«إعلام حوثي»: غارات أمريكية على جزيرة كمران غرب الحديدة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
كشف إعلام حوثي بوقوع غارات أمريكية على مواقع للحوثيين في جزيرة كمران غرب الحديدة، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
ومنذ أيام قليلة، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء الضربات الأمريكية على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله الحوثي في اليمن.
وقال ترامب، خلال إعلانه بدء الحرب على الحوثيين:«مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل علم أميركا بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن» بسبب هجمات الحوثيين.
وأضاف: «لن تتمكن أي قوة إرهابية من منع السفن الأمريكية من الإبحار بحرية في الممرات المائية في جميع أنحاء العالم». بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية.
وأوضح ترامب، أن الجيش يستهدف قادة الحوثيين وقواعدهم ودفاعاتهم الصاروخية، محذراً إيران: «يجب إيقاف دعم الحوثيين فورًا».
وفي رسالة إلى الحوثيين، قال ترامب عبر منصة «تروث سوشيال»: «يجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من اليوم»، مضيفا: «لن نتسامح مع الهجمات على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة حتى تحقيق هدفنا».
وفي وقت سابق، شكلت الولايات المتحدة تحالفا بحريا متعدد الجنسيات في المنطقة ردا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
اقرأ أيضاًفي اشتباك استمر لساعات.. الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية «ترومان»
ترامب: الهجمات الأمريكية على الحوثيين ستستمر حتى يتوقف تهديدهم لحرية الملاحة
الحوثي يعلن مسؤوليته عن استهداف مطار بن غوريون وقطع بحرية في البحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين الحوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غارات أمريكية جماعة أنصار الله الحوثي السفن الأميركية
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
ونشر موقع "Navy Lookout"، المتخصص في الأخبار والتحليلات المتعلقة بالعمليات والمشتريات ومستقبل البحرية الملكية البريطانية، أن لندن عملت منذ العام 2022 على إيقاف تشغيل 15 سفينة حربية، بينها فرقاطات وغواصات وسفن إنزال وصائدات ألغام، مقابل إدخال عددٍ محدودٍ من الوحدات الجديدة.
مشيرًا إلى تصاعد هذه الإجراءات في العامين الأخيرين، ما يؤكد أن اليمن تسبب في تحييد القوة العسكرية البحرية البريطانية، على غرار ما حدث للقوات الأمريكية المماثلة، التي كانت مهيمنة على المنطقة.
ولفت الموقع إلى أن "البحرية البريطانية تعاني نقصًا حادًا في القوة وإرهاقًا مفرطًا في جميع جوانب قدراتها".
ونوّه إلى أن "تراجع القدرات أدى إلى غياب شبه كامل للوجود البحري البريطاني في الشرق الأوسط وعدم القدرة على دعم عمليات البحر الأحمر".
وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع اضطرار العديد من الدول الأوروبية لسحب فرقاطاتها من البحر الأحمر، مثل فرنسا وإيطاليا، بعد قناعة تامة بعدم جدوى البقاء في البحر، وسط معادلات معقدة وقواعد اشتباك نوعية فرضتها القوات المسلحة اليمنية.