استشاري يكشف عن العوامل المؤثرة على جودة النوم بعد انتهاء الإجازة .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الرياض
أكد استشاري اضطرابات النوم د. صالح العيسى أن هناك عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم، خاصة في فترة ما بعد الإجازات ، موضحاً أن التعرض المفرط للضوء في ساعات الليل، وتغير مواعيد الأكل والشرب، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني نهارًا، تُعد من أبرز مسببات اضطرابات النوم.
وأشار العيسى إلى أن العديد من الأنشطة الاجتماعية تنتقل إلى الليل خلال فترة الإجازات، مما يؤدي إلى خلل في الساعة البيولوجية للجسم ويؤثر سلبًا على مواعيد النوم والاستيقاظ ، مضيفاً أن الجسم يحتاج إلى فترة تمتد من عدة أيام إلى أسابيع للتكيف مع العودة إلى الروتين اليومي الطبيعي بعد انتهاء الإجازة.
وشدد الاستشاري على أهمية تقليل التعرض للضوء ليلاً، وتنظيم مواعيد الأنشطة اليومية، وزيادة الحركة خلال النهار للمساعدة في استعادة نمط النوم الصحي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/zjB_TBfbo3wHg-h8.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري اضطرابات النوم جودة النوم
إقرأ أيضاً:
تدخل طبي نادر في العراق.. استخراج 24 أداة حادة من معدة شاب
#سواليف
شهدت #مدينة_السليمانية في #إقليم_كردستان_العراق #واقعة_طبية_نادرة، بعد أن نجح فريق طبي في استخراج 24 أداة معدنية حادة من معدة شاب يبلغ من العمر 29 عامًا، في عملية دقيقة استغرقت ساعة واحدة، ووصفت بأنها “غير مألوفة” من حيث نوعية وحجم الأجسام المستخرجة.
وبحسب بيان صادر عن مستشفى الجهاز الهضمي والكبد التعليمي في السليمانية، فإن المريض وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من آلام حادة في المعدة، ليتبين لاحقًا من خلال الفحوصات الشعاعية وجود أجسام معدنية خطيرة داخل الجهاز الهضمي.
وأوضح الدكتور مصطفى عبدالرحمن، نائب مدير المستشفى، أن الفريق الطبي تمكّن من خلال عملية تنظير داخلي تحت التخدير العام من استخراج 16 ملقط شعر، و8 إبر، بالإضافة إلى غطائين يعودان لملاقط، دون الحاجة إلى تدخل جراحي مفتوح، مشيرًا إلى أن العملية أُنجزت بنجاح خلال ساعة واحدة فقط.
مقالات ذات صلةوكشف أن المريض يعاني من اضطرابات نفسية، يُرجّح أنها الدافع وراء ابتلاعه لتلك الأدوات، مؤكدًا أن حالته الصحية الآن مستقرة وتحت المراقبة الطبية.
وأشار إلى أن ابتلاع الأجسام الغريبة لا يُعد أمرًا نادرًا كما يظن البعض، بل تُسجل المستشفيات حالات مماثلة يوميًا، سواء لدى الأطفال بدافع الفضول أو لدى البالغين نتيجة اضطرابات عقلية، وهو ما يفرض ضرورة تعزيز الوعي بأهمية الدعم النفسي والرقابة الأسرية.