محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية بـ أوكرانيا يهدد الأمن القومي الروسي
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
قال الدكتور علي إسماعيل المحلل السياسي، إن الطريقة التي يتعامل بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تؤدي إلي مزيد من التوتر وتؤثر على عملية السلام، موضحًا أن القوات الأوكرانية شنّت الكثير من الهجمات المتكررة، واخترقت أمس الأجواء الروسية واستهدفت 11 طائرة، بينما الجانب الروسي ملتزم بالاتفاقيات التي تم طيها ويسعى بشكل مستمر لعملية السلام ووقف إطلاق النار.
وأوضح المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن القوات الأوروبية التي ترغب أوروبا في وجودها على الأراضي الأوكرانية تهدد الأمن القومي الروسي ولن تقبل روسيا بذلك، ما يزيد التوتر وعدم إنهاء الحرب، موضحًا أن زيلينسكي يتحايل على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المحلل السياسي، أن نشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية دون قرار من مجلس الأمن الدولي يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي، كما أنّ الرئيس الأوكراني منتهية ولايته، بالتالي فإنّ أي قرار يأخذه يُعد غير شرعي وغير قانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الأجواء الروسية أوروبا القوات الأوروبية القوات الأوكرانية الرئيس الأوكراني المزيد
إقرأ أيضاً:
سيكون كبيرا ومتعددا.. واشنطن تتحدث عن الهجوم الروسي المرتقب على أوكرانيا
قال مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز، إن واشنطن تعتقد أن الرد الروسي على هجوم أوكرانيا بالطائرات المسيرة نهاية الأسبوع الماضي لم يأت بعد، ومن المرجح أن يكون ضربة كبيرة ومتعددة الجوانب.
وأفاد مصدر للوكالة بأنه "لم يتضح توقيت الرد الروسي الكامل"، فيما ذكر مصدر ثان بأن "الرد من المرجح أن يشمل أنواعًا مختلفة من القدرات الجوية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة".
وأوضح المسؤول الأول أن هجوم موسكو سيكون "غير متكافئ"، أي أن نهجه واستهدافه لن يُحاكي الضربة التي شنتها أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي ضد الطائرات الحربية الروسية.
من جانب آخر قال مصدر دبلوماسي غربي إنه على الرغم من أن رد روسيا "ربما يكون قد بدأ"، إلا أنه من المرجح أن يشتد بضربات تستهدف أهدافا أوكرانية رمزية مثل المباني الحكومية، في محاولة لتوجيه رسالة واضحة إلى كييف.
وتوقع دبلوماسي غربي كبير آخر هجوما مدمرا من موسكو، وقال: "سيكون هائلاً ووحشيًا ولا هوادة فيه".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الجمعة تنفيذ ضربات مكثفة ليلية استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية، ردا على الهجمات الأخيرة التي طالت الأراضي الروسية.
وشملت الضربات مكاتب تصميم ومصانع لإنتاج وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية، وورشا لتجميع الطائرات المسيرة الهجومية، بالإضافة إلى مراكز تدريب الطيارين ومستودعات للذخيرة، وفقا وسائل إعلام روسية.
والأسبوع الماضي، تبنت السلطات الأوكرانية، استهداف 34 بالمئة من الطائرات الحربية الحاملة لصواريخ استراتيجية روسية، في هجمات على مطارات عسكرية مختلفة في روسيا.
جاء ذلك في بيان لجهاز الأمن الأوكراني (إس بي يو) نشره على منصة "تلغرام"، بشأن الهجمات على المطارات العسكرية الروسية بمُسيَّرات.
وأشار البيان إلى أن جهاز الأمن الأوكراني نظّم "عملية خاصة" أُطلق عليها اسم "بافوتيني" (شبكة العنكبوت)، وأن الخسائر التي لحقت بالطيران الاستراتيجي الروسي قُدّرت بـ7 مليارات دولار.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن معلومات مفصلة حول العملية لاحقا، وأن أوكرانيا "استهدفت 34 بالمئة من حاملات الصواريخ الاستراتيجية في المطارات الرئيسية في الاتحاد الروسي".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت، الأحد، هجمات بالمسيرات على قواعد جوية عسكرية في مناطق مورمانسك، وإركوتسك، وإيفانوفو، وريازان وأمور الروسية، ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض الطائرات.