شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحافظ الإسماعيلية أكرم جلال، وضع حجر الأساس لمشروع مصنع "هاي تك - شمال إفريقيا" للملابس الرياضية، الذي يعد باكورة الاستثمارات الصناعية التايلاندية في المنطقة الاقتصادية وفي مصر.

يقع المشروع على مساحة 64 ألف متر مربع، باستثمارات إجمالية تبلغ 20 مليون دولار أي نحو مليار جنيه مصري، ويتيح نحو 2000 فرصة عمل مباشرة، ويستهدف عند التشغيل الكامل له إنتاج 6 ملايين قطعة سنويا، لتلبية احتياجات الأسواق العالمية خاصة أوروبا وأمريكا.

حضر مراسم الحفل كل من: واصون فيتاناكورت، المدير التنفيذي لشركة هاي تك- تايلاند، ورئيس شركة تايلاند شمال إفريقيا، ونيوات أبيتشارتبوترا، الملحق التجاري ممثل السفارة التايلاندية بالقاهرة، بالإضافة لعدد من قيادات اقتصادية قناة السويس، ومحافظة الإسماعيلية، وسفارة مملكة تايلاند بالقاهرة، وشركة هاي تك .

وعلى هامش مراسم الاحتفال، أعرب وليد جمال الدين، عن سعادته بأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد أصبحت قاعدة انطلاق الاستثمارات التايلاندية في مصر، لا سيما منطقة القنطرة غرب الواعدة التي أصبحت قلعة رائدة لصناعة المنسوجات والملابس محليًّا وإقليميًّا .

وأشار إلى أن مشروع "هاي- تك شمال إفريقيا" للملابس الرياضية بالقنطرة غرب، يمثل تكليلًا للجهود الترويجية التي بذلتها المنطقة الاقتصادية خلال السنوات الثلاثة الماضية استهدافًا لجذب استثمارات عالمية كبرى في القطاعات المستهدف توطينها داخل الهيئة حيث إن هناك نحو 130 مصنعا تحت الإنشاء بشكل متزامن وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الهيئة، كما يمثل نجاحًا للاستثمارات المباشرة التي قامت بها المنطقة الاقتصادية في البنية التحتية والمرافق بكافة المناطق الصناعية والمواني البحرية التابعة لها للوصول بها لأعلى المعايير العالميةز

ولفت إلى أن المصنع المنتظر افتتاحه مطلع العام المقبل، يعد تأكيدًا على الشراكة الناجحة والعلاقات الوثيقة بين مصر وتايلاند، ويضيف قصة نجاح جديدة لمنطقة القنطرة غرب، التي تتميز بتوافر العمالة الفنية الكثيفة، والظهير الزراعي الذي يعزز توطين صناعات مثل المنسوجات والملابس والصناعات الغذائية التي تدعم بدورها سلاسل القيمة المضافة حول العالم، لا سيما في ظل التحديات العالمية التي تواجه سلاسل الإمداد والتي تتطلب مزيدًا من الجهد والتكامل ما بين القطاعين العام والخاص لدعم الصادرات المصرية في هذه القطاعات عالية الطلب.

تجدر الإشارة إلى أن شركة هاي تك- تايلاند العالمية هي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الملابس الرياضية لصالح الماركات العالمية والصانع الرئيسي لمنتجات الملابس الرياضية لشركتي (Nike, Jordan) الأمريكيتين، من خلال تواجدها بـ 4 دول حول العالم وتدير 10 مصانع 7 منها في تايلاند ومصنع واحد في كلٍّ من فيتنام وكامبوديا ولاوس، ويعمل بها أكثر من 14 ألف عامل، ويتجاوز حجم إنتاجها السنوي 60 مليون قطعة، بإيرادات سنوية تزيد عن 220 مليون دولار، فيما يمثل أحدث مصانعها "هاي تك- شمال إفريقيا" للملابس الرياضية أول استثمارات الشركة بالشرق الأوسط وإفريقيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قناة السويس اقتصادية قناة السويس الملابس الرياضية المزيد المنطقة الاقتصادیة شمال إفریقیا

إقرأ أيضاً:

«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تكافح سوء التغذية في 3 دول إفريقية بـ 5.5 مليون درهم

دبي- وام
أعلنت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ممثلة في حملة «المليار وجبة»، إنجاز مشاريع نوعية لمكافحة سوء التغذية في 3 دول إفريقية هي النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف»، وذلك ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتي بدأت في عام 2022، من أجل دعم المجتمعات الأقل حظاً حول العالم وتمكينها من تلبية احتياجاتها الغذائية وتوفير العيش الكريم لأفرادها.
وقدمت مؤسسة المبادرات من خلال حملة «المليار وجبة»، 5.5 مليون درهم لتعزيز برامج «يونيتلايف» في الدول الإفريقية الثلاث، عبر تنفيذ استراتيجيات طويلة الأمد لتحسين الأمن الغذائي في تلك البلدان، حيث تؤكد الشراكة بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، و«يونيتلايف» أهمية الأساليب المستدامة لمكافحة سوء التغذية، مثل تعزيز الزراعة الذكية مناخياً، وإدخال حلول مصممة محلياً، وتمكين المجتمعات من خلال برامج تركز على التغذية، وكذلك من خلال معالجة الأسباب الجذرية لسوء التغذية، وتقديم دعم طويل الأمد للمناطق الأكثر تأثراً بالجوع.
وأسهم دعم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في مساعدة «يونيتلايف» على تنفيذ مشاريع لزيادة الإنتاج المحلي من الغذاء في النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، إضافة إلى إطلاق برامج لتمكين المرأة والمشاركة الاقتصادية، بما يتيح فرصاً واسعة لتعزيز نظام غذائي أكثر شمولية ومرونة.
وأكد البروفيسور فيليب دوست بلازي وزير خارجية فرنسا الأسبق رئيس اللجنة التوجيهية لمجلس إدارة «يونيتلايف» أهمية الحلول المستدامة والطويلة الأمد لمكافحة سوء التغذية، وقال: «تتيح شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) توسيع نطاق هذه الحلول، وتمكين المجتمعات الأقل حظاً من مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وامتلاك القدرة على التكيف والتعامل المرن والفعال مع الاحتياجات الغذائية لأفرادها».
وثمن فيليب دوست بلازي الدعم الذي قدمته مؤسسة المبادرات من خلال «المليار وجبة» لمساعدة «يونيتلايف» في الوصول إلى شرائح واسعة في النيجر وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسنغال، وتمكينها من تحسين حياتها نحو الأفضل.
ونجحت الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» و«يونيتلايف» في استكمال سلسلة من المشاريع النوعية في مجال مكافحة سوء التغذية وتعزيز الأمن الغذائي في عدد من الدول الإفريقية، وعلى الرغم من استكمال هذه المشاريع، فإنها لا تزال تُمكّن المجتمعات من الحصول على وجبات مغذية بشكل مستدام عاماً بعد آخر.
في النيجر، ركز مشروع استمر 12 شهراً بالشراكة مع منظمة «جول جلوبال» على توسيع نطاق استخدام البذور المدعمة وأساليب الزراعة المقاومة للمناخ، واستفاد من المشروع 168,826 فرداً، ويوفر هذا المشروع أكثر من 1.4 مليون وجبة مغذية سنوياً من خلال دعم ممارسات الزراعة المستدامة.
وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، تم التعاون مع «هيئة الأمم المتحدة للمرأة» لإنجاز مشروع استمر لمدة 17 شهراً، وركز على توفير سلسلة غذائية قائمة على محصول «الكسافا» المدعّم بالمغذيات، حيث تم تصميم المشروع بهدف تمكين المرأة وتحسين مستوى التغذية في المجتمع، واستفاد منه 128,558 فرداً، وسيوفر هذا المشروع 1.1 مليون وجبة مغذية سنوياً.
وفي السنغال، ركز مشروع استمر لمدة عامين بالتعاون مع منظمة «العمل ضد الجوع» على دعم المرونة الغذائية المتكاملة، واستفاد من المشروع 33,223 فرداً، كما أسهم في تعزيز الأنظمة المحلية لإتاحة الوصول لنحو 3.9 مليون وجبة مغذية سنوياً.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أطلق في 2022 حملة «المليار وجبة» لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة، وقد نجحت الحملة في تحقيق مستهدفاتها قبل نهاية شهر رمضان الكريم عام 2022.
وتضم مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية، هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة وبناء مستقبل أفضل، وفي عام 2024 بلغ إجمالي حجم إنفاق المؤسسة، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، أكثر من 2.2 مليار درهم، أحدثت أثراً إيجابياً في حياة نحو 149 مليون مستفيد في 118 دولة حول العالم.
يذكر أن صندوق الأمم المتحدة الاستئماني «يونيتلايف» أطلق في عام 2019 ويهدف إلى مكافحة سوء التغذية المزمن حول العالم، من خلال نهج شامل ومتعدد التخصصات، واستكشاف فرص تمويل مبتكرة لمواجهة الفجوات في النظم الصحية العالمية، بما في ذلك الاستثمار في مشاريع زراعية مستدامة قابلة للتوسع، إضافة إلى برامج تهدف إلى تمكين المرأة من معالجة سوء التغذية المزمن بين أفراد أسرتها وعلى مستوى مجتمعها.

مقالات مشابهة

  • استولى على 50 مليون جنيه من مواطنين بالغربية.. مالك مصنع يواجه هذه العقوبة
  • الأول في العراق.. افتتاح مصنع العالمية لإنتاج الغازات الطبية والصناعية ببغداد
  • وظائف خالية في بنك قناة السويس 2025
  • هشغل فلوسكم.. مالك مصنع يستولي على 50 مليون جنيه من المواطنين بالغربية
  • هل تتأثر قناة السويس بالصراع الإسرائيلي الإيراني؟.. الحكومة ترد
  • زلزال في أسعار النفط العالمية بعد الضربة الإسرائيلية على إيران
  • هل تتأثر قناة السويس بالحرب الإسرائيلية الإيرانية؟.. الحكومة ترد
  • خبير لـ «حقائق وأسرار»: تأثيرات اقتصادية عالمية نتيجة الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  • «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تكافح سوء التغذية في 3 دول إفريقية بـ 5.5 مليون درهم
  • 2,6 مليون شخص.. الصحة العالمية تطلق حملة تطعيم ضد الكوليرا في السودان