تغييرات شاملة في مناصب مؤثرة داخل قطاع الكرة بالأهلي
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن هناك تغييرات كبيرة في مناصب هامة ومؤثرة داخل قطاع الكرة بالنادي الأهلي عقب بطولة كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: التغييرات ستشمل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي".
وأضاف: "محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي غير راضٍ عن عمل البعض داخل قطاع الكرة في الأهلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي الإعلامي أمير هشام أمير هشام النادي الأهلي كأس العالم للأندية المزيد
إقرأ أيضاً:
أزمة كبرى تُربك ختام الدوري الليبي في ميلانو.. الأهلي طرابلس يتهم اتحاد الكرة بالتقصير وعدم النزاهة
تحوّل اليوم الذي كان من المفترض أن يكون عرسًا كرويًا ينتظره ملايين الليبيين، إلى مشهد مرتبك في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث شهدت الساعات الأخيرة قبل انطلاق الجولة الختامية من سداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز سلسلة أحداث غير متوقعة، أبرزها منع الفرق من دخول الملاعب، غياب تقنية حكم الفيديو VAR، وتوقف النقل التلفزيوني المعتاد.
وكانت المباريات، وعلى رأسها اللقاء الحاسم بين الأهلي طرابلس والهلال، مقررة في الساعة 18:30 بتوقيت ليبيا، قبل أن يتم تأجيلها لساعة كاملة بحجة “التجهيزات اللوجستية”. إلا أن المفاجأة الأكبر– وفق ما جاء في بيان عاجل أصدره النادي الأهلي– تمثلت في إبلاغ الفريق بعدم توفر تقنية الـ VAR في ملعب المباراة، وهو ما اعتبره الأهلي أمرًا يمس نزاهة المنافسة، خاصة في لقاء يحدد بطل الدوري.
الأهلي أوضح في بيانه أنه تواصل مع الاتحاد الليبي لكرة القدم والفريق المنافس (الهلال) معلنًا استعداده للمساهمة في توفير التقنية بأي طريقة ممكنة، حفاظًا على عدالة البطولة وإرضاء جماهيره. لكنه أشار إلى أن الفريق المنافس رفض خوض المباراة دون VAR، فيما لم تبذل الجهات المسؤولة الجهد الكافي لتأمينها، ما دفع الأهلي لاتهامها بـ”التعطيل والمماطلة”.
الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تبيّن غياب سيارات البث التلفزيوني التابعة للشركة الإيطالية الناقلة، وهو ما قد يدفع قناة ليبيا الرياضية إلى الاكتفاء بكاميرا واحدة لتغطية المباريات الثلاث، وبدون إعادات فنية، ما يعني حرمان الجماهير من متابعة الحدث بالصورة المعتادة.
الأهلي ختم بيانه بالتأكيد على تمسكه بالتواجد في أرضية الملعب حتى تُلعب المباراة أو ينسحب المنافس، مطالبًا بتطبيق القوانين على أي فريق يرفض الاستمرار، وحمّل الاتحاد الليبي المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ”الإرباك” وما قد يترتب عليه من “تداعيات خطيرة”.
وبين أزمة الملاعب، غياب النقل التلفزيوني، ومشكلة تقنية الـ VAR، يبقى المشهد في ميلانو مفتوحًا على كل الاحتمالات، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة من قرارات قد تحدد ليس فقط هوية البطل، بل أيضًا صورة البطولة أمام الشارع الرياضي الليبي.