تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه الإعلامي عمرو أديب سؤالا مهما للمطالبين بالحرب: «هتقفوا مع مصر بجد لما تحارب؟، متابعا في 1973 كنا بنحارب علشان نحرر أرضنا.. النهارده هنقول للمدرعات او البحرية أو المشاة يروحوا فين؟ يدخلوا غزة؟ يحتلوها.. نضرب تل أبيب؟ ما إحنا لو ضربنا هيضربوا».

وتابع أديب خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "mbc مصر": «بقالنا سنة بنسمع ناس تقولك هي مصر هتحارب امتى.

. والكلام بيعدي من غير ما نوقفه.. أتحدى حد يقولي يعني إيه حرب؟، مرددا اذكر دولة في المنطقة بتتهاجم زي مصر».

 

وأضاف الإعلامي: «ابحث عن مصري يحب إسرائيل.. واتفاقية السلام معاهم صباح الخير يا جاري انت في حالك وأنا في حالي.. وهم العدو الأول، متابعا أن كل الجنود والرجالة دول مستعدين يستشهدوا من أجل مصر».

وأكمل أديب: «احنا اللي حاربنا واقتصادنا اتأثر على مدار سنين علشان العزة والكرامة العربية.. ولما حاربنا علشان أرضنا وقف معانا السعودية والإمارات والجزائر وسوريا.»

وواصل: «لو كتب علينا القتال كلنا رجل واحد.. واي حد بيقولنا حاربوا وهو قاعد هناك عند الراجل اللي بيزغطك وبيهشتكك بيادة أي عسكري مصري برقبتك».

وتساءل أديب: «هل في أي بلد في المنطقة حاربت او بيتطلب منها تحارب غير مصر؟.. ايه الوقاحة اللي بيكلموا بيها مصر دي، مضيفا مفيش دولة في المنطقة بتتهاجم زي مصر.. وهل هتقفوا مع مصر بجد لما تحارب؟.

ونوه «أديب»، بأن كل الجنود والرجالة دول مستعدين يستشهدوا من أجل مصر، مؤكدا: في اي خناقة أو حرب مع المصريين هتتعور وهيتنكد على أهلك.. هو ده المصري وحضارة الكفاح

واختتم قائلًا: «السؤال الأهبل اللي بيتردد انت بتشتري سلاح ليه؟.. هو كل الناس بتشتري ليه؟ عشان لو جه اليوم وعشان ماحدش يفكر، جاء ذلك خلال تقديم حلقة برنامج الحكاية المذاع على قناة MBCMASR».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامي عمرو أديب عمرو أديب مصر إسرائيل الحرب فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: كذب نتنياهو حول المشاهد بغزة يدفع الجنود للانتحار

القدس المحتلة - ترجمة صفا

قال أخصائي اجتماعي وهو ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي إن ما يدلي به رئيس الحكومة ووزرائه حول المعلومات الكاذبة بشأن غزة يثير موجة من حالة نفسية لدى الجنود في غزة ويزيد من فرص انتحارهم.

الأخصائي تولي فلينت وهو خبير في علاج الصدمات النفسية، وكان برتبة مقدم في قوات الاحتياط العسكرية، وقد أُرسل لتقديم الدعم النفسي للجنود الذين خدموا في غزة.

في العام الماضي، وبعد أن عالج العديد من الجنود واطلع على معاناة سكان غزة الشديدة، توصل تولي إلى استنتاج مفاده أن الحرب لا جدوى منها وأنها جريمة ضد الإنسانية، لذلك رفض الاستمرار في الخدمة في الجيش  الإسرائيلي.

وقال في مقابلة صحفية لصالح "سكاي نيوز": في بداية الحرب، كنا نشهد عادةً اضطراب ما بعد الصدمة البسيط؛ حيث أشخاص يتحدثون عن الأهوال التي شهدوها في الأسابيع القليلة الأولى من هجوم المقاومة الفلسطينية على البلدات المحاذية للقطاع.

وأضاف: ولكن منذ الشهر الثاني للحرب، بدأ الناس يتحدثون عن ما يحدث على الجانب الفلسطيني، حتى الإسرائيليين الذين لم يتحدثوا عن حقوق الفلسطينيين، أو أي شيء من هذا القبيل، بدأوا يتحدثون عن حقيقة أنهم رأوا جثث أطفال، وكبار السن، ونساء."

وقال الأخصائي الاجتماعي: إننا واثقون تماما أننا نتعرض للكذب من المسؤولين في الحكومة إزاء ما يحدث في غزة.

وحول سؤاله خول كيف يشعر الجنود عندما يستمعون إلى رواية بنيامين نتنياهو بأنه لا يوجد مجاعة في غزة - وأن الصور التي نراها كذبة؟
أجاب: يشهد الجيش الإسرائيلي ما يحدث في غزة بطريقة لا يستطيع معظم العالم، بما في ذلك الصحافيون الدوليون، أن يشاهدوها وعندما تسمع حكومتك وقادتك يقولون أشياء غير صحيحة، تبدأ بالتفكير، هل يكذبون عليّ أيضًا؟"

وأضاف: "عندما تسمع رئيس وزرائك يكذب بشأن الأشياء التي رأيتها في غزة، والأشياء التي فعلتها في الوقت تلذي يتحدث الإعلام عن حرق المنازل والقتل والتجويع والفوضى، حينها تتضارب أفكار عقول الجنود".

، ويتحدثون عن "موعد نهائي" - وليس استعارة - موعد نهائي عندما يعبر الناس سيُقتلون بغض النظر عما إذا كانوا أطفالاً أو نساءً... يرون الناس يتضورون جوعاً ويرون أيضاً الفوضى".

ويقول الاختصاصي: بعد قرابة عامين من الحرب، تُثقل التكلفة البشرية كاهل الإسرائيليين، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية المتفشية في غزة أصبحت مصدر قلق عام كما أن قادة الجيش والاستخبارات السابقين يعارضون الحرب.

كما نقل عن مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، في تقديرها المهني، أن "حماس لم تعد تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل" - وكتبت إلى دونالد ترامب تطلب منه إجبار بنيامين نتنياهو على إنهاء الحرب.

ويقول تالي فلينت إن هناك تآكلًا في الثقة بين الجنود وقادتهم.

ويضيف: "عندما تعود إلى المنزل وتسمع الكثير من رؤساء الأركان السابقين، ورؤساء الأجهزة الأمنية السابقين في إسرائيل - يقولون "لم يعد لهذه الحرب أي هدف"... تقول لنفسك: "أسمع من رؤساء الأركان السابقين أنني أقتل أسرانا بشن الحرب وأن حكومتي لا تزال ترسلني إلى هناك؟"

ويختتم بالقول: عندما ترى الصور التي رأيتها بأم عينيك، وتقول حكومتك: "لا، هذه كذبة، لا، هذه دعاية"، فهذا يجعلك لا تثق بالجميع كما أن ذلك يضاعف من احتمالات العبء العقلي والأخلاقي على الجنود.

وبحسب أرقام نشرتها صحيفة "هآرتس"، فقد انتحر ما لا يقل عن 17 جنديًا منذ بداية العام الجاري. وتفيد التقارير بأن المسؤولين يخشون من تفاقم الظاهرة إذا لم تتم معالجة الأثر النفسي بشكل كافٍ.

كما تشير الأرقام الرسمية إلى أن ما لا يقل عن 28 جنديًا إسرائيليًا أنهوا حياتهم بحلول أوائل 2025، أي ضعف العدد تقريبًا مقارنة بالسنوات السابقة.

وأقرت قوات الجيش الإسرائيلي بأن 21 جنديًا انتحروا في عام 2024، و17 في عام 2023 (وأن أكثر من نصف الحالات الأخيرة كانوا من قوات الاحتياط.

مقالات مشابهة

  • المعبر مفتوح دائما.. أحمد موسى: مصر تحارب تهجير الفلسطينيين
  • خبير إسرائيلي: كذب نتنياهو حول المشاهد بغزة يدفع الجنود للانتحار
  • خناقة أطفال تشعل مشاجرة يتزعمها بائع متجول بالسيف في المحلة.. صور
  • تعلن محكمة العدين الابتدائية بأن على المدعى عليه/ أديب الحكيمي الحضور الى المحكمة
  • قوانغدونغ تحارب حمى شيكونغونيا.. 1300 إصابة جديدة خلال أسبوع
  • بفستان أحمر.. لميس الحديدى رفقة عمرو أديب فى الساحل الشمالى
  • تعلن محكمة العدين الابتدائية بأن على المدعى عليه/ أديب عبده الحكيمي الحضور إلى المحكمة
  • عمرو أديب يوجه رسالة مؤثرة لـ أنغام: «قومي يا صوت مصر»
  • القرفة.. أحد التوابل العتيقة التي تحارب أمراض القلب والسرطان!
  • حزب المصريين: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تُهدد أمن واستقرار المنطقة