاع زوار لشعر نمر داخل حديقة حيوان.. فيديو
  • 7 أيام للإبلاغ.. قانون جديد يُلزم حائزي الحيوانات الخطرة بتسجيل مواليدها فورًا