مواطن من البصرة يدعو لمشاركته احتفالاً موسيقياً على أنقاض بناية تم هدمها
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
بغداد اليوم - البصرة
وجه المواطن ميثم حرب، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، دعوى لأهالي محافظ البصرة لمشاركته احتفالاً موسيقياً على أنقاض بناية تم هدمها من قبل ديوان محافظة البصرة، على أثر مناشدات أطلقها في وقت سابق.
وقال حرب في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "يدعو أهالي البصرة لمشاركته احتفاله مساء اليوم الأحد في نفس موقع البناية بشارع الوفود وسط البصرة"،مبيناً ان "البناء قطع الطريق عليهم بعدما استحوذ على واجهة منازلهم في شارع الوفود".
وظهر حرب ملوحاً بإشارة النصر وهو يعتلوا انقاض البناية المهدمة وهو يوجه تحياته لمحافظ البصرة أسعد العيداني ونائبه الإداري ماهر العامري ومدير قانونية بلدية البصرة علاء الغالي واصفاً قرارهم "بالشجاع".
من جهتها رفعت المواطنة زينب حمزة عباس دعوة قضائية ضد محافظ البصرة ومديرية بلدية البصرة، مدعية أن بنايتها ليست تجاوز بل ملك صرف".
واقدمت المواطنة زينب على إقامة دعوى قضائية بحق محافظ البصرة اسعد العيداني ومدير بلدية البصرة فراس عبد الخالق بعد هدم هيكل بناية تابعة لها في شارع الوفود وسط البصرة.
وحصلت "بغداد اليوم" على الوثيقة التي تبين مطالبة المواطنة المشتكية بتعويض مالي قدره ثمانمئة مليون دينار جراء الاضراء التي وقعت على ملكها الخاص
وقد ظهر في وقت سابق النائب الإداري لمحافظ البصرة ماهر العامري رفقة القوات الأمنية ولجان رفع التجاوزات وهو يشرف على عملية هدم البناية المذكورة بذريعة انها "تجاوز".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يتصدر قائمة أعلى درجات حرارة في العالم.. 52 درجة مئوية في البصرة!
سجل العراق رقماً قياسياً مقلقاً في تاريخ 8 أغسطس 2025، بعد أن هيمنت 15 مدينة عراقية على قائمة أعلى درجات حرارة مسجلة في العالم خلال 24 ساعة، وفق بيانات نشرتها محطة “بلاسيرفيل” الأمريكية المتخصصة في رصد الأحوال الجوية.
وتصدر مدينة البصرة (منطقة المطار) القائمة بدرجة حرارة بلغت 52 درجة مئوية، تلتها الناصرية، والبصرة (الحسين)، والسماوة، والعمارة، ثم الرفاعي في الناصرية، ومطار النجف، وكربلاء، وعلي الغربي، ومطار بغداد، ثم هيت في الأنبار، والحي في الكوت، وبدرّة، والديوانية، وعين التمر في كربلاء التي سجلت 48.8 درجة مئوية.
وليس هذا التصدر الأول من نوعه، فقد تجاوزت حرارة البصرة في 13 يوليو الماضي حاجز نصف درجة الغليان (50.3 درجة مئوية)، فيما سجلت 11 منطقة عراقية أخرى درجات حرارة من بين الأعلى عالمياً، ما يعكس تزايد موجات الحر الشديدة في البلاد.
ويرى خبراء المناخ أن هذا التكرار لموجات الحرارة القاسية يشكل مؤشراً مقلقاً على تفاقم آثار التغير المناخي في العراق، في ظل ضعف البنى التحتية ومشاكل مزمنة في قطاع الطاقة والخدمات. ويتصاعد القلق من تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الصحة العامة، خاصة مع زيادة حالات الإجهاد الحراري وتأثيراته السلبية على جودة الحياة.
ويطالب المختصون الحكومة العراقية باتخاذ إجراءات عاجلة تشمل تبني سياسات مناخية مستدامة، وتوسيع المساحات الخضراء في المدن، وتوفير الحماية اللازمة للفئات الأكثر عرضة للخطر، خصوصاً كبار السن والأطفال والمرضى.
وتشكل هذه الموجات الحارة تحدياً بيئياً وإنسانياً يحتاج لتضافر الجهود المحلية والدولية للحد من آثارها وتحسين قدرة المجتمع العراقي على التكيف معها.
آخر تحديث: 10 أغسطس 2025 - 10:08